درة: نطالب بحماية الشعب الفلسطيني من الإبادة الجماعية «فيديو»
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
انضمت الفنانة درة لقائمة نجوم دعم فلسطين.
ونشرت درة عبر حسابها الرسمي على تطبيق إنستجرام، فيديو ظهر فيه عدد من النجوم والنشطاء والأطفال، يطلبوا فيه وقف إطلاق النار في فلسطين.
درة ودعم فلسطينوعلقت درة على الفيديو قائلة: «كلنا نشعر بالحزن والألم والغضب إزاء العنف والدمار في فلسطين. لقد فقدوا الكثير من الأحباء هناك، ونخشى على مصير الآخرين وخاصة الأطفال الأنقياء الأبرياء!».
وواصلت درة: «نطالب بوقف إطلاق النار الفوري، وحماية الشعب الفلسطيني من الإبادة الجماعية وإقامة السلام والعدل الذي يضمن سلامتهم».
View this post on InstagramA post shared by DORRA درة. (@dorra_zarrouk)
عدد شهداء قصف غزة
يذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت اليوم الإثنين، أن عدد شهداء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفع إلى نحو 5087 شهيدا، بينهم 2055 طفلا و1119 سيدة، بالإضافة إلى إصابة 15273 آخرين.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي كثفت غاراتها الصاروخية، أمس الأحد الموافق 22 أكتوبر 2023، بمحيط مستشفى الشفاء الطبي وسط مدينة غزة، وكذلك محيط مستشفى القدس غرب قطاع غزة.
وكشفت مصادر محلية فلسطينية، أن طائرات حكومة الاحتلال قصفت ضواحي مجمع الشفاء الطبي بعدة صواريخ، إذ يعتبر هذا المشفى مجمعا كبيرا يحتوى على عدد كبير من الجرحى والطواقم الطبية، وكذلك محيط مستشفى القدس في حي تل الهوى للمرة الثانية.
وأضافت أن الاحتلال يهدف إلى إحداث إرباك في المنظومة الصحية عبر التهديد المباشر للمستشفيات بالإخلاء والقصف، أو من خلال قصف مناطق قريبة.
اقرأ أيضاًبعد الهجوم عليها بسبب شهداء فلسطين.. إليسا: «ما بقا حدا يزايد علينا بوطنيتنا ومواقفنا»
«كنت هنا».. أغنية مصرية ترصد معاناة أطفال فلسطين بعد القصف الإسرائيلي «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية درة غزة قصف غزة دعم فلسطين أهل فلسطين شهداء غزة أهل غزة عدد شهداء قصف غزة
إقرأ أيضاً:
العربية لحقوق الإنسان: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو الاستحقاق الذي يفرضه القانون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، على متابعتها مسار التوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار في قطاع غزة المحتل لفترة 6 أسابيع كمرحلة أولى، وهو الاتفاق الذي من المفترض أن يشمل تبادل الأسرى، وتدفق المساعدات الإنسانية الضرورية لإنقاذ حياة السكان الفلسطينيين من حرب التجويع الإسرائيلية، ودخول معدات الدفاع المدني لانتشال جثامين ما بين 11 إلى 12 ألف قتيل تحت أنقاض 70 بالمائة من مباني القطاع المدمرة بالكامل، ويترك الاتفاق المجال وكالات الأمم المتحدة للنهوض بمسؤولياتها الإنسانية، وكذا وصول عربات المساكن المتنقلة وخيام لإيواء 1.8 مليون مشرد فلسطيني.
وأضافت المنظمة في بيان لها، أنها مع التقدير لما يشكله هذا الاتفاق من اختراق مهم لوقف جريمة الإبادة الجماعية الجارية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 15 شهراً والتي أوقعت ما لا يقل عن 170 ألفا بين قتيل وجريح من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء و80 بالمائة منهم من النساء والأطفال والشيوخ، فإن المنظمة ترى أنه من الضروري إعادة التأكيد على عدد من الثوابت الجوهرية للتعامل مع ما جرى والتي تتضمن:
1- أن قضية الشعب الفلسطيني تبقى قضية حقوق ثابتة ومشروعة وغير قابلة للتصرف، وأن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على كامل أراضيه "التي تم احتلالها في يونيو 1967 بما فيها القدس الفلسطينية المحتلة" يبقى أمرا مستحقا ولا يقبل المساومة.
2- وتؤكد المنظمة مجددا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والعودة بصورة كاملة - ودون انتقاص - إلى خطوط 4 يونيو 1967 يظل الحد الأدنى الواجب تلبيته في أسرع وقت ممكن ودون إبطاء، وهو مسؤولية المجتمع الدولي دون مواربة، وهي مسؤولية لا يمكن تفويضها لأي طرف دولي.
3- تندد المنظمة بكل ما من شأنه أن يمس بالحقوق السياسية الفلسطينية، وخاصة ما تناولته تصريحات مسؤولي بعض الدول الغربية التي لا تزال تسعى لتشتيت البصر تحت مسمى معالجة الأزمة الإنسانية للفلسطينيين.
4- تستنكر المنظمة كل جهد يستهدف تقويض مسار الوصول للعدالة، وبعد هذا الكم الهائل من دماء الضحايا الفلسطينيين الأبرياء، وتشدد المنظمة على أهمية المضي قدما في الدعوى المطروحة أمام محكمة العدل الدولية بشأن ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لجريمة الإبادة الجماعية مكتملة الأركان في قطاع غزة المحتل، وتندد بأي محاولات تستهدف تقويض مضي أطراف القضية قدما في مسعاهم لتحقيق العدالة.
5- وفي السياق ذاته، تندد المنظمة بكل المقدمات والمؤشرات على محاولات إضعاف ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وخاصة التهديدات لمسؤولي المحكمة الجنائية الدولية، وتدعو إلى الإسراع بوتيرة التحقيقات التي يجريها جهاز الإدعاء العام للمحكمة، وخاصة نحو إصدار مذكرات التوقيف لكبار القادة العسكريين والأمنيين للاحتلال، وإضافة تهمة الإبادة الجماعية لقائمة التهم.
6- كما تتطلع المنظمة لمؤتمر الدول الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949 لحماية المدنيين وقت الحرب وتحت الاحتلال، والذي دعت لعقده الحكومة السويسرية في مارس 2025 تفعيلًا لقرار الجمعية العامة في سبتمبر 2024، وتأمل المنظمة في نهوض المؤتمر بمسئولياته نحو حماية المدنيين الفلسطينيين لحين إنهاء الاحتلال ومساءلة الجناة عن الانتهاكات الجسيمة لأحكام الاتفاقية، وتدعو المنظمة لعمل جماعي عربي منظم لضمان توصل المؤتمر لآليات فعالة لتنفيذ الاتفاقية.
وختاما، تنظر المنظمة بتقدير كبير لجهود كل من قطر ومصر في العمل الحثيث من أجل وقف إطلاق النار لحقن دماء الأبرياء الفلسطينيين، وإسراعهما بتجهيز مساعدات إنسانية يحتاجها سكان القطاع بصورة ماسة.
وتدعو كافة دول العالم للإسراع بتوفير المساعدات الضرورية لإغاثة المنكوبين في قطاع غزة، أخذا في الاعتبار أن العدوان الإسرائيلي قد أتى على كل مقومات الحياة في سياق جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها في القطاع.