17 يومًا على قصف غزة | رئيس الإعلام الحكومي لـ «البوابة نيوز»: نشهد إبادة جماعية.. الأطباء بين الشهداء والمشردين.. وشاحنات الإغاثة لا تكفي والممر الآمن ضرورة قصوى
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
سلامة معروف رئيس مكتب الإعلام الحكومي بـ غزة في حواره مع «البوابة نيوز»
الأطباء في غزة أصبحوا بين «الشهيد والشريد»الصحة تشهد انهيارًا فعليًا وغير قادرة على تقديم العنايةالأوضاع المأساوية في غزة تُنذر بنكبة إنسانية كبرىالآلاف تحت الأنقاض ورجال الدفاع المدني عاجزون عن استخراجهمالوقود شارف على النفاد فعليًا.. وغزة ستشهد شللًا تامًا70% من سكان قطاع غزة نزحوا قسريًا عن منازلهم.. ووزعوا على 220 مركز إيواءالـ 20 شاحنة إغاثة الأولى لا يكفو يومًا واحدًا في قطاع غزةالممر الآمن ضرورة قصوى لإجلاء الجرحى وإدخال المساعداتالأونروا تنصلت وتجردت من واجبها الإنساني وأوقفت خدماتهاالأونروا تركت 70% من سكان غزة النازحين يُواجهون المجهول
لليوم السابع عشر على التوالي، يُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ضرب قطاع غزة بالطائرات والبراميل المُتفجرة مُخلفًا الآلاف من الجرحى والشهداء رافضًا الدعوت العربية والإقليمية لهُدنة إنسانية تسمح بإنقاذ مئات الآلاف من المدنيين الذين باتوا بين شهيد وجريح ونازحٍ؛ بعد أن أمطرت غارات الاحتلال البنايات السكنية بالمُتفجرات حتى تحولت المساكن لقُبور دفنت قاطنيها؛ بل وصل الأمر لقصف المُستشفيات المُكتظة بالمرضى ليُزيد الاحتلال من الكارثة الإنسانية والصحية التي يعيشها القطاع في ظل منظومة صحية مُهترئة من قبل؛ وقد لا تقوى على تلبية احتياجات العاجلة والمُلحة في الوقت الراهن للآلاف من مُصابي القصف الذين ترتفعُ أعدادهم بالمئات بين ساعة وأخرى.. حول الحرب والدمار في غزة تحدثت «البوابة نيوز» مع سلامة معروف رئيس مكتب الإعلام الحكومي في غزة والذي أكد على تعرض القطاع كله لمجازر وإبادة جماعية مُتواصلة على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
غزة بين الموت والدمار والظلاموقال «معروف» إن الاحتلال الإسرائيلي نفذ إبادة جماعية بحق شعبنا الفلسطيني مُرتكبًا أكثر من 597 مجزرة راح ضحيتها أكثر من 5 آلاف شهيد أغلبهم من النساء والأطفال بقصف منازلهم فوق رؤوسهم وما يزيد عن 15 ألف جريح منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأضاف أن أكثر من 181 ألف وحدة سكنية تضررت منذ بداية العدوان إلى جانب 20 ألف وحدة سكنية هُدمت كُليا وباتت غير صالحة للسكن؛ مُؤكدًا أن 50% من الوحدات السكنية بقطاع غزة تضررت جراء القصف إما بالهدم الكامل أو بأضرار جزئية مُتفاوتة؛ وأكثر من 72 مقرًا حكوميًا وعشرات المرافق العامة والخدماتية دمرها الاحتلال.
اقرأ أيضًا: الهلال الأحمر الفلسطيني يكشف لـ البوابة نيوز خريطة توزيع 20 شاحنة مساعدات فى غزة
وجنبًا إلى جنب مع هذه الجريمة؛ تستمر جريمة العقاب الجماعي بحق شعبنا من خلال إطلاق الحصار ومنع إدخال أي شكل من أشكال الاحتياجات الأساسية لأهل قطاع غزة ما يُنذر لتأزم الأمور إلى نكبة إنسانية بكل ما تحمله الكلمة من معنى؛ مُشيرًا إلى أن غزة تعيش في كارثة إنسانية عليها العديد من الشواهد سواء في المنظومة الصحية وما يتعلق باحتياجات الناس من المواد الغذائية والسلع التموينية ونفاذ الوقود وشح الأدوية والمستهلكات الطبية.
وعن الضحايا والمفقودين تحت الأنقاض خلال الـ17 يومًا؛ أوضح «معروف» أن وزارة الصحة في غزة تلقت أكثر من 1500 بلاغ للمفقودين تحت الأنقاض جراء هذا الكم الكبير من الاستهدافات المتواصلة من قبل طائرات الاحتلال؛ مؤكدًا على صعوبة وصول طواقم الإنقاذ والدفاع المدني للشهداء تحت الأنقاض أو الجرحى؛ لإنعدام المُعدات والأجهزة اللازمة للتعامل هذه النوعية من الإنقاذ. فهناك دعوات كثيرة من رجال الإنقاذ بضرورة السماح لإدخال طواقم ذات خبرة ودِرايه بمثل هذه الكوارث لمُساعدتهم وتوفير المُعدات اللازمة لكشف المفقودين تحت الأنقاض وإمكانية التعامل وإنقاذهم قبل أن يُصبحوا جميعًا في تعداد الشهداء.
الـ 20 شاحنة إغاثة الأولى لا يكفو يومًا واحدًا في قطاع غزة
وعن وصول أول 20 شاحنة إغاثة إلى غزة، يؤكد المسئول الفلسطيني لـ «البوابة» أن الـ 20 شاحنة لاتُعدوا في الوضع الطبيعي قطرة في بحر احتياجات قطاع غزة؛ مُشيرًا إلى أن قطاع غزة خلال حتى سنوات الحصار كان يستقبل في اليوم الواحد نحو 50 شاحنة؛ وبعد 15 يومًا من الحصار وقطع الإمدادات لاكهرباء لا ماء لاوقود لا أدوية لا مسالكات طبية دخل إلى غزة 20 شاحنة إغاثية فقط إلى غزة.
وأضاف أن هذه الشاحنات الـ 20 لو وزعت على مركزٍ واحد من مراكز الإيواء الذي يتواجد به النازحون لم ولن تُلبي احتياجاتهم؛ مُؤكدًا أن المساعدات التي وصلت لغزة أقل بكثير من الحاجات المُلحة لقطاع غزة ولو حتى ليوم واحد؛ خاصة بعد نزوح 70% من سكان غزة قسريًا وتوزيعهم على 220 مركز إيواء.
اقرأ أيضًا: الدفاع المدني في غزة: لا نملك أجهزة استشعار ونعمل تحت القصف.. والأرقام المُعلنة عن الأضرار والمفقودين «تقديرية»
الممر الآمن ضرورة قصوى لإجلاء الجرحى وإدخال المساعدات
وأوضح «معروف» أن حل مُعضلة وكارثة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة يتمثل في فتح معبر رفح بشكل دائم؛ بالإضافة إلى تدشين ممر آمن يسمح بإدخال كل المُستلزمات الأساسية والضرورية لأهالي غزة؛ وفي مقدمتها الوقود كأولوية باعتباره عصب الحياة ومُشغل أساسي لكل القطاعات المُختلفة فدونه لا تعمل سيارات الإسعاف ولا آلات الدفاع المدني ولا مُولدات المستشفيات ولاحتى البلديات في ترحيل النفايات وإمداد المواطنين بالمياه.
طفلة في غزةوأكد على أن دخول الوقود إلى قطاع غزة أولوية قصوى ولكن للأسف لم تكن ضمن القافلة الإغاثية الـ 20 شاحنة، مشيرًا إلى أهمية تدشين ممر آمن لانسيابية إدخال الإغاثات بشكل دائم وضخ كل الاحتياجات التي تُحددها القطاعات المختلفة في غزة. قائلًا: «غززة لا تحتاج إلى مساعدات فقط.. نحن بحتاج لمُساعدات تُلبي الحاجات الأساسية والضرورية للسكان» إضافة إلى ممر آمن يضمن إجلاء الجرحى والمُصابين لتلقي العناية الطبية اللازمة.
الصحة تشهد انهيارًا فعليًا.. والأطقم الطبية بين «الشهيد والشريد»
وحول القطاع الطبي والصحي في غزة، قال المسئول الحكومي في غزة: القطاع الصحي كان يُعاني في الأساس قبل حرب الـ 7 من أكتوبر، وكان يمُر بمرحلة من الانهيار الفعلي في ظل عدم توفر أكثر 43% من الأدوية والمستهلكات الطبية؛ ولكن بعد العدوان الإسرائيلي بدأت تداعيات هذا الانهيار تزداد سوءًا من خلال الاعتماد على المُولدات التي تعمل على الوقود الذي شارف على النفاد فعليًا؛ بالإضافة إلى التعامل مع عدد كبير بالآلاف من الجرحى والمُصابين في وقت واحد وباتت المنظومة الصحية غير قادرة نهائيًا على تقديم العناية الطبية اللازمة للمرضى والمصابين في ظل استنزاف المُستهلكات الطبية والأدوية.
الصحة في غزةوأوضح أن الأطقم الطبية في غزة أصبحوا بين «الشهيد والشريد»؛ بعد استشهاد وإصابة العشرات من الكوادر الطبية؛ بالإضافة إلى تهجير ونزوح المئات منهم؛ إلى جانب إصابتهم بحالة إعياء وإرهاق شديدة جراء الضغط النفسي والبدني وعملهم المستمر ليل نهار منذ السابع من أكتوبر لتلبية الخدمة الطبية اللازمة للجرحى؛ ولكن الاحتلال زاد من الضغوط على المنظومة الصحية بالتهديد بقصف المستشفيات والمُطالبة بإخلائها؛ بل وصلت مجازر الاحتلال باستهداف كنيسة الروم الآرثوذكس ومستشفى المعمداني والتهدد بقصف مستشفى القدس.
الأونروا تنصلت وتجردت من واجبها الإنساني وأوقفت خدماتها
وحول إعلان الأونروا تعليق خدماتها التعليمية والصحية في قطاع غزة، قال «معروف» في حديثه لـ «البوابة»: منذ اللحظة الأولى للعدوان على غزة وكان موقف الأونروا دون المستوى ودون التعامل مع حجم الأزمة الكبيرة التي يشهدها القطاع؛ لافتًا إلى أن المؤسسة الأممية تنصلت من مسئولياتها وسحبت خدماتها من مناطق غزة والشمال؛ في تنصل واضح من واجبها الإنساني ودورها الُمفترض التي أنشأت في الأساس من أجل رعاية مصالح اللاجئين الذين يمثلون أكثر من 70% من سكان غزة إلى جانب رعاية النازحين ممن لجأوا لمراكز الإيواء التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين؛ للأسف الأونروا تركت هؤلاء جميعًا يواجهون المجهول.
وأضاف أن تنصل الأونروا من مسئوليتها لم تتوقف عند هذا الحد؛ بل سحبت كل طواقم عملها وتركت مئات الآلاف من النازحين في مراكز الإيواء دون تقديم أي حماية أو رعاية لهم ولم تقُم بواجبها في مناطق جنوب وشمال غزة تجاه النازحين المتواجدين في هذه المراكز.
ولفت إلى أن الأونروا امتثلت لتهديدات الاحتلال وباتت توجه نداءات للمواطنين الموجودين في بعض مراكز الإيواء بإخلائها؛ وهو الأمر الذي لايُمكن فهمه إلا في سياق تماهي الوكالة مع الحرب النفسية التي يشُنها الاحتلال على أبناء شعب الفلسطيني مُستهدفًا التهجير القصري من مناطق شمال غزة ومدينة غزة وصولًا إلى التهجير جنوبًا ومن ثم إكمال المُخطط وتهجير الشعب بأكمله من قطاع غزة وإخلاؤه لإسرائيل؛ بعد إجبار 70% من سكان غزة على النزوح قسريًا عن منازلهم.
ونشر مكتب الإعلام الحكومي في غزة مساء الإثنين، آخر تحديث حجم الدمار الذي شهدته غزة خلال الـ 17 يومًا منذ طوفان الأقصى :
5087 شهيدًا منهم 2055 طفلاً و1119 سيدة وفتاة و217 مسنا وإصابة 15273 مواطنا1652 شهيدا جنوب قطاع غزةمليون و400 ألف مواطن نازح بنسبة تصل إلى 70% من سكان القطاع597 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية وارتقاء 3813 شهيدًا غالبهم من النساء والأطفال1500 بلاغًا عن مفقودين تحت الأنقاض منهم 830 طفلاًأكثر من181 ألف وحدة سكنية تضررت بفعل العدوانأكثر من 20 ألف وحدة سكنية هدمها الاحتلال بشكل كامل72 مقرا حكوميا وعشرات المرافق العامة دمرها الاحتلال177 مدرسة تضررت وخروج 32 مدرسة أخرى عن الخدمةتضرر 32 مسجدا كليا و3 كنائس بشكل بليغالانتهاكات الإسرائيلية ضد نظام الرعاية الصحية أدت إلىاستشهاد 57 من الطواقم الطبيةتدمير 25 سيارة إسعاف وخروجهم عن الخدمةخروج 44 مستشفى ومركز صحي عن الخدمة بسبب الاستهداف ونقص الوقودالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة فلسطين إسرائيل القصف فتح حماس غزة فلسطين معبر رفح طوفان الاقصى 2023 7 اكتوبر دولة فلسطين الضفة الغربية حرب غزة 2023 الصحة في غزة قصف غزة حرب غزة القدس الأقصى أمريكا تل أبيب القدس فلسطين محمد الدرة جمال الدرة سلامة معروف حكومة غزة الهلال الأحمر المساعدات غزة تحت القصف الإعلام الحکومی البوابة نیوز تحت الأنقاض فی قطاع غزة من سکان غزة أکثر من فی غزة فعلی ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
غزة.. انتشال 520 شهيدا من تحت الأنقاض منذ وقف إطلاق النار
#سواليف
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع #غزة #انتشال جثث 520 شهيدا من تحت #أنقاض القصف الإسرائيلي منذ وقف إطلاق النار مؤخرا.
كما أفادت أنها فقدت خلال العدوان الإسرائيلي نحو 85 % من المنشآت والمعدات، مناشدة الوسطاء الضغط على “الاحتلال للسماح بإدخال المعدات اللازمة”.وجاء نص البيان كالتالي:
“منذ تنفيذ وقف إطلاق النار تعمل المديرية العامة في قطاع غزة في تنفيذ مرحلة ما بعد حرب الإبادة الممثلة في عمليات الاستجابة لنداءات الاستغاثة واهمها انتشال جثامين ورفات #الشهداء من تحت أنقاض آلاف المنازل التي دمرها جيش #الاحتلال الإسرائيلي خلال 470 يوما عدوانه بمناطق قطاع غزة كافة.
مقالات ذات صلة الأردن والاحتلال بمجموعة واحدة في كأس العالم لكرة السلة للشباب 2025/01/31تقلت غرف العمليات التابعة للدفاع المدني في محافظات القطاع منذ لحظة وقف اطلاق النار ما لا يقل عن 2750 اتصال وبلاع مباشر من قبل ذوي الشهداء يناشدون بالاستجابة لانتشال جثامين ورفات أبناءهم، وقد استطاعت طواقمنا بالإمكانيات المتوفرة انتشال نحو 520 جثمان ورفاة. في حين لم تتمكن من الوصول إلى أماكن آلاف الجثامين لعدم توفر المعدات والأجهزة الثقيلة المخصصة لهذه المهام.
وبالحديث عن وجود نحو 14 ألف جثامين لشهداء مفقودين تحت أنقاض المنازل في مناطق قطاع غزة كافة، فستكون الأمور صعبة جدا وسنكون أمام مرحلة معقدة من الاستجابة الإنسانية، ربما ستطول إذا بقيت ظروف الدفاع المدني على حالها، في ظل تجاهل دعم جهازنا الخدماتي بالمعدات والآلات الثقيلة الملحة لعمله في هذه المرحلة.
ونجدد التذكير إلى أن المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة فقدت نحو 85% من مقدراتها المادية من مركبات ومعدات ومباني ومقرات خلال حرب الإبادة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحقها، الأمر الذي يزيد من اضعاف عمل طواقمنا في استجابتها الإنسانية والإغاثية للمواطنين، ويضع المجتمع الدولي والأمم والمتحدة ومؤسساتهم الإنسانية والإغاثية أمام واجب إنساني ضروري وعاجل لدعم ومساعدة الدفاع المدني من أجل لقيام بدوره.
إن اتفاقية وقف اطلاق النار ووفقا لبيان الخارجية القطرية فإن المرحلة الأولى تشمل امداد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة بالمعدات والاحتياجات اللازمة لعمله الإنساني والقيام بانتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض، حيث منذ وقف اطلاق النار وحتى هذا اليوم لم نتلق أي من احتياجاتنا الأساسية، مما يعيق الوصول لجثامين ورفات الشهداء بشكل يخالف الأعراف والقوانين الدولية واكرام الشهداء بدفنهم”.
كما أكدت على ما يأتي:
“نناشد دولة قطر الشقيقة وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية إلزام الاحتلال الإسرائيلي لتسريع إدخال معدات الإنقاذ والأجهزة الثقيلة اللازمة لعمل طواقم الدفاع المدني”.
“نطالب مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع الإسراع في إمداد الدفاع المدني باحتياجاته من الوقود لاستكمال المهام الإنسانية وتحديد أماكن مخلفات الذخائر والوصول لجثامين الشهداء”.
“نطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعمل مع سلطات الاحتلال الإسرائيلية لإمداد الدفاع المدني بالاحتياجات العاجلة لاستكمال المهام الإنسانية في إزالة الركام وتوفير الوقود للمهام الإنسانية”.
“ندعو الهيئات الدولية والعالمية المختصة بالعمل الإنساني بالإسراع في إعداد مؤتمر دولي للتأهيل والاعمار المستدام للمديرية العامة للدفاع المدني.
كما ندعو للعمل على توفير مقومات الصمود المجتمعي لكافة المكونات المجتمعية في التعرف على جثامين الشهداء وإدخال المختبرات المتخصصة في فحص الجثث للتعرف على هوياتهم”.
“نطالب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالعمل مع الممولين على إعادة بناء وترميم مقرات الدفاع المدني في قطاع غزة حيث إن طواقمنا ما زالت تقيم في الطرقات والشوارع بعد أن دمر الاحتلال الإسرائيلي مراكزه ومقراته”.
“نؤكد أننا ملتزمون بتقديم خدماتنا الإنسانية رغم التقصير الدولي الواضح في إمدادنا بالوقود والمعدات اللازمة، ومتطلبات إعادة الحياة لما كانت عليه قبل حرب الإبادة الجماعية”.