أعلن المتحدث باسم كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، إطلاق سراح اثنين من الرهائن.

يأتي ذلك استجابة لوساطة مصرية قطرية. 

وذكرت فضائية "العربية" نقلا عن مصادر لم تسمها، ورود أنباء بشأن تسليم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عدد من الأسرى الأجانب لدى الحركة خلال الساعات المقبلة.

يأتي ذلك في بعد أيام قليلة من إفراج حماس عن رهينتين أمريكيتين لأسباب صحية، وجاء ذلك بوساطة قطرية.

وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أمس الأول السبت، إنها قررت إطلاق سراح رهينتين "لأسباب إنسانية" لكن إسرائيل "رفضت استلامهما"، ما تسبب في غضب في الشارع الإسرائيلي، خرج على إثره تظاهرات ضد حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو.

وشنت المقاومة الفلسطينية هجمات ضد مستوطنات غلاف غزة، تحت شعار “طوفان الأقصى" أسفرت عن مقتل نحو ألفي مستوطن وجندي إسرائيلي، وأسر ما يقرب من 250 آخرين، ورد الاحتلال بشن عدوان غاشم على قطاع غزة، تسبب في استشهاد أكثر من 5 آلاف فلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.

وشهد قطاع غزة أزمة إنسانية مروعة نتيجة قطع إسرائيل خدمات الكهرباء والوقود والمياه، والتعنت في فتح معبر رفح أمام دخول المساعدات الإنسانية المرسلة من مصر ودول العالم، حتى السبت الماضي، الذي شهد دخول أول قافلة مساعدات إلى القطاع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المتحدث باسم كتائب القسام حماس

إقرأ أيضاً:

قناة عبرية: قرار إسرائيلي مرتقب بهجمات مختارة على غزة للضغط على حماس

أفادت مصادر إسرائيلية، السبت، بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد يقرر شن "هجمات مختارة" على قطاع غزة،  وذلك بالتزامن مع استشهاد 9 فلسطينيين في بيت لاهيا جراء غارة إسرائيلية على وقع تنصل "إسرائيل" من اتفاق وقف إطلاق النار برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية.

وقالت القناة "12" الإسرائيلية نقلا عن مصادر لم تسمها، إن "المستوى السياسي برئاسة نتنياهو قد يقرر هذا المساء تصعيد العمليات العسكرية بشكل محدود في قطاع غزة".

وأوضحت أن هذه الهجمات التي تأتي ضمن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في خرق اتفاقية وقف إطلاق النار، تهدف إلى "الضغط" على حركة المقاومة الإسلامية "حماس".


وفي وقت سابق السبت، استشهد 9 فلسطينيين بينهم ثلاثة صحفيين جراء استهداف طائرات الاحتلال فريقا إغاثيا في بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة كان يشرع بتوزيع خيام مؤقتة على أصحاب المنازل المدمرة.

وقال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، إن الصحفيين الثلاثة الشهداء كانوا ضمن فريق إعلامي يوثق أعمال إغاثية شمال غزة، معتبرا الهجوم "جريمة حرب" تستهدف حرية الصحافة والعاملين في مجال الإعلام والإغاثة.

يأتي هذا التطور ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت حكومة الاحتلال منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.

والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.

وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.


في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".

وتريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.

بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ترسل وفداً إلى القاهرة لبحث التهدئة في غزة
  • أمريكا تسحب ترشيح آدم بولر من منصب المبعوث بشؤون الرهائن بعد وصفه حماس بـ اللطيفين
  • قناة عبرية: قرار إسرائيلي مرتقب بهجمات مختارة على غزة للضغط على حماس
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • حماس تحدد شروطها للإفراج عن الرهائن الأميركيين والإسرائيليين وغيرهم
  • حماس تستنكر قرار حجب قناة الأقصى
  • وزير الخارجية الأمريكي: الإفراج عن جميع الرهائن في غزة أولوية لواشنطن
  • حماس توافق على إطلاق سراح أسير يحمل الجنسية الأمريكية وأربعة جثامين
  • حماس تعلن موافقتها على إطلاق سراح الرهينة الأمريكي وإعادة جثامين أربعة آخرين
  • مكتب نتنياهو: حماس لم تُغير مواقفها رغم قبولنا مقترح ويتكوف