استخدم جيش الاحتلال الصهيوني أسلحة مختلفة في حربهم مع أهالي غزة حتى الأسلحة المحرمة دوليًا لم يبتعد عنها الاحتلال واستخدمها بكل وحشية في قتل الفلسطينيين ما عُرف بـ "الإبادة الجماعية.


إسرائيل تستخدم أسلحة محرمة دوليًا


أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الأحد 22 أكتوبر 2023، عن رصدها استخدام قوات الاحتلال الصهيوني "أسلحة غير معتادة تسببت بحروق شديدة في أجساد الشهداء والجرحى"، حيث قال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، "إن الطواقم الطبية رصدت استخدام الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة غير معتادة تسببت بحروق شديدة في أجساد الشهداء والجرحى".


واستخدم الاحتلال الصهيوني أسلحة “محرمة دوليًا” في عمليات القصف التي تنفذها حاليا ضد أهداف مدنية في قطاع غزة المكتظ بالسكان، حيث تم تداول مقاطع فيديو وصور من قبل ناشطين فلسطينيين أظهرت استخدام الطائرات الصهيونية قنابل “الفسفور الأبيض” المحرم دوليًا على الأهداف المدنية داخل القطاع الذي يعد أحد اكثر مدن العالم اكتظاظًا بالسكان بالمقارنة بمساحتها الصغيرة، التي لا تزيد مساحتها عن 362 كيلومتر، يتعرض الآن نحو مليوني مدني فلسطيني إلى عمليات قصف بالفسفور الأبيض "المحرم دوليًا”، والقنابل الحارقة، يحرم استخدامها لما لها من أضرار كبيرة على السكان.

رد الاحتلال الصهيوني على عملية "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" باستخدام أسلحة مدمرة ومتطورة سواءً من ترسانتها العسكرية أو من الترسانة الأمريكية، بعد أن قررت الولايات المتحدة تزويد إسرائيل بذخائر وأسلحة حديثة للرد على هجوم حماس.

وكان قد حصل الجيش الإسرائيلي على "750 قنبلة خارقة للحصون والأنفاق و3000 صاروخ من نوع "هالبر" المخصصة للمروحيات الهجومية، وآلاف القنابل الموجهة بنظام GPS بهدف تدمير البنية التحتية للقطاع، بالإضافة إلى 50 قنبلة خارقة للحصون من نوع BLU-113 و700 أخرى من نوع BLU-109.

وقالت إدارة بايدن إنها تزود إسرائيل بمعدات لتحويل "القنابل الغبية" أو غير الموجهة إلى ذخائر موجهة بدقة بالإضافة إلى قنابل صغيرة القطر (SDBs) التي يقول الخبراء إنها أسلحة فعالة لضرب أهداف تحت الأرض.

واختار الجيش الإسرائيلي زيادة ترسانته من قنابل GBU-28 الأمريكية، والمصممة لاختراق أهداف محصنة في أعماق الأرض، على الرغم من أن القنابل تترك حفرًا هائلة ويمكن أن تلحق خسائر فادحة في صفوف المدنيين.


وتستخدم إسرائيل طائرات إف 35 الشبح، وقدرات إف 35 الشبح تم استخدامها لأول مرة في غزة للرصد الاستخباراتي لبعض الأهداف، وهي تستخدم بالأساس على الجبهة الشمالية، وفي مناطق بعيدة عن حدود إسرائيل.


هذا ويواصل الجيش الإسرائيلي لليوم السابع عشر على التوالي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 4651 فلسطينيا، بينهم 1873 طفلا و1023 سيدة، وأصابت 14245، حسب وزارة الصحة في القطاع. كما يوجد عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.

 

هجوم الاحتلال الصهيوني على غزة

 

قالت الحكومة الفلسطينية، "إن الهجمات الإسرائيلية تركزت على وسط وشمال قطاع غزة.، وأن الغارة الجوية على منزل بالقرب من مخيم جباليا للاجئين في شمال غزة أدت إلى مقتل عدد من الفلسطينيين، وإصابة آخرين".

وفي ذات السياق قالت السلطات الصحية في غزة، "إنه ما لا يقل عن 4600 شخص قتلوا جراء القصف الإسرائيلي المستمر منذ أسبوعين، والذي بدأ بعد هجوم شنته حركة حماس على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر، وأدى إلى مقتل 1400 شخص وخطف 212 وأسرهم إلى غزة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إبادة الجماعية السيوف الحديدية عملية السيوف الحديدية اسلحة محرمة عمليات قصف قوات الاحتلال الصهيوني شمال قطاع غزة اهالي غزة شمال غزة الاحتلال الصهيوني الإبادة الجماعية قوات الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي فلسطين غزة الاحتلال الصهیونی دولی ا

إقرأ أيضاً:

دون تعب أو مجهود… كيف تحرق 500 سعرة حرارية أثناء النوم ليلا؟

#سواليف

يعتبر #حرق #السعرات_الحرارية جزءا أساسيا من عملية الحفاظ على #الوزن والصحة العامة.

وتوجد عدة عوامل تؤثر على قدرة الجسم على حرق هذه السعرات، مثل النشاط البدني وعوامل الأيض والتركيب الجيني. وفي ظل الحياة السريعة والمليئة بالضغوط، يبحث العديد من الأشخاص عن طرق لتحفيز الجسم على حرق المزيد من السعرات الحرارية دون الحاجة لممارسة التمارين الرياضية المكثفة.

وبهذا الصدد، أظهر فريق من الباحثين كيف يمكن للجسم أن يستمر في حرق السعرات الحرارية حتى أثناء فترات الراحة.

مقالات ذات صلة دواء شائع للسكري يخفف آلام التهاب مفاصل الركبة 2025/04/28

وأوضح الباحثون أن الجسم يخضع لعمليات متعددة أثناء النوم ليلا، تشمل إصلاح الأنسجة وتقوية الذاكرة والحفاظ على الطاقة وتنظيم مستويات الهرمونات. ورغم حالة السكون، يواصل الجسم عمله، حيث يحرق ما يصل إلى 500 سعرة حرارية خلال الليل، أي ما يعادل تقريبا ساعة من الجري.

وكشفت الدراسة التي أجرتها شركة Welltech، أن الشخص الذي يزن حوالي 57 كغ يحرق في المتوسط نحو 38 سعرة حرارية في الساعة أثناء النوم، أي ما يوازي 266 إلى 342 سعرة حرارية خلال 7 إلى 9 ساعات من النوم. أما الشخص الذي يزن نحو 68 كغ فيحرق 46 سعرة حرارية في الساعة، بمجموع يتراوح بين 322 و414 سعرة حرارية في الليلة. ويحرق الشخص الذي يبلغ وزنه قرابة 84 كغ نحو 56 سعرة حرارية في الساعة، بمجموع يتراوح بين 392 و504 سعرات حرارية خلال الليل.

وأوضحت الدكتورة كاسيدي جينكينز، خبيرة علم النفس في Welltech، أن معدل حرق السعرات الحرارية أثناء النوم لا يكون ثابتا، بل يعتمد على معدل الأيض الأساسي (BMR)، وهو عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم أثناء الراحة للحفاظ على وظائفه الحيوية مثل التنفس والدورة الدموية. ويتأثر معدل الأيض بعوامل مثل الوزن والعمر والجنس والحالة الصحية العامة.

ويمكن حساب معدل الأيض الأساسي بسهولة: للرجال، تكون الصيغة: 66 + (6.2 × الوزن بالرطل) + (12.7 × الطول بالبوصة) – (6.76 × العمر بالسنوات)

أما للنساء: 655.1 + (4.35 × الوزن بالرطل) + (4.7 × الطول بالبوصة) – (4.7 × العمر بالسنوات).

وبعد حساب معدل الأيض الأساسي، يقسم الرقم على 24 للحصول على معدل الحرق لكل ساعة، ثم يُضرب بعدد ساعات النوم المعتادة.

وخلال النوم، يمر الجسم بحوالي 4 إلى 6 دورات نوم، تبدأ بالنوم الخفيف وتليه مراحل النوم العميق ثم نوم حركة العين السريعة (REM)، وهي المرحلة التي تحدث فيها غالبية الأحلام وتحرق خلالها معظم السعرات الحرارية. ويكون الدماغ نشطا جدا في هذه المرحلة، ما يرفع معدل ضربات القلب والتنفس ويزيد من حاجة الجسم للطاقة.

وعلى الرغم من أن حرق 500 سعرة حرارية أثناء النوم يبدو أمرا جيدا، إلا أن النوم لا يمكن أن يكون بديلا عن النشاط البدني المنتظم. وتقول جينكينز: “رغم أن هذه الأرقام تعادل تقريبا عدد السعرات الحرارية المحروقة خلال المشي لمدة 30 إلى 45 دقيقة، فإن ذلك لا يغني عن أهمية النشاط البدني المنتظم. وبدلا من ذلك، يبرز الدور الأساسي للراحة والاستشفاء في دعم الصحة العامة وإدارة الوزن”.

جدير بالذكر أن الحرمان من النوم يؤدي إلى رفع مستويات الكورتيزول، ما يحفز تخزين الدهون ويعطل هرمونات الجوع مثل الغريلين والليبتين، ما يزيد الشهية ويؤدي إلى تناول الطعام بكثرة. وبمرور الوقت، قد يؤدي نقص النوم إلى تباطؤ الأيض واتخاذ قرارات غذائية سيئة وزيادة خطر الإصابة باضطرابات التمثيل الغذائي والسمنة.

وتساعد التمارين الرياضية المنتظمة أيضا على تنظيم إيقاع الجسم اليومي وتخفيف التوتر وتعزيز إنتاج الميلاتونين (هرمون النوم الأساسي)، ما يحسّن من جودة النوم والصحة العامة.

مقالات مشابهة

  • 65 % من شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة من النساء والأطفال
  • دون تعب أو مجهود… كيف تحرق 500 سعرة حرارية أثناء النوم ليلا؟
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 52,243 شهيدا، و117,639 مصابا
  • الغرب بدأ ينبذ إسرائيل وإسبانيا تُلغي صفقة أسلحة .. ثلاث دولٍ تُطالِب بمنع الكيان المشاركة بمُسابقة الأغنية الأوروبيّة
  • باراك: “إسرائيل” على حافة الهاوية.. الداخل الصهيوني يتآكل ودعوات للعصيان المدني
  • بأس “الحوانين” يواصل كسر “السيف” الصهيوني.. ملاحم انتصار أجــدّ في غزة
  • العدو الصهيوني يصعّد انتهاكاته في الضفة والقدس: إخطارات بالهدم واعتداءات على المواطنين
  • الجيش الإسرائيلي يجد صعوبة في التصدي لسرقة أسلحة من قواعده
  • سلاح الجو الإسرائيلي يدمر مستودع أسلحة لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية
  • 5.31 مليون زائر دولي إلى دبي خلال الربع الأول