منتدى الإبداع .. تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، فعاليات المحور السابع "الإبداع البصري" من محاور منتدى نقل الخبرة، الذي تقدمه الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة د. منال علام، ‏"أونلاين" للعاملين بديوان الهيئة والأقاليم والفروع الثقافية .

 

شرحت الفنانة د. أماني الشيخ في محاضرة اليوم بعنوان "أساليب وتقنيات تشكيل الجلود في الأعمال الفنية" آليات التعامل مع القطع الجلدية المختلفة لتنفيذ الشكل المطلوب، موضحة أن من أهمها خلو سطح الجلد من البقع، وأن تكون الألوان سائلة لسهولة استخدامها كالطلائات الزيتية، الصبغات الكحولية والدهانات البلاستيكية.

وأضافت "الشيخ" أن طرق تشكيل الجلود متنوعة منها تقنية (الضغط) التي تعطي تأثيرا غائرا في سطح الجلد، ويمكن من خلالها إعطاء التأثيرات اللونية المختلفة من فاتح إلى غامق حسب قوة الضغط، باستخدام أداة الدفرة المصنوعة من الخشب، والمزودة في نهايتها بسن مشطوف أملس حتى لا يتأذى السطح الخارجي للجلد.

وأكدت في ختام المحاضرة على ضرورة اختيار الجلود السميكة ذات النسيج الضيق لعمل زخارف خطية متنوعة باستخدام أسلحة قطع حادة، لإظهار التباين بين الشكل والأرضية بكل دقة ووضوح.

 

"أساليب الإخراج في مسرح العرائس" ضمن ورشة مخرجي نوادي مسرح الطفل

من ناحية أخرى تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، تقديم فعاليات الورشة التدريبية الأولى لمخرجي نوادي مسرح الطفل بقصر السينما بجاردن سيتي، والمستمرة حتى 29 أكتوبر الحالي.

تضمن اليوم الاثنين ثالث محاضرة بعنوان "أساليب الإخراج في مسرح العرائس" استهلها د. أسامة محمد بالتعرف على مجالات دراسة المتدربين وأساليبهم في مجال الإخراج، وخبراتهم السابقة، موضحا أهم ركائز نجاح العمل المسرحي، التي لابد من تضافرها وتكاملها لإنجاح العرض.
كما قام بتعريف المتدربين بخصائص بيئة العمل المسرحي، وكذلك الفرق بين دور الدراماتورج والمؤلف.

وعن الشخصية العرائسية قال تعتمد على ثلاثة عناصر وهي الشكل البصرى ويتوقف على صانع عرائس واعٍ، الأداء الصوتي ويتطلب شخصية تمتلك أدوات مناسبة، وأخيرا الحركة أو الأداء التعبيرى ويؤديه لاعب العرائس.
واختتم حديثه مؤكدا على ضرورة مراعاة اتساق وجمال شكل العرائس عند التصميم، واختيار النوع الذي يتناسب مع المرحلة العمرية المستهدفة لخلق الايهام البصري بين العرض المسرحي والطفل، والتغلب على مخاوفه من العرائس.

"ورشة مخرجي مسرح الطفل" تنظمها الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د. جيهان حسن، ضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، يُقدم فعالياتها مجموعة من المتخصصين في فنون مسرح الطفل يوميا على فترتين، الأولى من 10 صباحا وحتى 2 مساء، والثانية من 6 وحتى 8 مساء.

وتشمل تدريب 24 مخرجا مسرحيا للطفل من مختلف أقاليم الهيئة، بهدف صقل الخبرات وإعداد كوادر إخراجية ذات رؤية فنية يسهل تطبيقها لإنتاج أعمال فنية مميزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منتدى الإبداع الهيئة العامة لقصور الثقافة مسرح العرائس نوادي مسرح الطفل مسرح الطفل

إقرأ أيضاً:

سوهاج تناقش دور الثقافة في دعم الموهوبين من ذوي الهمم

شهدت مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بحي الكوثر شمال شرق محافظة سوهاج، عقد لقاء ومناقشة تحت عنوان "دور الثقافة في دعم الموهوبين والمبدعين من ذوي الهمم"، نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، وضمن برامج وزارة الثقافة.

قدم اللقاء ضمن برامج الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر الدكتور مسعود شومان، من خلال الإدارة العامة للتمكين الثقافي لذوي الاحتياجات برئاسة الدكتورة هبة كمال، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، وفرع ثقافة سوهاج، بإشراف أحمد فتحي.

شارك في اللقاء أحمد عبد الله موجه بالتربية والتعليم سابقا، والشاعر والكاتب رمضان عبد اللاه إبراهيم بالتربية والتعليم بمحافظة سوهاج، وأعده قصر ثقافة حي الكوثر.

استهلت الفعاليات بكلمة سهام رشاد مديرة القصر، أكدت خلالها دور الثقافة في نشر الوعي الثقافى وترسيخ الهوية الوطنية للشباب، وضرورة دعم ذوي الهمم، مستعرضة عددا من الفعاليات الثقافية والفنية التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بمحافظة سوهاج.

وناقش المحاضر أحمد عبد الله الموجه السابق بالتربية والتعليم، دور الثقافة باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في دعم الموهوبين والمبدعين من ذوي الهمم، حيث تسهم في تمكينهم من إبراز قدراتهم وتطوير بمواهبهم يثري  المجتمع، إلى جانب توفير بيئة محفزة ومتنوعة تتيح لذوي الهمم فرصة الاندماج والمشاركة الفعالة في الحياة الثقافية والفنية

من جانبه قال الشاعر والكاتب رمضان عبد اللاه أن الثقافة تسهم في كسر الحواجز النفسية والاجتماعية التي تواجهها ذوي الهمم، من خلال تعزيز قيم دمجمهم مع ذويهم من الأسوياء

وأضاف الشاعر الكاتب أن الفعاليات الثقافية مثل المعارض الفنية، والمسرحيات، والندوات، وسيلة فعالة لإبراز إبداعات ذوي الهمم وتسليط الضوء على مواهبهم، وتساهم الفعاليات في تغيير النظرة المجتمعية السلبية تجاههم، مما يعزز من ثقتهم بأنفسهم ويحفزهم على الابتكار ختاماً باستعراض نخبة من الموهوبين من ذوي الهمم، المتميزين في عدة المجالات.

مقالات مشابهة

  • فرج الشقارة: التدخلات الخارجية سبب أزمة ليبيا
  • 12 يناير.. قصور الثقافة تقيم دورة في الدراسات السينمائية الحرة
  • ‏الثقافة تستلهم إبداعات زمن الفن الجميل بالأوبرا
  • ضمن «بداية جديدة».. قصور الثقافة تواصل فعالياتها التوعوية والفنية بالغربية
  • قصور الثقافة تقدم لقاءات توعية لطلاب مدرسة تحيا مصر بالأسمرات
  • "أثنا عشر شخصًا غاضبًا" و"الحارس" في مستهل عروض نوادي المسرح بإقليم القناة وسيناء
  • لجنة الطوارئ برئاسة الرهوي تناقش مستوى الجاهزية في مواجهة الحالات الطارئة
  • معرض جدة للكتاب 2024 يُسدل الستار على 10 أيام من الإبداع والمعرفة
  • مشروع "مسرح المواجهة والتجوال" يواصل نشر الثقافة والوعي في المنيا
  • سوهاج تناقش دور الثقافة في دعم الموهوبين من ذوي الهمم