وزير الخارجية الأسبق: قمة القاهرة للسلام حققت نجاحا بمجرد انعقادها
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، إن ما يحدث الآن من هجوم غاشم من الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة هو أزمة تنقسم لمحورين وهما القضية الفلسطينية والأمن القومي المصري، ويتم حاليا التحرك تجاهما.
جاء ذلك خلال ندوة نظمها حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة عضو مجلس الشيوخ، بعنوان «مصر والقضية الفلسطينية»، وذلك لمناقشة تداعيات الأزمة الفلسطينية، وكشف حقيقة ما يجري داخل قطاع غزة وانتهاكات جيش الاحتلال ضد المدنيين العزل والنساء والأطفال.
وتابع العرابي أن المواقف الأمريكية ثابتة، من ناحية دعمهم لإسرائيل، والحفاظ على ما يطلق عليه أمن إسرائيل، منوها بأننا أمام مرحلة قد تكون منحة تخرج من رحم المحنة.
وأكمل وزير الخارجية الأسبق أننا نواجه أزمة لأول مرة تحدث في تاريخ القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تتعامل مع القضية الفلسطينية بقدر كبير من الإحساس دعما لاشقائنا ، فنحن ننظر لهم كدولة مستقلة لها سيادتها في اتخاذ القرارات.
وأكد العرابي ان قمة القاهرة للسلام كانت بمثابة ضوء فى نفق مظلم نتيجة للعدوان الإسرائيلى على شعب غزة، مضيفا :' القمة مجرد انعقادها كان نجاحا للقضية الفلسطينية والدبلوماسية المصرية، لان الصورة كانت واضحة وأيضا كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي عبرت عن نفسها واكدت على عدم تصفية القضية الفلسطينية.
واختتم :" ننتظر الايام القادمة جلسة في مجلس الأمن وسيكون وزير الخارجية المصرية حاضرا بها، ومن المرتقب أن تكون حاسمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدعو إلى مزيد من الضغط الدولي لوقف "الإبادة" في غزة
قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إنها تنظر بخطورة بالغة إلى توسيع الجيش الإسرائيلي اجتياحه البري لقطاع غزة، وحشد المزيد من قواته وآلياته الحربية للمشاركة في حرب الإبادة والتهجير.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية على صفحتها الرسمية على منصة "إكس" يرافق توسيع الجيش الإسرائيلي اجتياحه البري إغلاق للمعابر، ومنع دخول شحنات المساعدات والغذاء والدواء، وتصاعد جرائم القتل والمجازر الجماعية واستهداف للمدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، كما يحدث في حي تل السلطان بمدينة رفح وغيرها من المناطق.
الخارجية تحذر من تصعيد الاحتلال عدوانه البري في القطاع وجرائم القتل والمجازر
تجدد دعوتها لمزيد من الضغط الدولي لوقف الإبادة وفتح المعابر ووقف تهجير سكان مخيمات شمال الضفة
The Ministry of Foreign Affairs warns of the occupation escalating its ground aggression in the Gaza Strip… pic.twitter.com/s87WOANa1e
وحذرت الخارجية في بيان، اليوم الاثنين، من تداعيات تصعيد الاحتلال لجرائم التطهير العرقي وهدم المنازل بالجملة في شمال الضفة الغربية المحتلة ومخيماته، وتوسيع رقعة النزوح القسري لعشرات آلاف المواطنين الذين أصبحوا بلا مأوى، ويتعرضون لأبشع أشكال المعاناة خاصة في شهر رمضان المبارك، في ظل استباحة الجيش وميليشيات المستعمرين للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
ولفتت الخارجية إلى الاعتداءات المتكررة على أبناء الشعب الفلسطيني، والاستيلاء على المزيد من أراضي في الضفة الغربية كما يحدث باستمرار في مسافر يطا والأغوار وعموم المناطق المصنفة (ج)، كامتداد لدعوات إسرائيلية رسمية معلنة تتفاخر بإجراءات الاحتلال أحادية الجانب غير القانونية الهادفة إلى ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
ورأت أن اكتفاء الدول والمجتمع الدولي ببعض البيانات وصيغ التعبير عن القلق والقرارات الأممية التي لا تنفذ، بات يشكل غطاءً لجرائم الجيشي الإسرائيلي، واستفراده العنيف بالشعب الفلسطيني، ويعطيه المزيد من الوقت لاستكمال جريمة تدمير فرصة حل الدولتين والانقلاب على جميع الاتفاقيات الموقعة، ما يستوجب رفع مستوى الضغط الدولي لإلزام دولة الاحتلال تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، لا سيما قرار مجلس الأمن 2735 والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وغيرهما من عشرات القرارات الدولية.