الوطن| رصد

قال أستاذ القانون العام مجدي الشبعاني، إنه وضع المسودة الأولى التي تم التصويت عليها في بوزنيقة، والمسودة الثانية التي تم التصويت عليها مؤخراً بمجلس النواب، وكذلك التعديل الدستوري وهو المقياس الذي لا يجب أن تخالفه النسختان.

وأضاف الشبعاني أن هناك بعض الملاحظات التي تم تعديلها، كالتقديم والتأخير في مواعيد الإنتخابات كإنتخابات مجلس الشورى، كأن تكون هي الأولى مع الدورة الأولى الرئاسية، مضيفاً أن هذا في التعديل الدستوري الثالث عشر غير موجود.

وذكر أن مسألة الطعون والمواد (37، 38، 39) اختفت، مبيناً أنها موجودة في النسخة الأولى، وغير موجودة في النسخة الثانية، وأنها مواد متعلقة بحق الاعتراض على بعض القوائم فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية.

وأشار الشبعاني إلى وجود تغييرات جوهرية، لكن رغم تأثير التغييرات بالمسار السياسي، أوقفت العملية الانتخابية، وبينت أنه يوجد انعدام ثقة بين رئيسا وأعضاء المجلسين.

وأوضح أنه لا يريد أن يكون لدى ليبيا رئيس منتخب وبعد انتخابه المحكمة العليا بالدائرة الدستورية تلغي التعديل الدستوري الثالث عشر وتخفي ما قد بنيت عليه الانتخابات.

وشدد الشبعاني على أنه يجب على المجلسين مراعاة الأمن القانوني والقضائي للتوافقات، وأن تكون متماشية مع الاتفاق السياسي وفق المدد والصلاحيات.

وبين أن حين يكون مجلس النواب متسرعاً بنشر التعديل القانوني الثالث عشر قبل إقرار مجلس الدولة موافقته على ذلك، يعتبر مطعن دستوري ويعطي فرصة المعارضين للخيار الديمقراطي الطعن بالتعديل.

ودعا الشبعاني إلى عدم تدخل الجهات التي لا علاقة لها بما تم تفويضه للجنة 6+6 فقط.

الوسوم#مجدي الشبعاني #مجلس النواب الليبي إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لجنة 6+6 ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: مجلس النواب الليبي إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لجنة 6 6 ليبيا

إقرأ أيضاً:

“على بلاطة”

‏لقد بُني هذا العالم على أساس واحد و ركيزتين اثنتين .
فالأساس هو «العمل» !
وأما الركيزتان فهما:
«ناموس الخلق وناموس الخالق».
الأولى: مادية متغيرة ملموسة!
الثانية: غيبية ثابتة محروسة!
الأولى: توصلك إلى منتصف الطريق!
الثانية، تقطع الطريق كله!
الأولى، معادلة تغير النتائج!
الثانية، نتيجة تقلب المعادلات!
في الأولى يكون 1+1 = 2!
في الثانية قد يصبح الـ1 > 1,000,000!
الأولى، معتمدة على ذكائك وما تملك من إمكانيات!
الثانية، تعتمد على حقيقة ما تؤمن به وإلى أي مدى أنت مستعد للتضحية!
الأولى، بداية لا تملك نهاية!
الثانية، نهاية تملك كل بداية!
بالأولى، ستجتاز العقبة!
بالثانية، ستصنع المستحيل!
ركيزتان مترابطتان على أساس واحد وثابت لا غنى عنهما بوجوده ولا فائدة لهما في غيابه!
لا يمكن ختم الأولى في غياب الثانية!
ولا يمكن بدء الثانية في غياب الأولى!
شُيدت الأهرامات بناموس الخلق!
لكن البحر فُلق بناموس الخالق!
أضرمت النيران بناموس الخلق!
لكنها أحيلت برداً وسلاماً بناموس الخالق!
نُحتت جبال عاد بناموس الخلق!
لكن الناقة شقت جلاميدها بناموس الخالق!
صنعت الفلك بناموس الخلق وتفجر الطوفان بناموس الخالق!
ذبحت البقرة بناموس الخلق وبثت الحياة في الجسد الميت بناموس الخالق!
فرض النمرود جبروته بناموس الخلق!
وبسط ذو القرنين ملكه بناموس الخالق!
هيمن جالوت بناموس الخلق!
وانتصر داوود بناموس الخالق!
القرآن متخم بالعبر!
والحياة مليئة بالحروب!
أما أنت فلا تملك إلا خيارين، لتنتصر!!
إما أن تكون أثراهم مالاً وأكثرهم رجالاً وأشدهم خبثاً ودهاءً!
أو أن تكون أثقلهم إيماناً وأعظمهم التزاماً وأطهرهم سريرة!
إما أن تكون سيد ناموس الخلق أو ناسك ناموس الخالق!!
وفي كلا الحالتين عليك أن تعمل!!
من غير المنطقي أن تكون في مواجهة مع طاغوت العصر الأعتى وتصرخ «ياااااعرب» !!
لقد خسرنا الركيزة الأولى، علينا التمسك بالثانية لتنتصر!
يحدث ذلك عندما نعقد رجاءنا بالله وحده وننادي «يا الله»!

مقالات مشابهة

  • المستشار “صالح” يدعو أعضاء مجلس النواب لحضور جلسة رسمية يوم الأثنين القادم
  • “البديوي”: نشيد بالجهود التي تبذلها وزارات الدفاع بدول المجلس لتبادل الخبرات والتجارب
  • “أم القيوين الذكية” تعزز منظومة الدفع في الجهات الحكومية للإمارة
  • 1.86مليار دولار إيرادات “لولو للتجزئة” في الربع الثالث
  • “على بلاطة”
  • “سدايا” تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي
  • الرهوي والعيدروس يزوران معرض “شهداء الحماية الرئاسية” بميدان السبعين
  • “حماد” يطالب بمحاسبة الدبيبة بسبب قرارات مثيرة للفوضى في وزارة الحكم المحلي
  • “الوطني الاتحادي” يناقش قانون ربط ميزانية الاتحاد وميزانيات الجهات الاتحادية المستقلة
  • العاهل الأردني يدعو لوقف الحرب في غزة ولبنان.. تقف بصلابة في وجه العدوان