شهد عدد من المواقع الثقافية بمحافظة الغربية، صباح اليوم، إقامة الفعاليات التثقيفية والتوعوية التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ضمن أنشطتها المقامة خلال شهر أكتوبر الجاري.

في هذا السياق، عقد بيت ثقافة السنطة بمشاركة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالغربية محاضرة توعوية بعنوان "مخاطر التدخين الصحية"، أوضح خلالها الدكتور ماجد سكر، مسئول الثقافة الصحية بإدارة السنطة الصحية التداعيات الخطيرة جراء التدخين على صحة الإنسان، حيث أشار إلى أن الشخص المدخن هو الأكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض، من بينها: سرطان الرئة، وتابع بأن التدخين يعمل على خفض نسبة الأكسجين في الدم، مما يؤثر على زيادة ضربات القلب ما يزيد معه احتمالات الإصابة بالجلطات، وارتفاع نسب الإصابة بالفشل الكلوي والكبدي.

هذا وقد حذرت آية محمود، عضو صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالغربية من انتشار وسائل التدخين المستحدثة، كالسيجارة الإلكترونية، والتبغ ذي النكهات المختلفة، لافتة إلى أنها أكثر فتكا بالإنسان عن مثيلاتها المعتادة، كونها تحتوي العديد المواد الخطرة والمسرطنة والتي تدخل في تركيب السجائر، وهي: الأسيتون، والكادميوم، والدي دي تي المستخدمة في صناعة المبيدات الحشرية.

في سياق آخر، وضمن أنشطة ثقافة الغربية المقامة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، ناقش قصر ثقافة الطفل بطنطا كتاب "الوحي"، ضمن سلسلة القصص الديني "قصة وآية"، حيث استمعت طالبات مدرسة الزهراء الإعدادية لحديث الشيخ إبراهيم شبل، إمام وخطيب مسجد الشيخة صباح بطنطا حول أهم ملامح حياة الرسول، بدءا من طفولته ومرورا بمرحلة الشباب وحتى بدء الرسالة السماوية، وكيف تحلى خاتم النبيين بصفات حسنة عديدة، منها الصدق، والإحسان، ووصل الرحم، وحسن الخلق.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ثقافة الغربية مخاطر التدخين صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي

إقرأ أيضاً:

جامعة قناة السويس تنظم ندوة توعوية حول مخاطر المخدرات وآثارها السلبية على الشباب

نظمت جامعة قناة السويس ندوة توعوية بعنوان: "مخاطر المخدرات وتأثيرها على الشباب"، حاضر بالندوة اللواء الدكتور هشام الزغبي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، الذي ألقى الضوء على خطورة المخدرات وتأثيرها السلبي على الفرد والمجتمع، وضرورة مواجهة هذه الظاهرة التي تمثل تهديدا حقيقيا لأمن المجتمع وصحة أفراده.

وتعليقًا على عقد الندوة ـ أكد الدكتور ناصر مندور أن التوعية بأضرار المخدرات الصحية والاجتماعية والنفسية، وتعديل المفاهيم الخاطئة المرتبطة بها، يُعد واجبا وطنيا، مشيدا بجهود الدولة في مكافحة المخدرات والحد من انتشارها، من خلال ضبط العديد من جرائم الترويج والتعاطي.

بدأت الندوة بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقب ذلك كلمة الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الذي رحب بالحضور وأكد على أهمية هذه الندوات التوعوية في رفع وعي الشباب بخطورة المخدرات وآثارها، مشيرا إلى دور الجامعة في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تهدف إلى بناء جيل قادر على مواجهة تحديات العصر ومخاطره.

كما شدد " عبد النعيم" على ضرورة تسليط الضوء على ظاهرة تعاطي المخدرات، موضحًا أنها تهدد المجتمع بأسره، وتؤثر سلبا على مستقبل الشباب.

وفي محاضرته، أكد اللواء الدكتور هشام الزغبي أن المخدرات مغامرة قاتلة تبدأ بنشوة مؤقتة وتنتهي بجريمة أو وفاة.

كما ألقى الضوء على المخدرات التخليقية المستحدثة، والتي تتكون من مبيدات حشرية ومواد كيميائية ضارة تتسبب في أضرار صحية جسيمة.

وأوضح أن المكافحة الدورية لهذه الأنواع تسهم في حماية الشباب من الوقوع في فخ الإدمان، مشيرًا إلى الدور الرقابي في مواجهة مراكز الإدمان غير المرخصة التي تعمل دون أسس علمية.

وأشار اللواء الزغبي إلى أهمية الوقاية باعتبارها الحل الأمثل لمكافحة الإدمان، وأكد على ضرورة التعاون بين جميع أطراف المجتمع، من مؤسسات تعليمية وأمنية وصحية، لحماية النشء والشباب.

وتناول اللقاء محاور متعددة، منها التعريف بطرق الوقاية من المخدرات، ومناقشة أحدث البروتوكولات العلاجية المعتمدة عالميًا، بالإضافة إلى تسليط الضوء على العلاقة بين الأمراض النفسية وسوء استخدام المواد المخدرة، ومناقشة البرامج الحديثة لعلاج الإدمان، ومواجهة المخدرات التخليقية.

كما أكد الدكتور محمود شعيب أن هذه الفعالية تأتي بهدف تعزيز التوعية المجتمعية. لافتًا إلى أن  الندوة  توضح المفاهيم المغلوطة، وتساهم في تعديل الاتجاهات الفكرية المرتبطة بتعاطي المخدرات، حفاظًا على صحة الشباب وعقولهم.

نظم للندوة الإدارة العامة لرعاية الشباب بإشراف الأستاذ عبد الله عامر مدير عام الإدارة، وإدارة النشاط الثقافي بإشراف الدكتور ندى محمد كمال مستشار اللجنة الثقافية، والأستاذة مروة عدلي مدير إدارة النشاط الثقافي.

شارك بالندوة أسرة طلاب من أجل مصر، وإتحاد طلاب الجامعة، واختُتمت الندوة بتأكيد أهمية تعزيز الدور المجتمعي لمؤسسات الدولة المختلفة في مكافحة الإدمان، ورعاية المتعافين، وضرورة توحيد الجهود لتحقيق مجتمع خالٍ من المخدرات.

مقالات مشابهة

  • مدير صندوق مكافحة الإدمان يتفقد مركز بالسعودية لنقل الخبرة المصرية بالتشغيل
  • عمرو عثمان: نقل خبرات صندوق مكافحة الإدمان لمؤسسة تعافي السعودية
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة توعوية حول مخاطر المخدرات وآثارها السلبية على الشباب
  • مدير صندوق مكافحة الإدمان يتفقد مركز علاج الإدمان بالسعودية
  • مجانًا.. مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي يكشف سبل تقديم خدمات التعافي
  • هل يمكن علاج المدمنين بشكل قسري؟.. مدير صندوق مكافحة الإدمان يجيب
  • صندوق مكافحة الإدمان: العلاج بالمجان ودعم شامل للراغبين في التعافي (فيديو)
  • مدير صندوق مكافحة الإدمان: العلاج بالمجان ودعم شامل للراغبين في التعافي
  • مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان يكشف سبل تقديم خدمات التعافي للمرضى
  • الثقافة تنظم عددًا من الفعاليات التثقيفية والتوعوية بالغربية