أكد النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، أن العالم اليوم أمام فرصة حقيقية بقيادة مصر لوضع حل جذرى للقضية الفلسطينية، وإرساء قواعد السلام فى المنطقة حتى لا تتسع رقعة الصراع من ناحية، ويتوقف العدوان الحالي، وعدم تكرار الحرب من جديد.

 مصر تمارس دورها دائما فى الحفاظ على السلام

وقال  القطامي في تصريح صحفي له اليوم، إن مصر تمارس دورها دائما فى الحفاظ على السلام فى المنطقة وحماية شعبها والشعوب العربية الشقيقة وتهدئة الأوضاع، لافتا إلى إن كلمة الرئيس السيسى اليوم بقمة القاهرة للسلام عبرت عن ضمير الشعب المصرى والضمير العربي كله تجاه الأشقاء بدولة فلسطين المحتلة.

وضروة وقف العدوان بأي شكل وفتح باب المساعدات الانسانية.

ولفت عضو مجلس النواب، إن كلمة السيسي في قمة القاهرة للسلام، كشفت ما يقترفه العدوان الإسرائيلى الغاشم من مجازر بحق العزل والمدنيين والأطفال والنساء والشيوخ والمرضى والأطقم الطبية، وغيرهم. قائلا: هناك حاجة ماسة وملحة لوقف الحرب وادخال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام.

واختتم الناىب عمرو القطامي  بالقول إن، رسالة قمة القاهرة للسلام، جاءت واضحة تمامًا برفض مصر تصفية القضية الفلسطينية وأن حدود مصر وسيادتها خط أحمر. وعلى المجتمع الدولى أن يتحمل مسئولياته إزاء الحرب العدوانية، التى تشنها إسرائيل بالمخالفة لجميع القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القاهرة للسلام

إقرأ أيضاً:

نحو ألف سوداني ماتوا جوعًا ومرضًا في شهرٍ واحد

سرايا - تجددت موجات النزوح بالسودان؛ إذ فرّ أكثر من 50 ألف شخص من المعارك المحتدمة بين الجيش وقوات «الدعم السريع» في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور سيراً على الأقدام إلى بلدة طويلة، التي تبعد أكثر من 60 كيلومتراً غرب الفاشر، في درجة حرارة تجاوزت 40 درجة مئوية، ما أدى إلى موت بعضهم بالجوع والعطش، وفقاً لوسائل إعلام محلية.

ويعيش النازحون في «طويلة» وغيرها من مدن إقليم دارفور وضعاً مأساوياً، ما أدى إلى وفاة «991 شخصاً (في دارفور) خلال الفترة من 15 أبريل (نيسان) إلى 15 مايو (أيار) الماضيين، بسبب المجاعة وتفشي بعض الأمراض» وفقاً للناطق الرسمي باسم «تنسيقية النازحين واللاجئين في دارفور» آدم رجال.

وقال رجال لـ«الشرق الأوسط»: «النازحون في (طويلة) يتضورون جوعاً، وتعلو صرخات الأطفال من شدة الجوع، فجرعات الحليب القليلة التي يتناولونها لا تشبع بطونهم الصغيرة»، مشيراً إلى افتقار البلدة إلى «أبسط مقومات الحياة». وتابع: «تم تكوين (غرفة طويلة) لإيواء النازحين، ويتم دعمها بواسطة الخيّرين».

ونقل شهود عيان أوضاعاً مأساوية واجهت النازحين الفارين من الحرب في رحلتهم الطويلة إلى بلدة طويلة، وقالوا إن «درجات الحرارة المرتفعة بشدة» فاقمت معاناة النازحين. وتابع الشهود: «بعض من حالفهم الحظ من كبار السن والمرضى، عثروا على عربة تجرها الدواب، تعرف باسم (كارو) نقلتهم إلى طويلة».

سلب ونهب
وأكد الشهود أن رحلات النزوح لا تكون آمنة تماماً، فالنازحون على رقة حالهم، قد يتعرضون لسلب ونهب من قبل عصابات مسلحة، و«السعيد بينهم من يصل إلى (طويلة)، وهو حي ولم تتعرض له العصابات المسلحة».

الناشط الحقوقي السوداني، آدم إدريس، قال لـ«الشرق الأوسط»، إن «القذائف المتطايرة حصدت أرواح مئات المواطنين بالفاشر، ما اضطرهم للنزوح إلى (طويلة)، ومناطق في (جبل مرة) التي تقع تحت سيطرة حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور في (سورتوني، وروكرو، وفنقا، وقولو)».

وأوضح إدريس أن بعض النازحين عجز عن إكمال الرحلة الشاقة جراء الجوع والعطش، فلقي حتفه في الطريق، مطالباً المنظمات العاملة في مجال المساعدات الإنسانية بالإسراع إلى تقديم المساعدات لهم داخل البلدة.

وظلّت الفاشر آمنة منذ بداية الحرب بين الجيش و«الدعم السريع» في أبريل (نيسان) 2023، لذلك نزح إليها آلاف كثيرة من المواطنين من مناطق النزاعات والقتال، بيد أنها تحولت لمنطقة حرب وقتال، بعد إعلان حركة «العدل والمساواة» برئاسة جبريل إبراهيم، وحركة «تحرير السودان» بقيادة مني أركو مناوي، التخلي عن الحياد في الحرب والقتال إلى جانب الجيش.

واستهدفت «الدعم السريع» الفاشر، وفرضت عليها حصاراً محكماً، تحت ذريعة أن الحركتين بإعلانهما الانحياز للجيش تخلتا عن اتفاقات لإبقاء الفاشر بعيدة عن الحرب.

والشهر الماضي، طالب مجلس الأمن «الدعم السريع» بإنهاء حصار الفاشر، ودعا أطراف الحرب جميعاً إلى وقف القتال على الفور، فيما اتهمت منظمات حقوقية وإنسانية دولية الجيش و«الدعم السريع» بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين. كما كشف تقرير «التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي» الذي تعدّه وكالات أممية إنسانية وشركاؤها عن تهديد المجاعة لأكثر من 14 منطقة في السودان، على رأسها إقليم دارفور، ولا سيما أن استمرار النزاع يمنع وصول المساعدات الإنسانية للضحايا.

توسيع الاستجابة
في غضون ذلك، أفادت «المفوضية السامية للأمم المتحدة» لشؤون اللاجئين، الثلاثاء، بأن عدد اللاجئين السودانيين المسجلين في مصر تجاوز 402 ألف لاجئ، وتوقعت وصول المزيد في الأشهر المقبلة.

وأضافت أن أكثر من 38 ألف لاجئ سوداني وصلوا مصر خلال شهر مايو (أيار) الماضي فقط. وقالت المفوضية، في بيان، إن ليبيا وأوغندا انضمتا حديثاً إلى «خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين»، هذا بالإضافة إلى أفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا ودولة جنوب السودان.

وأوضحت أنه «حتى الآن لا يوجد سوى 19 في المائة من الأموال المطلوبة للاستجابة لمشكلة اللاجئين، وهي غير كافية لتغطية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً بالنسبة للنازحين».

وفي ليبيا، سجّلت المفوضية وصول أكثر من 20 ألف لاجئ سوداني إلى البلاد منذ أبريل (نيسان)، مع تقديرات بأن كثيرين وصلوا إلى شرق البلاد.

وفي أوغندا التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في أفريقيا، وصل أكثر من 39 ألف لاجئ سوداني منذ بداية الحرب، من بينهم 27 ألفاً وصلوا هذا العام. وأشارت إلى أن هذا العدد يزيد 3 مرات تقريباً عما كان متوقعاً.

وأضافت أنه بعد مرور 14 شهراً على بدء الحرب لا يزال آلاف يغادرون السودان فراراً من أعمال العنف الضارية والانتهاكات والموت والخدمات المعطلة وعدم القدرة على الوصول إلى المساعدات الإنسانية، بينما يلوح شبح المجاعة في الأفق.


مقالات مشابهة

  • نص كلمة قائد الثورة حول آخر تطورات العدوان الصهيوني على غزة والمستجدات الإقليمية
  • الأمين العام لـ”تقدم”: مؤتمر القاهرة إنعكاس للإهتمام المصري بالأزمة السودانية ومنفتحون للتداول بشفافية من أجل وقف الحرب
  • تشكيل الأهلي المتوقع أمام الداخلية .. وسام أبو علي في الهجوم
  • جدول مواعيد مباريات اليوم في الدوري المصري والقنوات الناقلة
  • حظك اليوم برج الثور الخميس 4-7-2024 مهنيا وعاطفيا.. احذر ضغوط العمل
  • برلماني: الحقيبة الاقتصادية أهم شيء لجني ثمار الفترة الماضية
  • نحو ألف سوداني ماتوا جوعًا ومرضًا في شهرٍ واحد
  • محافظات القاهرة وشمال سيناء والغربية وكفر الشيخ والإسماعيلية والسويس ضمن حركة المحافظين
  • محافظ القاهرة خارج التشكيل الجديد
  • الحكومة الجديدة| حركة المحافظين.. تغيير القاهرة وشمال سيناء والغربية وكفر الشيخ والإسماعيلية والسويس وبورسعيد