منسق الهلال الأحمر في المهرة يناشد العالم بإنقاذ المحافظة: الوضع كارثي وإمكانياتنا ضئيلة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال منسق الهلال الأحمر اليمني في محافظة المهرة شرقي البلاد، إن الوضع في المحافظة كارثي، جراء العاصفة المدارية تيج، التي وصلت مساء اليوم.
وأشار إلى أن إمكانيات السلطة المحلية ضئيلة أمام حجم الكارثة التي وصفها بالكبيرة وغير المسبوقة.
وناشد العالم بـ"إنقاذ المهرة" وقال: "أصبحنا غير قادرين على الوصول لبعض الأسر العالقة في عدة مناطق ونحن بحاجة إلى طيران".
وكانت عدة مديريات بمحافظة المهرة، شهدت اليوم الإثنين، أمطارًا غزيرة مصحوبة برياح شديدة، تأثرًا بإعصار تيج، تسببت بأضرار مادية.
وقالت مصادر محلية، إن تلك الأمطار المصحوبة بالرياح، تسببت بإغراق عبارتين صيد سعة 50 طن، واقتلاع أعمدة الكهرباء، وتهدم بعض المنازل القديمة وأفنيتها، وقطعت الطرقات في المدن الساحلية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
تواصل أنشطة وفعاليات ترويج البن اليمني في صنعاء
يمانيون../
تواصلت بصنعاء اليوم، أنشطة وفعاليات الترويج للبن اليمني، التي تنظمها المؤسسة العامة لتنمية وتسويق البن، في إطار الاحتفال بذكرى ثورة البن اليمني واليوم العالمي للقهوة.
تهدف الفعاليات التي تستمر أسبوعاً، إلى الترويج لإحياء رمزية البن، ونشر ثقافة القهوة والتعريف بأهمية شجرة البن وضرورة التوسع في زراعة وإنتاج هذا المحصول المهم.
وتتضمن الفعاليات أنشطة في مجال تذوق البن اليمني بأصنافه المتعددة، وإحياء تاريخ وثقافة البن واستعادة مكانته، وإبراز صورة اليمن كموطن أصلي للبن ذات الجودة والمذاق المميز، الذي يحظى بإقبال واسع من قبل المستهلكين.
وعلى هامش الفعاليات أقيمت دورة تدريبية بصنعاء في مجال دورة حياة البن من البذرة إلى التصدير، وجلسة تذوق لمختلف أصناف وأنواع البن اليمني.
هدفت الدورة بحضور الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية وتسويق البن مانع العسل ورئيس الاتحاد التعاوني لمنتجي البن محمد حسن، إلى التعريف بمراحل زراعة وإنتاج البن والتذوق، والتركيز على التوعية بالممارسات الزراعية وما يحظى به منتج البن اليمني من اهتمام يجعله في صدارة منتجات البن في العالم ويعزز من قدرته التنافسية في السوق محلياً وخارجياً.
ويحظى البن اليمني بمكانة خاصة لدى المستهلكين سواء داخل اليمن أو خارجه، وهناك اجماع على قيمته التاريخية وجودته مقارنة بنظرائه في دول العالم، وسجل اليمن حضوراً متميزاً على المستوى العالمي منذ أوائل القرن السادس الميلادي، باعتبارها المصدر الأول للبن من خلال ميناء المخا، والذي حمل اسم اليمن إلى كل أنحاء العالم.
ويُصنف البن ضمن قائمة المحاصيل الزراعية النقدية الهامة، وتحقق تجارته عائدات وأرباح مرتفعة، فضلاً عن إسهامه في دعم الاقتصاد الوطني.