هذا ما يريده نصرالله.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف ما يُحضر له حزب الله!
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
نشرَ موقع "globes" الإسرائيليّ تقريراً، اليوم الإثنين، قال فيه إنّه "تحت أعين إسرائيل شبه الساهرة، قام حزب الله في لبنان على مدى العقد الماضي، بتجهيزِ نفسه وبناء قوّة عسكرية تنوي قتال إسرائيل". واعتبر التقرير الذي ترجمه "لبنان24" أنَّ الأحداث الأخيرة دفعت الحزب إلى "كسر السلام"، وقال: "ظلت إسرائيل طوال السنوات الماضية تُتابع بيقظة ما يحدث عند حدودها مع لبنان خشية أن يأتيها الشرُّ من هناك.
ولفت التقرير إلى أنّ "إسرائيل حاولت وقف تدفُّق الصواريخ من إيران إلى حزب الله من خلال قصف شحنات الصواريخ التي كانت في طريقها من إيران عبر سوريا إلى لبنان"، وأضاف: "ما تبين هو أن تلك الخطوة كانت ناجحة جزئياً فقط، كما أنها لم تُوقف تسليح حزب الله".
وتابع: "لا عجب أن الخوف في إسرائيل كان من أن حزب الله هو الذي سيفاجئ ويهاجم. ففي نهاية المطاف، كانت قوته العسكرية أعظم بشكل كبير من قوة حركة حماس في قطاع غزة. هناك، كان لدى الحركة فقط حوالى 15 ألف صاروخ، في حين أنه كانت لدى إسرائيل دفاعات متقدمة تسمح لها باعتراض معظم تلك الصواريخ".
وأكمل: "في النهاية، كانت حماس هي التي شنت الهجوم، ومن هنا كانت المفاجأة الكبرى التي سُميت بالسبت الأسود حينما اندفعت عناصر حماس، وخلافاً لكل التوقعات والتقديرات، إلى مهاجمة وقتل ما يقرب من 1400 إسرائيلي، معظمهم من المدنيين".
وأشار التقرير إلى أنه في أعقاب التصعيد على حدود غزة، كسرَ حزب الله السلام الذي كان سائداً على طول الحدود الشمالية، وقال: "منذ ذلك الحين وإسرائيل في حالة حرب مع الحزب على كل شيء، على الرغم من أن الأمر يقتصر حالياً على خط الحدود. إن الحزب يحاولُ المس بجنود الجيش الإسرائيلي المتمركزين على طول الحدود، ومن أجل تحقيق ذلك قررت الحكومة إخلاء عشرات المستوطنات الإسرائيلية المُحاذية للبنان".
ورأى التقرير أنه لو كان أمين عام الحزب السيّد حسن نصرالله مُهتماً بالحرب لدخل إليها في يومها الأول وتحديداً عندما كانت إسرائيل لا تزال مصدومة ومشلولة بعدما أن تلقت المفاجأة من غزّة، إلا أن ذلك لم يحدث"، وأضاف: "هنا، فإنه من الواضح أن حماس لم تُكلف نفسها عناء مشاركة حلفائها في طهران وبيروت قرار إطلاق النار".
وذكر التقرير أنه "على عكس حماس، فإن حزب الله هو منظمة تركز على لبنان وأبناء الطائفة الشيعية في هذا البلد"، وأردف: "إن الحزب يستخدم الفلسطينيين لتلبية احتياجاته، لكنهم لا يهمونه حقاً. مع هذا، فإن الحرب تقف أمام الاختبار حتى هذه الساعات بالذات، وحزب الله عدو قاسٍ وعندما يرى أن لديه مجالاً للمناورة من أجل إيذاء إسرائيل من دون الإنجرار إلى حربٍ شاملة، عندها سيغتنم الفرصة لذلك. هكذا كان الأمر وهكذا يحدثُ الآن".
وختم: "يبدو أن إيران أيضاً تريد البقاء خارج إطار الصراع، كما أنّ حزب الله يلهفُ لضرب إسرائيل، وبصرف النظر عن ذلك، يتعرض لضغوط من قبل حماس لكي يأتي لمساعدة الفلسطينيين. لذلك، منذ اندلاع الحرب، وهو يسخر من إسرائيل ويحاول إيذاء جنودها على طول الخط الحدودي. مع ذلك، فهو يرى الدمار في غزة، ويدرك أن شيئاً مماثلاً يمكن أن يحدث في لبنان، لذا فهو يتجنب التصعيد في الوقت الحالي". المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الحسيني يكشف عن الدولة التي اغتالت حسن نصر الله| ويؤكد: ليست إسرائيل
الباحث الشيعي محمد علي الحسيني (مواقع)
في تصريحات مفاجئة وغير متوقعة، كشف محمد علي الحسيني، الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، عن حقيقة مثيرة تكشف لأول مرة بشأن اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله.
ففي لقاء تلفزيوني مع الإعلامي عبدالله المديفر، خلال برنامج "الليوان"، رد الحسيني على سؤال المديفر حول من قتل نصر الله بشكل صادم، قائلاً: "من قتل حسن نصر الله هو الجيش الأمريكي، وليس الجيش الإسرائيلي."
اقرأ أيضاً صنعاء تكشف عن خيارها الوحيد لإسقاط القرار الأمريكي الأخير 4 مارس، 2025 هل الأرز أفضل من الخبز؟: مختص يكشف الحقيقة الصحية التي ستغير نظامك الغذائي 4 مارس، 2025الحسيني، الذي لم يتردد في الإشارة إلى الجيش الأمريكي باعتباره المسؤول عن الاغتيال، شدد على أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا التصريح.
الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الولايات المتحدة وحزب الله في تلك الفترة، ويزيد من الغموض المحيط بمقتل نصر الله الذي لطالما ارتبط اسمه بإسرائيل في الأذهان كالدولة المسؤولة عن اغتياله.
غموض حول المصادر:
ورغم خطورة التصريح، رفض الحسيني الإفصاح عن أي تفاصيل إضافية حول المصادر التي استند إليها في هذه الفرضية المثيرة.
وأوضح قائلاً: "هذه من مصادري، ولا أتكلم عن القوة في مصادري، لكنها مصادر قوية وعميقة، تسمع وترى وتحلل." ما يفتح الباب أمام مزيد من التساؤلات حول ماهية هذه المصادر، التي يعتقد الحسيني أنها تقدم معلومات غير متاحة للعامة.
ماذا يعني هذا التصريح؟:
هذه التصريحات جاءت لتزيد من تعقيد قضية اغتيال حسن نصر الله، وتثير شكوكًا جديدة حول الدور الذي لعبته الولايات المتحدة في المنطقة.
إذا كانت هذه المعلومات صحيحة، فإنها قد تفتح بابًا جديدًا لفهم علاقات القوى العالمية مع حزب الله، وتسلط الضوء على التوترات الخفية التي قد تكون قد دارت خلف الكواليس.
هل سيؤدي هذا الكشف المفاجئ إلى تغييرات في فهم العالم لكيفية تعامل القوى الكبرى مع حزب الله؟ الأيام القادمة قد تحمل إجابات جديدة لهذا اللغز المثير.