شهداء وجرحى وأكثر من ألف معتقل في الضفة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
لا يزال التوتر يسيطر على مدن الضفة الغربية المحتلة منذ بدء معركة طوفان الأقصى حيث استشهد العديد من الفلسطينيين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، في حين زاد عدد المعتقلين إلى أكثر من 1000 معتقل، وقد أدانت السلطة الفلسطينية العدوان على قطاع غزة وعمليات الاقتحام والقتل التي يقوم بها الاحتلال في الضفة.
فقد استشهد فلسطينيان، وأصيب 4 آخرون برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات في مخيم الجلزون شمال رام الله.
كما أصيب فلسطينيان اثنان برصاص الاحتلال في بلدة برقة شمال مدينة نابلس بالضفة، بحسب شهود عيان ومصادر طبية.
حيث أصيب طالب ومعلم عندما أطلق جيش الاحتلال النار على مدرسة البلدة، وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال الموجودة على مدخل البلدة حيث تقع المدرسة أطلقوا النار بشكل مباشر على المدرسة.
وعادة ما تندلع مواجهات بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين على مدخل بلدة برقة على الشارع العام بين نابلس وجنين.
وتشهد الضفة الغربية موجة مواجهات ميدانية بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقد بلغ عدد الشهداء في الضفة منذ معركة طوفان الأقصى 95 شهيدا فلسطينيا على الأقل.
ارتفاع عدد الشهداء لم يثن الفلسطينيين عن مواجهة قوات الاحتلال في الضفة (الأناضول) حملة اعتقالاتوفي السياق ذاته، شن جيش الاحتلال حملة اعتقالات في عدة مدن وقرى بالضفة الغربية، وأكد نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت 85 فلسطينيا من مدن رام الله والخليل وأريحا وبيت لحم وطولكرم الليلة الماضية وفجر اليوم الاثنين.
وأشار نادي الأسير -في بيان- إلى أن قوات الاحتلال صعّدت حملات الاعتقال منذ بدء معركة طوفان الأقصى وإعلان الحرب على غزة بشكل غير مسبوق حيث اعتقل خلال أسبوعين أكثر من 1215 فلسطينيا، وشملت الاعتقالات الأطفال والنساء وكبار السن.
من جهته، أعلن جيش الاحتلال أنه اعتقل 800 فلسطيني في الضفة بينهم 500 من كوادر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منذ بداية الحرب على غزة.
ويشار إلى أن عدد المعتقلين الفلسطينيين منذ مطلع العام الجاري بلغ أكثر من 6500 معتقل.
وكانت قوات الاحتلال قد شددت إجراءاتها العسكرية حول مدن وقرى الضفة الغربية، وزادت حواجزها العسكرية، وتواصل إغلاق معظم مداخل المدن والقرى في الضفة، وتفصلها عن بعضها بعضا.
إضافة إلى ذلك، عززت قوات الاحتلال منذ اندلاع معركة طوفان الأقصى إجراءاتها العسكرية على الحواجز كلها، مما أدى إلى تقسيم الضفة الغربية.
ويضطر معظم الفلسطينيين إلى اختيار طرق صعبة وخطرة للدخول والخروج من مدنهم وقراهم بسبب الهجمات التي ينفذها مستوطنون ضدهم.
السلطة تدين
في خضم ذلك التوتر المتصاعد في الضفة الغربية أدانت الرئاسة الفلسطينية، استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرة إلى أن ما يجري في غزة "يترافق مع استمرار عمليات الاقتحام والقتل في الضفة الغربية، التي أسفرت عن مقتل 95 فلسطينيا" منذ معركة طوفان الأقصى والعدوان على غزة.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة أن رئيس السلطة محمود عباس أكد في قمة القاهرة الأخيرة "ضرورة وقف العدوان فورا".
مشيرا إلى أن "السبب الرئيس لما يجري هو غياب الأفق السياسي، وعدم تطبيق قرارات الشرعية الدولية والشرعية الفلسطينية العربية" على حد قوله.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: معرکة طوفان الأقصى قوات الاحتلال الضفة الغربیة فی الضفة على غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى إثر قصف جوي للاحتلال استهدف شرقي غزة ورفح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد مواطنان وأصيب آخرون، الليلة، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لشقة سكنية في عمارة الحامد الريفي، الواقعة في شارع يافا بحي التفاح شمال شرق محافظة غزة، مما تسبب في أضرار جسيمة بالمبنى وخلق حالة من الذعر بين سكان المنطقة.
كما شنت طائرات الاحتلال غارتين متتاليتين على منازل في محيط الترخيص بحي الجنينة شرقي مدينة رفح، ما أدى إلى دمار واسع في الحي وسقوط المزيد من الضحايا بين شهيد وجريح.
وفي وقت سابق الليلة، أكدت مصادر طبية استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين بجروح مختلفة، نتيجة استهداف الاحتلال لمجموعة من المواطنين في منطقة الزرقا شمال قطاع غزة، حيث كانت المنطقة مكتظة بالسكان والنازحين.
وبحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، استشهد منذ فجر يوم أمس الثلاثاء 61 مواطنًا، بينهم 46 شمالي القطاع، نتيجة القصف المتواصل الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة من الجو والبر والبحر منذ السابع من أكتوبر 2023.
وارتفعت حصيلة العدوان إلى 43391 شهيدًا و102347 مصابًا، في حين لا تزال مئات الجثث عالقة تحت الأنقاض، حيث تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبات كبيرة في الوصول إليهم بسبب كثافة القصف وصعوبة الحركة في بعض المناطق.