كوكب الحب والجمال يظهر في سماء مصر الليلة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كشف الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية، رئيس قسم الفلك السابق، عن تفاصيل ظاهرة فلكية جديدة تشهدها سماء مصر الليلة، حيث يصل كوكب الزهرة (كوكب الحب والجمال) وألمع كواكب المجموعة الشمسية إلى أقصى استطالة غربية له من الشمس، في مشهد يحبه ويفضله جميع هواة الفلك والمهتمين بهذا المجال.
وقال الدكتور تادرس، إن كوكب الزهرة (كوكب الحب والجمال) ألمع كواكب المجموعة الشمسية يصل إلى أقصى استطالة غربية له من الشمس تبلغ 46 درجة تقريبا، وهذا الوقت هو أفضل وقت لمشاهدة الكوكب وتصويره لأنه سيكون في أعلى نقطة له فوق الأفق في السماء الشرقية قبل شروق الشمس.
وأوضح أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية أنه يبدأ مشاهدة كوكب الزهرة (كوكب الحب والجمال) وألمع كواكب المجموعة الشمسية في أعلى نقطة له فوق الأفق في السماء الشرقية قبل شروق الشمس مباشرة إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
ونوه أستاذ الفلك، بأنه للتمكن من مشاهدة أي ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وأشار إلى أن الظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.
الزهرة كوكب الحب والجمال
يعد كوكب الزهرة أجمل وأقرب كواكب المجموعة الشمسية إلى الأرض، حيث سماه الإغريق "أفروديت" واتخذوا منه آلهة للحب والجمال، كما أنه أيضا ثاني كواكب المجموعة الشمسية من حيث قربه إلي الشمس ويبعد عن الشمس نحو ١٠٨ مليون كيلومتر وهو كوكب ترابي كعطارد والمريخ شبيه بكوكب الأرض.
وأطلق عليه الرومان اسم "فينوس"، وهو الاسم الذي أصبح يعرف به إلى يومنا هذا، والزهرة لشدة لمعانه قد يشاهد نهارا بعد شروق الشمس أو قبل غروبها.
يعرف كوكب الزهرة كوكب الحب والجمال بأنه دائماً كثالث ألمع جسم بعد الشمس والقمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزهرة کوکب الزهرة شروق الشمس
إقرأ أيضاً:
بعد نصف قرن... سفينة فضاء عالقة تعود إلى الأرض
توقع مراقبون عودة مركبة فضائية من الحقبة السوفييتية إلى الأرض قريباً، بشكل غير خاضع للسيطرة، في غضون أول أسبوعين من مايو، وكان من المفترض أن تهبط على كوكب الزهرة في سبعينيات القرن الماضي.
وبحسب خبراء تتبع الحطام الفضائي، من السابق لأوانه معرفة موقع سقوط السفينة الفضائية التي يبلغ وزنها نصف طن، أو مقدار ما سيتبقى منها في رحلة العودة. ويتوقع العالم الهولندي ماركو لانجبروك أن تعود مركبة كوزموس 482 الفضائية، التي فشلت في مهمتها، إلى الأرض مرة أخرى في حوالي العاشر من مايو الجاري.
وبحسب تقديراته، فإنها ستعود بسرعة 150 ميلاً في الساعة (242 كيلومتراً في الساعة)، إذا ظل جسمها سليماً. وقال لانجبروك في رسالة بالبريد الإلكتروني: «رغم أن الأمر لا يخلو من مخاطر، يتعين علينا عدم الإفراط في الشعور بالقلق».
وأضاف أن فرصة اصطدام المركبة الفضائية بشخص ما أو شيء ما ضئيلة، ولكن«لا يمكن استبعاد ذلك تماماً». وكان الاتحاد السوفييتي قد أطلق المركبة كوزموس 482 عام 1972، وهي واحدة من سلسلة من بعثاته الفضائية إلى كوكب الزهرة.
ولكنها لم تخرج أبداً من مدار الأرض، وظلت عالقة بسبب عطل في الصاروخ الذي أطلقها.