قنابل تحرق بنسبة 70% إلى 100%.. أسلحة الصهاينة في حربهم مع غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
استخدم جيش الاحتلال الصهيوني أسلحة مختلفة في حربهم مع أهالي غزة حتى الأسلحة المحرمة دوليًا لم يبتعد عنها الاحتلال واستخدمها بكل وحشية في قتل الفلسطينيين ما عُرف بـ "الإبادة الجماعية.
إسرائيل تستخدم أسلحة محرمة دوليًا
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الأحد 22 أكتوبر 2023، عن رصدها استخدام قوات الاحتلال الصهيوني "أسلحة غير معتادة تسببت بحروق شديدة في أجساد الشهداء والجرحى"، حيث قال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، "إن الطواقم الطبية رصدت استخدام الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة غير معتادة تسببت بحروق شديدة في أجساد الشهداء والجرحى".
واستخدم الاحتلال الصهيوني أسلحة “محرمة دوليًا” في عمليات القصف التي تنفذها حاليا ضد أهداف مدنية في قطاع غزة المكتظ بالسكان، حيث تم تداول مقاطع فيديو وصور من قبل ناشطين فلسطينيين أظهرت استخدام الطائرات الصهيونية قنابل “الفسفور الأبيض” المحرم دوليًا على الأهداف المدنية داخل القطاع الذي يعد أحد اكثر مدن العالم اكتظاظًا بالسكان بالمقارنة بمساحتها الصغيرة، التي لا تزيد مساحتها عن 362 كيلومتر، يتعرض الآن نحو مليوني مدني فلسطيني إلى عمليات قصف بالفسفور الأبيض "المحرم دوليًا”، والقنابل الحارقة، يحرم استخدامها لما لها من أضرار كبيرة على السكان.
رد الاحتلال الصهيوني على عملية "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" باستخدام أسلحة مدمرة ومتطورة سواءً من ترسانتها العسكرية أو من الترسانة الأمريكية، بعد أن قررت الولايات المتحدة تزويد إسرائيل بذخائر وأسلحة حديثة للرد على هجوم حماس.
وكان قد حصل الجيش الإسرائيلي على "750 قنبلة خارقة للحصون والأنفاق و3000 صاروخ من نوع "هالبر" المخصصة للمروحيات الهجومية، وآلاف القنابل الموجهة بنظام GPS بهدف تدمير البنية التحتية للقطاع، بالإضافة إلى 50 قنبلة خارقة للحصون من نوع BLU-113 و700 أخرى من نوع BLU-109.
وقالت إدارة بايدن إنها تزود إسرائيل بمعدات لتحويل "القنابل الغبية" أو غير الموجهة إلى ذخائر موجهة بدقة بالإضافة إلى قنابل صغيرة القطر (SDBs) التي يقول الخبراء إنها أسلحة فعالة لضرب أهداف تحت الأرض.
واختار الجيش الإسرائيلي زيادة ترسانته من قنابل GBU-28 الأمريكية، والمصممة لاختراق أهداف محصنة في أعماق الأرض، على الرغم من أن القنابل تترك حفرًا هائلة ويمكن أن تلحق خسائر فادحة في صفوف المدنيين.
وتستخدم إسرائيل طائرات إف 35 الشبح، وقدرات إف 35 الشبح تم استخدامها لأول مرة في غزة للرصد الاستخباراتي لبعض الأهداف، وهي تستخدم بالأساس على الجبهة الشمالية، وفي مناطق بعيدة عن حدود إسرائيل.
هذا ويواصل الجيش الإسرائيلي لليوم السابع عشر على التوالي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 4651 فلسطينيا، بينهم 1873 طفلا و1023 سيدة، وأصابت 14245، حسب وزارة الصحة في القطاع. كما يوجد عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.
هجوم الاحتلال الصهيوني على غزة
قالت الحكومة الفلسطينية، "إن الهجمات الإسرائيلية تركزت على وسط وشمال قطاع غزة.، وأن الغارة الجوية على منزل بالقرب من مخيم جباليا للاجئين في شمال غزة أدت إلى مقتل عدد من الفلسطينيين، وإصابة آخرين".
وفي ذات السياق قالت السلطات الصحية في غزة، "إنه ما لا يقل عن 4600 شخص قتلوا جراء القصف الإسرائيلي المستمر منذ أسبوعين، والذي بدأ بعد هجوم شنته حركة حماس على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر، وأدى إلى مقتل 1400 شخص وخطف 212 وأسرهم إلى غزة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إبادة الجماعية السيوف الحديدية عملية السيوف الحديدية اسلحة محرمة عمليات قصف قوات الاحتلال الصهيوني شمال قطاع غزة اهالي غزة شمال غزة الاحتلال الصهيوني الإبادة الجماعية قوات الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي فلسطين غزة الاحتلال الصهیونی دولی ا
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: العدوان الصهيوني على الضفة الغربية «تطهير عرقي ضد الفلسطينيين»
الثورة / متابعة
أدانت المقررة الأممية المعنية بحالة حقوق الإنسان في فلسطين، فرانشيسكا ألبانيزي، أمس، ما يحدث من عدوان واعتداءات من العدو الصهيوني بالضفة الغربية واعتبرته حملة تطهير عرقي إسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وأكدت ألبانيزي في تصريحات صحفية: أن «ما يحدث في الضفة الغربية هو تجربة حقيقية لحملة التطهير العرقي الإسرائيلية ضد الفلسطينيين».
وقالت المقررة الأممية: إنه «تم تهجير 40 ألف فلسطيني من الضفة الغربية في شهر واحد بسبب العمليات الإسرائيلية».
ففي جنين دمرت جرافات العدو الصهيوني، فجر أمس الأربعاء، البنية التحتية في بلدة قباطية جنوب جنين، وسط الدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها للـ51 على التوالي، في وقت يوسع فيه عدوانه على قرى المحافظة وبلداتها.
وقالت مصادر محلية: «إن مدرعات الاحتلال ودباباته تتمركز في مناطق قريبة من المخيم، كما سير جنود الاحتلال آلياتهم العسكرية في محيط دوار السينما وسط مدينة جنين»..
وفي مخيم جنين، هدمت جرافات الاحتلال منازل في حارة السمران في عمق المخيم، وأدت عمليات الهدم والتجريف إلى هدم قرابة 120 منزلاً بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي، كما هُجر قرابة 20 ألف مواطن من المخيم.
ولا يزال يحرم عدوان الاحتلال المتواصل الطلبة في مدينة جنين ومخيمها من الوصول إلى مدارسهم، وبحسب مديرية تربية جنين، فإن قرابة 15 ألف طالب وطالبة محرومون من الذهاب إلى مدارسهم في المدينة.
وكان استشهد، يوم أمس، 4 مواطنين بينهم سيدة، احتجز الاحتلال جثامين 3 منهم، وارتفع عدد الشهداء في محافظة جنين منذ بدء العدوان غير المسبوق على محافظة جنين إلى 34 شهيداً وعشرات الإصابات والجرحى.
إلى ذلك شنت قوات العدو الصهيوني، فجر أمس الأربعاء، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في صفوف المواطنين الفلسطينيين في مدن وقرى الضفة الغربية والقدس المحتلة، جلهم من جنين.
وشهدت محافظة جنين حملة اعتقالات واسعة، وعُرف من بين المعتقلين ثلاثة عشر شخصًا.
بينما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن قوات العدو اعتقلت شابًا خلال اقتحام ضاحية شويكة في طولكرم، وشابين آخرين من ضاحية ذنابة وطولكرم.
وطالت اعتقالات العدو الصهيوني إلى نابلس، حيث اعتقلت قوات العدو شابة، فيما اعتقلت شابًا من مخيم بلاطة، وثلاثة شبان من بلدة حلحول بالخليل، ومن بلدة سعير بالخليل.
كذلك اعتقلت قوات العدو الصهيوني ثلاث معلمات فلسطينيات شقيقات من بلدة بيت كاحل شمال غرب الخليل بالضفة الغربية، عقب دهم وتفتيش منازلهن.
وامتدت مداهمات العدو الصهيوني إلى بلدة بيتونيا في رام الله واعتقل شاب من منزله، فيما داهمت بلدة كفر عقب بالقدس واعتقلت شابًا آخر.
فيما أصيب شاب فلسطيني برصاص العدو الصهيونيفي بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة.