يد تمنح المال وأخرى تقـ تل الفلسطينيين.. هكذا تدعم بريطانيا عدوان الاحتلال على غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم الاثنين أن المملكة المتحدة ستقدم 20 مليون جنيه استرليني (24.4 مليون دولار) إضافية من المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، بالإضافة إلى 10 ملايين جنيه استرليني (12.2 مليون دولار) تم التعهد بها الأسبوع الماضي، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
وقال في كلمة أمام البرلمان "إننا ندرك أن الشعب الفلسطيني يعاني بشدة".
أضاف "لقد قُ.تل أكثر من 4000 فلسطيني في هذا الصراع، وهم أيضًا ضحايا حماس، التي تدمج نفسها بين السكان المدنيين، لقد فقدت الكثير من الأرواح، والأزمة الإنسانية مستمرة".
وتابع بأن الدخول المحدود لشاحنات المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح الحدودي يعد "تقدما مهما وشهادة على قوة الدبلوماسية"، لكنه "ليس كافيا".
وقال "نحن بحاجة إلى تدفق مستمر من المساعدات من الماء والغذاء والدواء والوقود، لذلك سنواصل الضغط الدبلوماسي".
وفي تناقض كبير للحكومة البريطانية بين دعم مواطني غزة بالمال وبين عدم إدانة العدوان الإسرائيلي، تبنت الحكومة البريطانية الرواية الإسرائيلية الكاذبة والمضللة حول انفجار المستشفى المعمداني في غزة، قالت بريطانيا إن الانفجار الذي ضرب الأسبوع الماضي المستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة "كان ناجماً على الأرجح من صاروخ أو جزء منه تم إطلاقه من داخل غزة باتجاه إسرائيل".
وقال سوناك ذلك للمشرعين البريطانيين في مجلس العموم اليوم الاثنين، زاعما إن هذا يعتمد على "لمعرفة العميقة والتحليل لخبراء المخابرات لدينا".
ولم يقدم سوناك أي تفاصيل أخرى، مثل المجموعة التي تعتقد لندن أنها مسؤولة.
وتقول إسرائيل إن صاروخا أخطأ طريقه أطلقته حركة الجهاد الإسلامي تسبب في انفجار المستشفى، وهو ادعاء قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأربعاء الماضي إن المخابرات الأمريكية تدعمه.
بينما الواقع يقول شيئا آخر تماما فمن ضرب المستشفى هو الطيران الحربي الصهيوني ويساند ذلك أغلب المنظمات الدولية والحقوقية و المسؤولون الفلسطينيون و القادة العرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 10 ملايين جنيه 20 مليون 20 مليون جنيه 20 مليون جنيه إسترليني الحكومة البريطانية الشعب الفلسطين الشعب الفلسطيني السكان المدنيين الغذاء والدواء المستشفي المعمداني المستشفى المعمداني في غزة
إقرأ أيضاً:
غزة .. التفاصيل الكاملة للقصف الإسرائيلي العنيف على مستشفى كمال عدوان
قصف طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وذكرت مصادر طبية أن مستشفى كمال عدوان يتعرض لقصف إسرائيلي كثيف وعنيف جدا وغير مسبوق، دون سابق إنذار.
وأشارت إلى الجيش الإسرائيلي يقصف المستشفى بالقنابل والقذائف المدفعية، ويستهدف أقسام المستشفى برصاص قناصته، ما تسبب بأضرار جسيمة.
وأشارت المصادر إلى أن الطواقم طبية المتواجدة في المستشفى، تجمعت في مكان واحد بين الممرات والأقسام، في محاولة لحماية أنفسهم من الشظايا والرصاص.
وسبق أن استهدف الجيش الإسرائيلي المستشفى، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الكوادر الطبية والأشخاص في محيطه، وألحق أضرارا بمولدات الكهرباء وبأقسام المستشفى.
ومساء السبت، قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية اليوم السبت إن جيش الاحتلال استهدف الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات، مؤكدا أن ذلك تسبب برعب بين المصابين والأطفال.
وأضاف أن المستشفى -الواقع في بيت لاهيا شمال قطاع غزة– تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا "لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة".
وأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.