قناة السويس تخفض رسوم عبور سفن الصب الجاف لعدد من دول إفريقيا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قررت هيئة قناة السويس، خفض رسوم العبور لسفن الصب الجاف لعدد من دول إفريقيا بنسب تتراوح ما بين 20% إلى 45%، وذلك تشجيعا لتلك السفن «المحملة والفارغة» العاملة بين الموانئ المصرية على البحر الأحمر من جهة، وموانئ منطقة جنوب غرب أفريقيا من جهة أخرى، المارة عبر قناة السويس.
وقالت هيئة قناة السويس، في منشور ملاحي أصدرته هيئة قناة السويس اليوم الاثنين، إن رسوم عبور موانئ دول غانا وتوجو وبنين ونيجيريا، ستشهد تخفيضا قدره 20% من رسوم العبور العادية، على أن يتم منح موانئ دولة الكاميرون وما جنوبها تخفيضاً قدره 45% من رسوم العبور العادية، على أن يبدأ العمل بهذا المنشور اعتبارا من 1 نوفمبر 2023 وحتى 30 يونيو 2024، (آخر تاريخ لإبحار السفينة من ميناء القيام هو 30 يونيو 2024).
وكشف الهيئة عبر منشورها عن عدة شروط، منها أن تتقدم الشركة المشغلة والتي ترغب في الاستفادة من هذا المنشور بطلب عن طريق التوكيل الملاحي قبل إبحار السفينة من ميناء القيام محددا به بيانات السفينة وميناء القيام وتاريخ الإبحار منه وميناء الوصول والميعاد المتوقع لوصول السفينة للقناة وحالة السفينة (محملة/فارغة) ونوع وكمية الشحنة.
وأوضحت الهيئة ضرورة عدم توقف السفينة في أي ميناء فيما بين مينائي القيام والوصول لأغراض تجارية، وفى حالة التوقف في أي ميناء بين مينائي القيام والوصول لأغراض غير تجارية، يتم موافاتها بشهادة بأسباب التوقف من سلطات ميناء التوقف أو السلطات المختصة.
كما يتم سداد رسوم عبور السفينة كاملة عند العبور على أن يتم تسوية التخفيض بعد استكمال جميع المستندات المطلوبة خلال سنة ميلادية تبدأ من اليوم التالي لتاريخ العبور، وأن ترسل جميع مستندات التخفيض الخاصة بالرحلة محل التخفيض دفعة واحدة.
وعن المستندات المطلوبة لتسوية قيمة التخفيض، فهي كالتالي: "شهادة قيام" من آخر ميناء قيام، موضحا بها تاريخ القيام وكمية ونوع الشحنة عند الإبحار وسبب تواجد السفينة بالميناء وحالتها عند الإبحار، معتمدة من سلطة الميناء أو السلطات المختصة، و"شهادة وصول" من أول ميناء وصول موضحا بها تاريخ الوصول وكمية ونوع الشحنة عند الوصول وسبب دخول السفينة الميناء وحالتها عند الوصول، معتمدة من سلطة الميناء أو السلطات المختصة.
ومطالبة من المشغلين برد قيمة التخفيض موضحا بها رقم المنشور، من بيانات السفينة، ميناء القيام وتاريخ الإبحار منه، ميناء الوصول وتاريخ الوصول إليه، وتاريخ عبور قناة السويس، ونسبة التخفيض المطلوب ردها، اسم توكيل عبور السفينة لقناة السويس الواجب رد قيمة التخفيض إليه، وذلك مع الإقرار بعدم التوقف بين ميناء القيام وميناء الوصول لأي غرض تجاري.
وفي حالة عدم استكمال المستندات في المدة المحددة أو توقف السفينة في أي ميناء بين مينائي القيام والوصول لأي غرض تجاري أو الإخلال بأي شرط من شروط المنشور المذكورة عاليه يتم إلغاء التخفيض الممنوح للسفينة وفق هذا المنشور.
اقرأ أيضاًقناة السويس تخفض رسوم عبور سفن الصب الجاف لعدد من دول إفريقيا
قناة السويس بوابة طريق الحرير البحري.. تفاصيل مبادرة «الحزام والطريق»
مصطفى بكري يكشف مخطط «الاحتلال»: الهدف ضرب قناة السويس وتصفية القضية الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السويس قناة السويس هيئة قناة السويس ميناء قناة السويس قناة السویس رسوم عبور
إقرأ أيضاً:
والعالم صامت.. أرقام مروعة لعدد النازحين في غزة
الجديد برس|
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم السبت أن 1.9 مليون شخص من أصل 2 مليون نسمة، هم عدد سكان قطاع غزة، قد نزحوا قسريًا بشكل متكرر منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع.
جاء ذلك في بيان أصدرته الوكالة بمناسبة “يوم الطفل الفلسطيني”، الذي يُحتفل به في الخامس من أبريل من كل عام.
وفي منشور نشرته الأونروا على منصة “إكس”، أكدت الوكالة الأممية، أن ما يقارب 1.9 مليون شخص، بينهم آلاف الأطفال، قد تضرروا بشكل مباشر من النزوح القسري المستمر وسط القصف المكثف والخوف والدمار الذي لا يتوقف.
وأضافت الوكالة أن هذا النزوح تزايد بشكل ملحوظ إثر انهيار وقف إطلاق النار في غزة، مما أدى إلى موجة نزوح جديدة شملت أكثر من 142 ألف شخص بين 18 و23 مارس الماضي.
ولم تقتصر الانتهاكات على التهجير القسري، بل تعاظمت مع الهجمات العسكرية المتكررة على قطاع غزة، حيث فقد آلاف الفلسطينيين غالبيتهم من الأطفال حياتهم أو أُصيبوا بجروح دائمة.
وشددت الوكالة على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة لإنهاء معاناة المدنيين، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني في المنطقة قد بلغ درجة من التدهور لا يمكن تجاهلها.
يأتي هذا الإعلان في وقت حساس، حيث تعيش غزة في ظل جرائم إبادة جماعية منذ السابع من أكتوبر 2023.
وقد تنصل كيان الاحتلال الإسرائيلي من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في 18 مارس 2024، واستأنف حملته العسكرية المدمرة ضد القطاع المحاصر.
وفِي هذا السياق، أفادت تقارير حكومية فلسطينية بأن الأطفال والنساء يشكلون أكثر من 60% من إجمالي ضحايا الإبادة الجماعية المستمرة.
وأكد بيان صادر عن جهاز الإحصاء الفلسطيني عشية “يوم الطفل الفلسطيني” أن قوات الاحتلال قتلت نحو 17,954 طفلاً منذ بداية العدوان.
في هذا اليوم، الذي يُحتفل به تضامنًا مع الأطفال الفلسطينيين، تظهر هذه الأرقام المؤلمة الحجم الكبير للمعاناة التي يعانيها الأطفال في غزة، والذين يعيشون في ظروف كارثية جراء الحرب المستمرة.
أطفال غزة لا يعرفون طعم الأمان، إذ يعيشون في ظل حصار خانق وظروف معيشية متدهورة، محرومين من الرعاية الصحية والتعليم والخدمات الأساسية.
الأونروا تُجدد دعوتها للوقف الفوري للقتال وفتح مسارات إنسانية تتيح تقديم المساعدات اللازمة للمحتاجين في القطاع المحاصر، وتؤكد على ضرورة حماية الأطفال والمدنيين وفقاً للقانون الدولي الإنساني.