الأمن النيابية لاتستطيع الجزم بهوية الطرف المسبب لحادثة مخمور: انتظروا 72 ساعة - عاجل
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو لجنة الأمن النيابية النائب صلاح زيني التميمي، اليوم الاثنين (23 تشرين الأول 2023)، تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على ملابسات أحداث مخمور وكشف نتائجه خلال 72 ساعة، مشيراً الى عدم امكانية تحديد المتسبب بهذه الحادثة.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "احداث الاشتباكات في مخمور مساء يوم امس بين قوة من الجيش والبيشمركة مثيرة للقلق لكن لايمكنا الجزم في تأكيد من الطرف المسبب الا بعد الانتهاء من اجراء تحقيق شفاف"، لافتا الى ان "لجنته بدأت التحقيق بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية للوقوف على طبيعة ماحدث".
وأضاف، أن "تقريرا نهائيا سيكون جاهزا خلال 72 ساعة وستعقد لجنة الأمن اجتماعا من اجل مناقشة بنوده واعداد توصيات الى القائد العام للقوات المسلحة من اجل تفادي تكرارها".
واشار الى ان "الامر تم احتواءه والان هناك قيادات أمنية من اجل الوقوف على طبيعة ماحدث"، مؤكدا بأن "من المهم معرفة حقيقة ماحصل وبيان اسبابه امام الرأي العام".
وكان الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء قوات خاصة يحيى رسول، قد كشف عن وقوع ثلاث ضحايا وسبع إصابات خلال اشتباك مسلح بين الجيش العراقي والبيشمركة، قرب بلدة مخمور الفاصلة بين محافظة نينوى وأربيل.
وقال رسول في بيان، أن رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، تابع ملابسات الحادث الذي حصل، اليوم الأحد، ضمن قاطع مخمور، والذي ادى الى وقوع 3 ضحايا وإصابة سبعة آخرين من الطرفين بالقرب من إحدى النقاط الأمنية.
وأضاف أنه "بناءً على ذلك وجه بتشكيل لجنة عالية المستوى للتحقيق في ملابسات الحادث ومعرفة حيثياته، وما نتج عنه من تضحيات"، مشدداً على "جميع القادة والآمرين بالمستويات كافة بضرورة ضبط النفس سواء من قطعات الحكومة الاتحادية أم البيشمركة وبأهمية التصرف بحكمة عالية وتغليب المصالح العليا وتعزيز المشتركات وتفويت الفرصة على أعداء العراق الذي أعطى رسالة للعالم أجمع بتوحد أبناء شعبه الأبي".
ووقعت اشتباكات مسلحة بين أفراد من الجيش العراقي، والبيشمركة في جبل قرجوغ في مخمور، الفاصل بين أربيل ونينوى، بسبب خلاف على مسك نقاط أمنية سبق وأن انسحب منها عناصر حزب العمال الكردستاني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
لجنة الأساتذة المتعاقدين تُطالب بالإسراع في رفع أجر ساعة التعاقد وتثبيت الأساتذة
وجهت لجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي بأحر التهاني والتبريكات إلى جميع الزملاء، متمنين لهم دوام الصحة والعطاء، وقال: "إن هذا اليوم يمثل فرصة لتكريم الجهود المضنية التي يبذلها المعلمون في تشكيل مستقبل الأجيال وتعليمهم، كما ويذكّرنا عيد المعلم بأهمية الدور الريادي الذي يلعبه المعلمون في بناء مجتمعات قوية ومتماسكة".واكدت اللجنة "التزامها القوي بالدفاع عن حقوق الزملاء، حيث كنّا دائمًا في طليعة الجهود الرامية لتحصيل حقوق الأساتذة، بدءًا من زيادة أجر ساعة التعاقد ووصولًا إلى تحقيق مرسوم النقل وتقديم بدل إنتاجية في فصل الصيف".
وناشدت الوزيرة ريما كرامي "ضرورة الإسراع في رفع أجر ساعة التعاقد الجديدة، رغم أنه لا يرقى إلى تطلعات الأساتذة المتعاقدين، كما نطالبها بالتعجيل في إتمام إجراءات إمضاء عقود الأساتذة، ليتمكنوا من استلام مستحقاتهم المالية عن الفصل الأول وبدل النقل".
كما وجهت نداءً عاجلاً للوزير "للعمل بجدية على إعداد مشروع قانون لتثبيت الأساتذة المتعاقدين الذين قدّموا تضحيات كبيرة في سبيل تعزيز المدرسة الرسمية، وصمدوا ببسالة خلال الأزمات الاقتصادية وكورونا والحروب. إن هؤلاء الأساتذة يستحقون التثبيت بلا أي شروط.".