أديس أبابا: التغيير

وصفت اللجنة التحضيرية للاجتماع التحضيري لوحدة القوى المدنية الديمقراطية السودانية، الذي بدأ بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا اليوم، الاجتماع بأنه خطوة أولى نحو تكوين أوسع جبهة مدنية لإنهاء الحرب واستعادة المسار الديمقراطي تحقيقاً لأهداف وشعارات ثورة ديسمبر المجيدة “حرية سلام وعدالة”.

بدأت القوى المدنية السودانية، اليوم الاثنين، اجتماعاتها التي تستمر حتى 25 اكتوبر الحالي بمشاركة واسعة.

نص الكلمة:

الاجتماع التحضيري لوحدة القوى المدنية الديمقراطية 

كلمة اللجنة التحضيرية

سعادة الدكتور عبد الله حمدوك رئيس وزراء الحكومة الانتقالية

السادة/ات ممثلي لجان المقاومة والأجسام المطلبية الثورية الجذوة المتقدة لثورة ديسمبر المجيدة

السادة/السيدات رؤساء وممثلي/ات الأحزاب والتحالفات السياسية، والحركات المسلحة، والقوى المدنية والمهنية والنسوية والشبابية

السادة/ات الحضور من الشخصيات الوطنية وأصحاب المبادرات والرموز الدينية والمجتمعية والأهلية

السادة/ات الحضور جميعا داخل القاعة وكل الشعب السوداني

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

نترحم على أرواح الشهداء والشهيدات الذين فقدناهم في حرب الخامس عشر من أبريل ونتمنى عاجل الشفاء للجرحى والعودة السالمة الآمنة للمفقودين. هذه الحرب التي تدخل شهرها السابع أعادت الى ذاكرتنا الوطنية الجراح الغائرة للحروب الاهلية عبر تاريخ السودان الحديث لكل شهدائها الرحمة وكامل التضامن مع كل ضحاياها.

يسرني ويشرفني ان أقدم اليكم جميعا هذا الخطاب الافتتاحي، نيابة عن أعضاء اللجنة التحضيرية للاجتماع التحضيري لتوحيد القوى المدنية الساعية لإنهاء الحرب وبناء السلام المستدام واستعادة المسار الديمقراطي.

وهنا نؤكد الالتزام بأهداف ثورة ديسمبر المجيدة التي ما زالت جذوتها  مشتعلة، ولن تزيدها التحديات والمؤامرات المتكررة إلا قوة وصمودا حتى تتحقق شعاراتها حرية سلام وعدالة، وسيظل شهداء الثورة رموزا خالدة في تاريخنا الوطني.

إن هذا الاجتماع مجرد خطوة أولى نحو تكوين أوسع جبهة مدنية لإنهاء الحرب واستعادة المسار الديمقراطي تحقيقا لأهداف وشعارات ثورة ديسمبر المجيدة “حرية سلام وعدالة”.  ولابد من الإشارة هنا الى أن هذا الاجتماع جاء تتويجا لمجهودات مضنية لعدد من الفاعلين المدنيين والسياسيين الديموقراطيين، ويهدف الى التحضير الجيد لمؤتمر توحيد القوى المدنية والديمقراطية للخروج برؤية متوافق عليها حول كيفية انهاء الحرب وبناء السلام والتحول الديمقراطي.

في هذا السياق لابد من الإشارة بكل فخر واعتزاز الى لجان مقاومة الحاج يوسف صاحبة المبادرة الاولى بفكرة تكوين جبهة مدنية موحدة في وقت مبكر قبل الحرب. كما نثمن غاليا كل المبادرات المدنية الديمقراطية التي سبقت اجتماعنا هذا، ونتطلع إلى أن تتكامل وتتوحد كل هذه الجهود وتعلي  صوتها: لا للحرب نعم للسلام والتحول الديمقراطي ونعم لتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة، وأن تنتظم في جبهة متحدة ومنظمة ملتحمة بالشعب السوداني، تتصدى لقيادة البلاد الى السلام والدولة المدنية الديمقراطية.

نعلن للشعب السوداني الكريم في فاتحة هذا الاجتماع التحضيري تنادي طيف واسع من ممثلي الشعب السوداني بكل تنوعه السياسي والثقافي والديني والفئوي لتحقيق أهداف محددة ومباشرة:

أولا: الهدف العاجل والأهم وهو إنهاء الحرب من خلال التجسيد السياسي والمؤسسي لشعار لا للحرب وتوحيد اكبر قاعدة شعبية حوله، لوضع حد لمعاناة الملايين من الأطفال والنساء والشباب والشيوخ.

ثانيا: الاعداد لعقد مؤتمر توحيد القوى المدنية  وإعلان تكوين الجبهة المدنية الواسعة من القوى الديموقراطية المناهضة للحرب.

السادة/ات الحضور الكريم وجميع بنات وأبناء السودان أينما كنتم

يعتصرنا الألم بسبب المأساة الانسانية التي يعاني منها السودان بسبب هذه الحرب، إذ فقدنا آلاف الشهداء من النساء والاطفال والرجال،  وهناك سبعة ملايين طفل يعانون من انعدام الغذاء، بينما هنالك حوالي 19 مليون طفل خارج المدرسة، بجانب خروج معظم المؤسسات الصحية من الخدمة، وفقدان آلاف الاسر لمنازلهم وسبل كسب عيشهم وتحولهم الى نازحين ولاجئين، حيث بلغ عدد اللاجئين والنازحين ما لا يقل عن ستة ملايين.

إن هذه الحرب صحبتها انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان ابتداء من القتل والتعذيب والاعتقالات واغتصاب النساء مرورا بطرد المواطنين من منازلهم ونهب ممتلكاتهم وصولا للتهجير الجماعي والتطهير العرقي كما حدث في مدينة الجنينة غرب دارفور، إننا  ندين طرفي الحرب الجيش والدعم السريع ونحملهما المسؤولية كاملة عن هذه الانتهاكات ونؤيد قرار مجلس حقوق الإنسان بإنشاء بعثة دولية مستقلة لتقصي الحقائق حول انتهاكات الحرب في السودان، ونتطلع  لنجاح تكوين الجبهة المدنية الموحدة للقوى الديمقراطية حتى نستطيع كسودانيين إنشاء آليات وطنية مستقلة للتحقيق في جرائم الحرب ووضع حد لظاهرة الإفلات من العقاب.

ان الظرف التاريخي العصيب الذي تمر به بلادنا بسبب هذه الحرب أفرز تحديات مفصلية لا يمكن النجاح في مواجهتها دون اصطفاف مدني ديمقراطي قوي ومؤثر، وعلى رأس هذه التحديات الحفاظ على وحدة السودان التي أصبحت مهددة جديا بسبب خطاب الكراهية العنصرية المصاحب لهذه الحرب، وبسبب سعي عناصر النظام البائد التي اشعلت الحرب لتقسيم البلاد بعد ان فشلت في العودة الى السلطة.

كذلك أصبح المصير الوطني رهينا للقوى العسكرية المتقاتلة والمعادية للديمقراطية ولا سبيل لتمكين الشعب السوداني من تحقيق تطلعاته المشروعة في السلام والديمقراطية والتنمية إلا بتوحيد القوى المدنية المؤمنة بهذه الأهداف. ولتحقيق ذلك لابد من التأكيد على الاستمرار في بذل جهد أكبر في الاستمرار في توسيع قاعدة المشاركة في الاجتماع الموسع المزمع، لضمان الملكية والسند الشعبي وبالتالي ضمان الشرعية والشمول والمشاركة لأكبر قطاع ممكن لفئات الشعب السوداني من القاعدة الى القمة.

أيها الشعب السوداني المكلوم، تدخل الحرب شهرها السابع، وتشير كل القرائن إلى انه لا يمكن إيقافها ما لم تتوحد وبشكل عاجل كل أو معظم القوى الحية السياسية والمدنية والمجتمعية والفئوية والمهنية في جبهة شعبية واسعة، قادرة على إعلاء صوت إيقاف الحرب، وقادرة على اتخاذ إجراءات وخطوات عملية عاجلة وفعالة ومسنودة شعبيا لإقناع طرفي النزاع بالعودة الى طاولة المفاوضات والتوقيع سريعا على وقف إطلاق نار يسمح بوصول المساعدات الإنسانية للمتضررين ، وتمهيدا لعملية سياسية انتقالية مدنية ديموقراطية.

ينعقد هذا الاجتماع في ظروف بالغة التعقيد حيث يستمر بكل اسف واقع الانقسامات غير الموضوعية مختلف القوي المدنية والسياسية، فيما تحصد آلة الحرب آلاف المواطنين وتدمر البنية التحتية للبلاد وتنذر بالانهيار الشامل. إزاء هذا الوضع فان وحدة القوى المدنية الحية لانهاء الحرب ليست خيارا من بين عدة خيارات، بل هو الخيار الاوحد والملح.

السادة/ات الحضور الكريم، ونحن مقبلون على جلسات التداول فان شعبنا يتطلع الى سماع اخبار وقرارات شجاعة توقف الحرب اليوم قبل الغد. عليه يجب ان نكون على أهبة الاستعداد لتقديم كل التنازلات الممكنة وغير الممكنة حتى ينجح هذا الاجتماع ولا يتعثر بسبب خلافات حول أجندات ذاتية ضيقة. باختصار انها لحظة تاريخية وفرصة لوحدة القوى المدنية حول هدف إيقاف الحرب وهو هدف يجب ان يمثل القاسم المشترك الأعظم لتوحيد القوى المدنية  الديمقراطية. وهنا لابد من ان نطرح على أنفسنا جميعا السؤال: إذا لم تتوحد القوى المدنية في جبهة عريضة لإيقاف الحرب وبشكل عاجل، فمتى تتوحد؟

السادة والسيدات الحضور الكريم تنتهز اللجنة التحضيرية هذه الفرصة التاريخية لتقديم الرسائل الأربع التالية

الرسالة الاولي: الي كافة أبناء وبنات السودان خاصة فئات النازحين/ات والمتضررين بصورة مباشرة في مناطق النزاعات خاصة في دارفور والخرطوم وكردفان:

لابد من التأكيد بانكم أنتم المعنيين الاساسيين بإيقاف الحرب، ليتم وضع حد لمعاناتكم المستمرة، وضمان ايصال المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة اليكم، مع ضمان تحقيق العدالة الانتقالية وعدم الإفلات من العقاب مهما طال الزمن، ونأمل انهاء الحرب وعودة حياتكم الطبيعية تدريجيا. عليه لابد من تأكيد اللجنة التحضيرية وكل القوى المدنية الممثلة في هذا الاجتماع بضرورة تمثيل ومشاركة كل الكيانات المجتمعية القاعدية لضمان الملكية والشرعية والسند الشعبي لهذه الجبهة المدنية. كما تؤكد اللجنة التحضيرية وكل القوى المدنية الممثلة في هذا الاجتماع التحضيري بتوحدها واتفاقها الكامل حول إيقاف الحرب بالرغم من تبايناتها الفكرية والسياسية والبرامجية.

الرسالة الثانية: الي كافة شباب وشابات غرف الطوارئ والأطباء

أنتم الجنود المجهولون حيث تعملون في ظروف أمنية مهددة للحياة بشكل مباشر. نرفع لكم القبعات احتراما وتقديرا لتضحياتكم غير المسبوقة خدمة لضحايا الحرب من الموتى والجرحى مرضي الامراض المزمنة. وهنا لابد من الترحم على كل الضحايا الذين استشهدوا وهم يؤدون واجباتهم المقدسة بنكران ذات منقطع النظير. أنتم فخر هذه الأمة حينما كنتم احياء وستظلون كذلك وأنتم وشهداء.

الرسالة الثالثة: الي كافة القوى السياسية والمدنية وقوي الكفاح المسلح غير الممثلة او غير الحاضرة في هذا الاجتماع:

بالرغم من انعقاد الاجتماع التحضيري دون مشاركتكم لأسباب مختلفة، لابد من التأكيد على ان هذه بداية فقط لعملية مستمرة شاملة وحساسة لإدارة التنوع وحق الكل في المشاركة في كل مراحل عملية بناء هذه الجبهة العريضة لكل القوى المدنية الحية.

الرسالة الرابعة والأخيرة: الي الفاعلين الدوليين والاقليميين ودول الجوار السوداني:

مع إشادتنا بدور ومجهودات المجتمع الدولي والإقليمي في إيقاف الحرب ودعم التحول الديمقراطي والسلام، تتطلع اللجنة التحضيرية وقيادات وممثلي كافة القوى المدنية والسياسية والمهنية والفئوية النسوية والشبابية ولجان المقاومة الى بذل المزيد من الجهود والضغط على طرفي الحرب للعودة لطاولة التفاوض لإنهاء الحرب، كما تتطلع اللجنة التحضيرية والقوى المدنية الديموقراطية الحية الى دعم من المجتمع الدولي والإقليمي ودول الجوار لعملية وحدة الجبهة المدنية الديمقراطية الموسعة لإنهاء الحرب، وبدء عملية سياسية مدنية تستعيد مسار ثورة ديسمبر المجيدة في الحرية والسلام والعدالة بقيادة وملكية سودانية.

قبل الختام تتقدم اللجنة التحضيرية وكل المشاركين بوافر الشكر والتقدير لدولة إثيوبيا الشقيقة، حكومة وشعبا، لاستضافتها للاجتماع التحضيري الممهد للاجتماع الموسع القادم للقوى المدنية الديموقراطية السودانية.

لا للحرب، نعم لإنهاء الحرب الان

المجد والخلود لشهداء/ات الوطن النازف

نعم لتحقيق شعارات الثورة حرية سلام عدالة

اللجنة التحضيرية للاجتماع التحضيري للجبهة المدنية

أثيوبيا، أديس ابابا

الاثنين 23 أكتوبر 2023

الوسومأديس أبابا استعادة الديمقراطية الجبهة المدنية لإيقاف الحرب السودان القوى المدنية السودانية ثورة ديسمبر المجيدة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أديس أبابا استعادة الديمقراطية الجبهة المدنية لإيقاف الحرب السودان القوى المدنية السودانية المدنیة الدیمقراطیة الاجتماع التحضیری اللجنة التحضیریة الجبهة المدنیة الشعب السودانی القوى المدنیة هذا الاجتماع لإنهاء الحرب إیقاف الحرب هذه الحرب لابد من فی هذا

إقرأ أيضاً:

بعد صحة الاجتماع.. الأولمبية المصرية تعرض قرار الأولمبية الدولية على الجمعية العمومية الغير عادية

أصدر مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس ياسر إدريس مجموعة من القرارات الهامة خلال اجتماع مجلس الإدارة الذي عقد مساء أمس الأحد بمقر اللجنة الأولمبية المصرية.

وجاءت أهم قرارات مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية الذي يمتلك الأغلبية المطلقة بعدد 8 أعضاء من أصل 15 عضوا بعد التأكيد على صحة عضوية كلا من الدكتور علاء جبر عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي القوس والسهم والنائب الأول في اللجنة الأولمبية المصرية وعبد المنعم الحسيني نائب رئيس الاتحاد الدولي للسلاح وعضو اللجنة الأولمبية المصرية لعدم زوال صفتهما الدولية طبقاً للائحة اللجنة الأولمبية المصرية المعتمدة في أغسطس 2020.

كما قام المهندس شريف العريان الأمين العام للجنة الأولمبية المصرية بالتأكيد على صحه انعقاد اجتماع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية بعد تواصله مع چي روم مسؤول اللجنة الأولمبية الدولية الذي أكد بدوره على صحة انعقاد اجتماع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية.

وشهد اجتماع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الموافقة على الامتثال لقرار اللجنة الأولمبية الدولية بعدم إدراج لعبة الملاكمة بالبرنامج الأولمبي بداية من دورة الألعاب الاولمبية في لوس أنجلوس 2028 وسوف يتم العرض على الجمعية العمومية الغير عادية القادمة المحدد موعدها يوم 7 فبراير من العام المقبل لاتخاذ القرارات طبقاً لتعليمات اللجنة الأولمبية الدولية.

كما قرر مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية تكليف اللواء شريف القماطي رئيس اتحاد التجديف وعضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية بالقيام بأعمال أمين الصندوق بإجماع المجلس بعد خروج الدكتور عبد العزيز غنيم رئيس اتحاد الملاكمة السابق من مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية.

جدير بالذكر أن اجتماع اللجنة الأولمبية شهد حضور المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية ورئيس اتحاد السباحة، والمهندس شريف العريان الأمين العام للجنة الأولمبية ورئيس اتحاد الخماسي الحديث، واللواء حازم حسني الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية ورئيس اتحاد الرماية، واللواء شريف القماطي عضو اللجنة الأولمبية ورئيس اتحاد التجديف، والمحاسب محمد عبد المقصود عضو اللجنة الأولمبية ورئيس اتحاد رفع الأثقال.

بالإضافة للثلاثي أصحاب المناصب الدولية، وهم: دكتور علاء جبر النائب الأول للجنة الأولمبية وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للقوس والسهم، والكابتن عبد المنعم الحسينى عضو اللجنة الأولمبية ونائب رئيس الاتحاد الدولي للسلاح، النائبة آية مدنى الفائزة بالعضوية الدائمة في اللجنة الأولمبية الدولية ممثلة عن مصر.

مقالات مشابهة

  • الشاهد جيل ثورة ديسمبر الذي هزم انقلاب 25 أكتوبر 2021 بلا انحناء
  • تقسيم الوطن : حول ضرورة تطوير شعار الثورة ومناهضة الحرب
  • للمساهمة في مبادرة تطوير الوقود المستدام للطيران.. وفد مصري يشارك في اجتماع مجموعة العمل الفنية بأديس بابا
  • «صحية الوطني» تواصل مناقشة سياسة تعزيز معدلات الإنجاب
  • إعلام القوى الثورية مقابل إعلام الكيزان
  • أول اجتماع للجنة المكلفة بدراسة مشروعي قانوني البلدية والولاية
  • بعد صحة الاجتماع.. الأولمبية المصرية تعرض قرار الأولمبية الدولية على الجمعية العمومية الغير عادية
  • الدعم السريع تطلق سراح رئيس اتحاد ألعاب القوى السوداني بعد ستة أشهر من الاعتقال
  • اجتماع لمناقشة تطوير الأداء في مصلحة الأحوال المدنية
  • اللافي: المبادرة  الأممية فرصة حقيقية لإعادة توحيد مؤسسات الدولة