نادى أدب ثقافة أسيوط يلقي الضوء على "الترجمة الثقافية مالها وما عليها"
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
انفراد جديد يشهده نادى أدب قصر ثقافة أسيوط برئاسة الأديب رأفت عزمى من خلال إقامة العديد من المحاضرات والندوات التثقيفية الأدبية ضمن باقة من الفاعليات الثقافية والفنية التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة محمد نبيل من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوى.
شهد قصر ثقافة أسيوط برئاسة صفاء حمدان أمسية شعرية تحت عنوان "الترجمة الثقافية مالها وما عليها " ضمن فعاليات برنامج الإبداع الأدبي لنادي الأدب بثقافة أسيوط برئاسة الأديب رأفت عزمى رئيس مجلس إدارة نادي الأدب بقصر ثقافة أسيوط.
أدار اللقاء الأديب رأفت عزمي وشارك بها الدكتور سعيد ابو ضيف استاذ الترجمة بكلية الآداب بجامعة أسيوط والدكتور جابر عبد الغفار.
وضح الدكتور سعيد ابو ضيف أهمية الترجمة الثقافية بكل ما تحتويه المعني فإن الترجمة الثقافية هي لسان تستخدمه الشعوب للحديث عن نفسها والتعريف بقيمها فهي تتطلب أخذ النص الأصلي من ثقافته البعيدة ومحاولة عرضه لمتلقيه الذي يعيش في مجتمع تختلف بالكامل أبعاده الثقافية عن نظائرها في مجتمع آخر موضحاً العلاقة الوطيدة بين الترجمة والثقافة وخاصة أهمية الوعي الثقافي والتنوير بمفردات الترجمة الثقافية
بينما تحدث الدكتور جابر عبد الغفار عن أسهامات الترجمة إلى حد كبير في تطوير البحث في اللغة العربية وذلك من خلال عمليات ترجمية وتعريبية واسعة كان لها الفضل في تطوير اللغة وإغنائها بالإضافة إلى إثراء اللغة العربية بأعداد كبيرة جدا من المفردات والعبارات وحتى في ازدياد الأصوات والحروف نظرا لتسارع حركة الترجمة من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية بينما ناقش اشكاليات الترجمة الثقافية والصعوبات التي تواجه الترجمة بكل أشكالها
جاء ذلك بحضور الأديب أيمن رجب طاهر والأديبة سارة الليثي والشاعرة إيمان عيسي ونخبة من أدباء وشعراء ومثقفي أسيوط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة إقليم وسط الصعيد الثقافى محافظة أسيوط محافظ أسيوط ثقافة أسیوط برئاسة
إقرأ أيضاً:
«التربية» تعتمد مواعيد اختبارات رخصة المعلم
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةاعتمدت وزارة التربية والتعليم الجدولة الزمنية لاختبارات الترخيص المهني للمعلمين والقيادات التربوية لشهري أبريل ومايو المقبلين، وذلك في إطار جهودها المستمرة للارتقاء بجودة التعليم، وضمان جاهزية الكوادر التعليمية، وفق أعلى المعايير العالمية.
ووفقاً للجدولة المعتمدة، من المقرر أن يُعقد الاختبار الأول في 20 أبريل المقبل، وقد تم إغلاق باب التسجيل له في 23 مارس الجاري. أما اختبار شهر مايو، فسيُعقد في 18 منه، على أن يكون آخر موعد للتسجيل في 20 أبريل المقبل.
وتستهدف اختبارات شهر أبريل مجموعة من الفئات التعليمية المتخصصة، حيث تشمل القيادات المدرسية لجميع الحلقات التعليمية، إضافة إلى مدرسي اللغة العربية لغير الناطقين بها في الحلقتين الثانية والثالثة. كما تضم الفئات المستهدفة اختصاصيي ومعلمي التربية الخاصة، ومعلمي مواد علوم الحاسوب والدراسات الإسلامية وإدارة الأعمال.
أما في شهر مايو، فتركز الاختبارات على معلمي اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها، إضافة إلى معلمي اللغة العربية، والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية، ومعلمي الطفولة المبكرة، مما يعكس تنوع الفئات المستهدفة، وفق احتياجات المنظومة التعليمية بالدولة.
الركائز الأساسية
يعد الترخيص المهني للمعلمين إحدى الركائز الأساسية التي تعتمدها وزارة التربية والتعليم لضمان جاهزية الكوادر التدريسية وتمكينهم من أداء مهامهم بكفاءة عالية، حيث يُعد اجتياز هذه الاختبارات متطلباً أساسياً لمزاولة مهنة التعليم في الدولة. ويهدف النظام إلى رفع كفاءة المعلمين والقيادات المدرسية، وتعزيز مهاراتهم بما يتماشى مع أحدث الأساليب والممارسات التربوية، مما يسهم في تحقيق استراتيجية الدولة للريادة التعليمية على المستوى العالمي.
معايير دقيقة
وتحرص الوزارة على تنظيم هذه الاختبارات وفق معايير دقيقة، تضمن قياس قدرات المعلمين ومدى امتلاكهم للمعرفة التخصصية والتربوية اللازمة، وذلك ضمن إطار خطة متكاملة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم. ويأتي نظام الترخيص المهني ضمن استراتيجية الدولة الهادفة إلى تطوير الكفاءات التربوية، بما يتماشى مع متطلبات المستقبل، ويعزز من تنافسية النظام التعليمي الإماراتي إقليمياً ودولياً.