قال الإعلامي أحمد موسى، إن مصر تواصل إرسال المساعدات للشعب الفلسطيني، والدولة أنفذت إرادتها ودخلت المساعدات لإغاثة الشعب الفلسطيني.

الأمم المتحدة تُصدر بيانًا عاجلاً بشأن إدخال الوقود إلى غزة بايدن يُعلّق على بدء دخول المساعدات الإنسانية من معبر رفح إلى غزة  مصر ستدافع عن أرضها وحدودها وأمنها القومي

وأضاف  أحمد موسى، خلال  برنامجه "على مسئوليتي"، المُذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم  أن مصر ستدافع عن أرضها وحدودها وأمنها القومي، مشيرا إلى أن الفلسطينيين أشقائنا وسنظل نساندهم، ولا نقبل الحياد في هذا الأمر.

وأشار أحمد موسى إلى أن مصر أدخلت المساعدات للشعب الفلسطيني رغما عن الصهاينة، موضحا "إسرائيل كيان محتل صهيوني.. والإعلام العربي لابد أن يدافع عن الشعب الفلسطيني".

 

وطلبت "منظمة الصحة العالمية"، من سُلطات الاحتلال الإسرائيلي، بالتراجع عن أوامره إخلاء المستشفيات شمالي قطاع غزة، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الإثنين.

وحذرت الصحة العالمية، في بيان أصدره المتحدث باسم المنظمة طارق ياساريفيتش، من خطورة نقل العديد من المرضى خصوصًا من هم على أجهزة التنفس الصناعي، لافتًا إلى أن "هناك مرضى في المستشفيات لا يمكن نقلهم بسهولة، وهناك أجهزة تنفس صناعية ورضع في حضانات وأشخاص في حالات غير مستقرة، ومن الصعب للغاية نقلهم"، مُشددًا على ضرورة أن يعيد الكيان الإسرائيلي النظر في هذه المطالب.

ورغم ما تحظى به المستشفيات من حماية وفقًا للقانون الإنساني الدولي، فقد تلقى 20 مستشفى في شمال قطاع أوامر من الاحتلال الإسرائيلي بالإخلاء.

يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف مستشفى المعمداني بغارة صاروخية، قبل أيام قليلة أسفرت عن استشهاد أكثر من 500 شخص، بينهم نساء وأطفال وإصابة 600 آخرين، وعادة ما تكون البنية التحتية المدنية والمستشفيات والمدارس وما إلى ذلك معفاة من أي هجوم في الحرب، بموجب القانون الإنساني الدولي.

أكدت رئيسة الوزراء الفرنسية "إليزابيث بورن"، أنه لا يجب أن تقع دولة الاحتلال الإسرائيلي في فخ حماس والانجرار إلى اجتياح بري لـ قطاع غزة، مُشددة أن "حماس لا تُمثل الشعب الفلسطيني"، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، مساء اليوم الإثنين.

وقالت رئيسة الوزراء الفرنسية في تصريحات لها: "ليس هناك ضحايا يجب البكاء عليهم أقل من غيرهم في غزة، الضحايا متساوون ولا توجد حياة لها قيمة أقل من غيرها"، لافتة إلى أن باريس صديقة إسرائيل والفلسطينيين.

وطالبت بورن بهدنة إنسانية ووقف إطلاق النار بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية لإعطاء الإمكانية لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأشارت بورن إلى أن وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا ستسافر إلى نيويورك لتسهيل محادثات مجلس الأمن حول غزة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد موسى فلسطين غزة الشعب الفلسطيني بوابة الوفد الاحتلال الإسرائیلی أحمد موسى إلى أن

إقرأ أيضاً:

هل حرب غزة تُهدّد بإنهاء "تطبيع" المغرب مع الاحتلال الإسرائيلي؟

صفا

تزايدت التظاهرات المغربية الرافضة لحرب الاحتلال الإسرائيلي، على قطاع غزة، التي اندلعت منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتضاعفت على إثرها دعوات مقاطعة المنتجات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.

وكشف تقرير لمجلة "جون أفريك" الفرنسية، بأن الشوارع المغربية شهدت دعوات مكثفة لتجريم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي من جميع فئات المجتمع، فيما زاد موقف رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وهو ما عُرض، في شهر أيار/ مايو الماضي، خلال مقابلة مع قناة "إل سي إي" الفرنسية، خريطة المغرب من دون الصحراء، ما زاد من ردود الأفعال الساخطة، ومن جانبها أشارت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي إلى "خطأ".

وبعد مرور شهر، تدهورت العلاقات مرة أخرى، بعد أن أعلنت الصحافة العبرية عن رسو السفينة INS Komemiyut، الحربية بين 6 و7 من شهر حزيران/ يونيو، في ميناء طنجة المتوسط، قادمة من أحواض بناء السفن الأمريكية في باسكاغولا، وتتّجه إلى قاعدة حيفا البحرية، للتزود بالوقود والطعام.

وصعّدت منظمتان مغربيتان غير حكوميتين مرتبطتان بتنسيق معظم المظاهرات منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، هما الجبهة المغربية لدعم فاسطين وضد التطبيع (FMSPCN) ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، بعد توالي الأحداث.

وأوضح تقرير الصحيفة الفرنسية، أنه "في التعليم العالي أيضاً، تم تعبئة العديد من النقابات، كما لو كانت صدى لرياح الاحتجاج التي هزّت الجامعات الأمريكية في نيسان/ أبريل الماضي، وأدخل الاتحاد الوطني للتعليم العالي ارتداء الكوفية خلال جلسات الامتحانات دعما لغزة".

وفي سياق متّصل، وقّع 600 أستاذ وعضو هيئة إدارية في الجامعة المغربية، في 31 أيار /مايو الماضي، على عريضة طالبوا فيها "بإلغاء الاتفاقية الموقعة مع جامعة حيفا ووقف أي شكل من أشكال التعاون مع كيان الاحتلال وكافة الأكاديميين".

في الوقت نفسه، في 25 حزيران/ يونيو، وقّع 1256 طالبا وخريجا من جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، حيث يدرس ولي العهد المغربي، الأمير الحسن حاليا، على عريضة مماثلة تطالب جامعتهم بقطع علاقاتها مع مختلف كيانات الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • هل حرب غزة تُهدّد بإنهاء "تطبيع" المغرب مع الاحتلال الإسرائيلي؟
  • هل حرب غزة تُهدّد بإنهاء تطبيع المغرب مع الاحتلال الإسرائيلي؟
  • رئيس المركز الفلسطيني للشؤون الاستراتيجية: جيش الاحتلال يذل اليوم في غزة (فيديو)
  • «القاهرة الإخبارية»: سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع دخول المساعدات إلى غزة
  • جنود الاحتلال يصابون بـ الرعب بسبب فأر خرج عليهم من إحدى بنايات غزة (فيديو)
  • خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي يمارس الحرب النفسية على اللبنانيين (فيديو)
  • باحث: المستوطنون يعتبرون قتل الفلسطينيين عبادة (فيديو)
  • الأسعار والكهرباء.. وصية أحمد موسى للوزراء الجدد لإرضاء المواطنين (فيديو)
  • انزلوا الشارع.. أحمد موسى يوجه رسالة للوزراء الجدد (فيديو)
  • بعد أداء اليمين.. أحمد موسى يوجه رسالة للحكومة الجديدة - فيديو