قال منسق الهلال الأحمر اليمني في محافظة المهرة شرقي البلاد، إن الوضع في المحافظة كارثي، جراء العاصفة المدارية تيج، التي وصلت مساء اليوم.

وأشار إلى أن إمكانيات السلطة المحلية ضئيلة أمام حجم الكارثة التي وصفها بالكبيرة وغير المسبوقة.

وناشد العالم بـ"إنقاذ المهرة" وقال: "أصبحنا غير قادرين على الوصول لبعض الأسر العالقة في عدة مناطق ونحن بحاجة إلى طيران".

وكانت عدة مديريات بمحافظة المهرة، شهدت اليوم الإثنين، أمطارًا غزيرة مصحوبة برياح شديدة، تأثرًا بإعصار تيج، تسببت بأضرار مادية.

وقالت مصادر محلية، إن تلك الأمطار المصحوبة بالرياح، تسببت بإغراق عبارتين صيد سعة 50 طن، واقتلاع أعمدة الكهرباء، وتهدم بعض المنازل القديمة وأفنيتها، وقطعت الطرقات في المدن الساحلية.

اقرأ أيضاً أول تصريح رسمي يكشف نتيجة التحقيقات الأولية في حادثة طعن فتاة يمنية عشرينية الحد: كان بإمكاننا مضاعفة النتيجة أمام الحالة تحذير أممي من فيضانات شديدة ورياح مدمرة في اليمن بالتزمن مع العاصفة المدارية ”تيج” زيارة الرئيس العليمي لمحافظة المهرة في ظل ”إعصار تيج” تثير الانتباه وصحفي سعودي يعلق القرآن بدل البنج.. شاهد كيف يتم إجراء عمليات جراحية لأطفال غزة بدون تخدير نتيجة الحصار ”فيديو” الإنذار المبكر بحضرموت ينشر آخر مستجدات إعصار تيج: يتجه مباشرة إلى محافظة المهرة الفلكي اليمني الجوبي: انحسار اعصار ”تيج” عن السواحل العمانية وتقدمه بقوة نحو المهرة ”التفاصيل” العليمي يبدأ أول مهمة فور وصوله محافظة المهرة العليمي يصل المهرة لمتابعة تداعيات الاعصار غداة دخوله للمحافظات الشرقية بشرى سارة بهطول أمطار على أغلب المحافظات اليمنية في هذا الموعد القريب الأمم المتحدة تحذر من فيضانات شديدة ورياح مدمرة في اليمن.. اعصار ‘‘تيج’’ يقترب تحذير عاجل للسعوديين في سلطنة عمان

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

3.7 مليون ريال لإحياء التراث وتعزيز الاقتصاد المعرفي في محافظة الداخلية

 

 

 

نزوى- العُمانية

أكد سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية أن المحافظة تسعى إلى بناء قاعدة صلبة للاقتصاد المعرفي لتعزيز التنمية المستدامة وجعل المحافظة مركزًا حضاريًّا وتجاريًّا حيويًّا في المستقبل، موضحا أن الاستثمار في التراث الثقافي يعزز الهوية الوطنية، ويسهم في بناء اقتصاد مستدام يعكس تطلعات المجتمع ويعزز قدراته على المنافسة في عصر المعرفة، كما أن إشراك المجتمع المحلي في عمليات الترميم والتشغيل يوفر فرص عمل جديدة تدعم الاقتصاد المعرفي.

وقال سعادتُه- لوكالة الأنباء العُمانية- إن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بالميزات النسبية التي تتمتع بها، خاصة تاريخها الغني، مشيرا إلى أن المحافظة أطلقت مشروعات لإحياء المواقع التراثية من خلال ترميم وتطوير المواقع الأثرية بتكلفة تتجاوز 3.78 مليون ريال عماني. وأشار إلى أن محافظة الداخلية تعمل بالتعاون مع الجهات المعنية على تنفيذ مشروعاتها وفق معايير دقيقة تضمن الحفاظ على الطابع الأثري للمواقع، مع ضمان استدامتها على المدى الطويل، مضيفا أن هذه الجهود تتماشى مع الخطط الوطنية لتنمية الاقتصاد الوطني، حيث تسهم في تعزيز الاقتصاد المعرفي من خلال توفير مرافق وخدمات سياحية متطورة.

وأوضح أن مشروعات تطوير وتأهيل المواقع الأثرية في المحافظة أدت إلى زيادة ملحوظة في أعداد الزوار، حيث ارتفع عدد زوار القلاع والحصون من 312.2 ألف زائر في عام 2023 إلى أكثر من 415 ألف زائر في عام 2024 مُحققًا نموًا بنسبة 33 بالمائة.

وذكر سعادةُ المحافظ أن من بين المشروعات الجاري تنفيذها تأهيل وتطوير سوق بهلا، ومشروع تطوير مدخل جبرين وبسياء، وبلغت نسبة إنجازه 5 بالمائة، مشيرا إلى أن مشروع تطوير مدخل جبرين يهدف إلى تحسين موقع حصن جبرين، أحد أبرز المعالم التاريخية في سلطنة عُمان ويتضمن عناصر تطويرية متعددة، مثل زيادة عدد مواقف السيارات لاستيعاب المزيد من الزوار.

وأكد أن محافظة الداخلية تشارك في مشروعات التجديد الحضري في ولاية الحمراء، من خلال مشروع "تجديد حارة الحمراء القديمة" الذي يجمع بين تاريخ الولاية واحتياجات الاقتصاد الحديث، مما يسهم في الحفاظ على التراث المعماري الفريد لسلطنة عُمان ومن المتوقع أن تصبح الحارة القديمة نموذجًا يُحتذى به في التجديد الحضري المستدام. وأضاف أنه جرى التوقيع على عقد لتنفيذ مشروع تطوير حارة مسفاة العبريين في ولاية الحمراء، ويتضمن إنشاء جسر زجاجي يربط المدخل بمنطقة الوادي، مما يسهل وصول الزوار إلى المعالم السياحية الطبيعية المحيطة، كما سيتم إنشاء ممشى آمن للمشاة مع حاجز حماية لتحسين بيئة المشاة وتعزيز السلامة العامة، بالإضافة إلى تبليط الممرات وتركيب إنارة تراثية تضفي طابعًا جماليًا على الحارة. وأوضح سعادتُه أن الإنجاز في مشروعي تبليط ممرات حارة العقر وترميم سور العقر يتقدم بوتيرة متسارعة؛ حيث وصلت نسبته في المشروعين إلى 20 بالمائة و60 بالمائة على التوالي، مردفا أن المشروعين يهدفان إلى إحياء المواقع التاريخية وتحسين تجربة الزوار، وتوفير بيئة محفزة للاستثمار في القطاع السياحي والثقافي.

وأكدت أحلام بنت حمد القصابية مديرة إدارة التراث والسياحة بمحافظة الداخلية أن وزارة التراث والسياحة تسعى للحفاظ على المواقع التاريخية من الاندثار والتغيير إلى أنماط غير تراثية من خلال المبادرات التي تدعم المواطنين على ترميم ممتلكاتهم التراثية، وتعزز المعمار التقليدي الذي يميز كل حارة عن الأخرى. وأضافت أن الوزارة تسعى لزيادة الاستثمارات في هذه المواقع وتوطين مختلف الوظائف، موضحة أن التعاون والتكامل يتم من خلال عدة قنوات، مثل رفع الموضوعات المتعلقة بتطوير محيط المعالم الأثرية إلى المجلس البلدي، والتشاور في الاجتماعات الدورية حول المشروعات المتعلقة بتطوير أو إحياء أو استثمار أي موقع تراثي، بالتعاون مع دائرة المشاريع في البلدية.

من جانبه، قال عبد الله بن ناصر الشريقي ممثل الشركة الأهلية بقرية السوجرة في ولاية الجبل الأخضر إن حركة السياحة في القرية تشهد نشاطًا مُستمرًا، مُشيرًا إلى أن استخدام المواد التقليدية في عمليات الترميم يعزز تجربة الزوار، حيث يتيح لهم الشعور بأجواء الحياة القديمة بشكل حقيقي.

وأكد سليمان بن محمد السليماني رائد أعمال أن تطوير وترميم المواقع التاريخية مثل قلعة نزوى وحارة العقر له تأثير إيجابي كبير على مشروعات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث شهدت هذه المواقع حركة نشطة مما عزز مكانتها وزاد من فرص تسويقها.

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر التركي والهلال الأحمر اليمني فرع حضرموت يوزعان 200 سلة غذائية رمضانية
  • أحمد موسى: الوضع في لبنان غير مستقر وإسرائيل تسعى لإشعال الفتنة بين العرب
  • الحوثي: الوضع في غزة كارثي والتخاذل يفاقم المعاناة
  • بالزي الأحمر .. أطول مائدة إفطار للمتطوعين في محافظة دمياط
  • هيئة السويس تبحث مع شركة شحن كبرى عبور القناة في ظل الوضع باليمن
  • قبائل المهرة تستنكر العدوان الأمريكي على صنعاء وتدعو لتوحيد الصف اليمني
  • 3.7 مليون ريال لإحياء التراث وتعزيز الاقتصاد المعرفي في محافظة الداخلية
  • ترامب: رفض بوتين وقف الحرب سيكون كارثيًا على العالم
  • سَخِرَ من مشروعات الزبيدي الوهمية الحراك المهري يرفض رفع علم الانفصال
  • محافظة المهرة ترفض تصعيد مليشيا الإمارات