العفو الدولية: نوثق كافة الجرائم والانتهاكات المرتكبة من إسرائيل في غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال رامي حيدر، المتحدث باسم منظمة العفو الدولية، إن المنظمة لا تدخر جهدًا لوقف المجازر والانتهاكات خاصة ضد النساء والأطفال في قطاع غزة، وذلك من خلال توثيق ما يحدث ونقل التقارير، والصورة بالأدلة والبراهين، ومحاولة الضغط على الدول الفاعلة سواء الشريكة في الحرب أو الأخرى ذات الضغط الإقليمي لوقف هذه الانتهاكات.
وأضاف "حيدر"، خلال مداخلة هاتفية من خلال النشرة الإخبارية على قناة "تن" اليوم الاثنين، أنه يوجد عدد من جرائم الحرب التي تم ارتكابها في الأسبوعيين الماضيين، منها استخدام أسلحة محرمة دوليا مثل الفسفور الأبيض في غزة، وتهجير المدنيين في من منازلهم، والطلب للنزوح من شمال غزة لجنوبها، وكأن جنوب غزة آمن، فضلا عن القضاء على المدنيين، إذ قضت إسرائيل على 8 عائلات بأكملها من الجد للحفيد، فضلا عن قطع الكهرباء والمياه، وعدم توفير البنية التحتية للعيش، ومنع دخول الدواء والغذاء والمياه، وكل ما إلى ذلك.
واستكمل، أن الوضع اليوم في ارتفاع وأصبح أكثر من كارثي ولا يمكن وصفه بالكلمات، موضحا أن هناك خبراء وفريق من الزملاء يعملون على توثيق ما يحدث في غزة، من خلال تحليل الصور والفيديوهات، ولكن حتى الآن لا يمكن إفراز عينات من الفحص الكامل.
وواصل أن هناك فريقا كاملا يعمل على تصوير الأقمار الصناعية وتحليل الصور والفيديوهات، ومن ثم تخرج باستنتاجات يتم تقديمها للجهات الكبرى ومن ثم يتم إصدار التقرير، لافتا إلى أن المنظمات التي يتم إرسال الجرائم الموثقة لها هي المنظمات القادرة على الضغط على إسرائيل، فضلا عن إرسالها للمنظمات الأممية مثل لجنة حقوق الإنسان اليونسيف وما إلى ذلك، واستعمال ما يمكن للضغط على إسرائيل لوقف المجازر والانتهاكات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة العفو الدولية حقوق الإنسان جرائم الحرب إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مسجد عبدالرحيم القنائى.. قبلة المصلين لأداء صلاة التراويح في رمضان
مع حلول شهر رمضان المبارك، تتجه أنظار وقلوب الكثير من أبناء قنا، إلى مسجد السيد عبدالرحيم القنائى، لأداء صلاة التراويح، لما يتمتع به المسجد من أجواء روحانية، وأصوات لمشاهير القراء الذين تحرص مديرية الأوقاف على لاستعانة بهم من مساجد متنوعة، ضمن خطتها للاهتمام بمسجد القنائى خاصة خلال الشهر المبارك.
الأجواء الروحانية لمسجد القنائى، تمتد لقرون عديدة تعود للسيد عبدالرحيم القنائى الذى حمل المسجد اسمه، لما له من تاريخ وكرامات، مازال أبناء قنا ومحبى آل البيت يتغنون بها، فضلاً عن الاهتمام الكبير من قبل الأجهزة التنفيذية بتجهيز وتهيئة المسجد لاستقبال المصلين والزوار على مدار العام، وليس في شهر رمضان فقط، إلا أن الاهتمام يتزايد خلال أيام الشهر الفضيل.
أصوات مميزةمديرية أوقاف قنا تسعى مع اقتراب شهر رمضان المبارك، لاختيار أفضل القراء الذين يتمتعون بأصوات حسنة، لأداء صلاة التراويح، وإمتاع قلوب وآذان المصلين بأصواتهم المميزة، فضلاً عن عقد دروس وحلقات قرآنية وأمسيات دينية، على مدار أيام الشهر الفضيل، إضافة لتزيين واجهات ومآذن المسجد بالأنوار والزينة الرمضانية التى تعطى صورة متفردة للمسجد.
توافد المصلين خلال أيام الشهر الفضيل، يبدأ قبل حلول آذان المغرب، حيث يحرص الكثير من المصلين على الإفطار أمام ساحة المسجد، فيما يتنافس الكثير من محبى القنائى وآل البيت، على تجهيز موائد رمضانية أمام المسجد لإكرام ضيوف القنائى، خاصة المغتربين القادمين من سفر، فضلاً عن حرص الكثير من المصلين على الحضور مبكراً لضمان الحصول على مكان وسط الصفوف.
حلقات قرآنيةعقب الإفطار وأداء صلاة المغرب، يستقل بعدها كل مصلى ركنًا فى المسجد لقراءة ما تيسر له من آيات الذكر الحكيم سواء بشكل فردى أو فى جماعات اعتادت أن تتدارس وتختم كتاب الله فى رحاب مسجد القنائى خلال أيام الشهر الكريم، وبعدها تبدأ المنافسة للحصول على مكان مميز وسط جموع المصلين الذين يملئون المسجد عن آخره، في مشهد يشبه إلى حد كبير الحرم المكى والمسجد النبوى.
تاريخ عبدالرحيم القنائىوعن نسب وحياة السيد عبدالرحيم القنائى قال الشيخ أحمد أبوالوفا، مدير الدعوة بأوقاف قنا، سيدى عبدالرحيم القنائى الذى نُسب إلى قنا ونسبت قنا إليه جاء إلى قنا فى بداية الأمر، وذهب إلى مدينة قوص، فلما وجد كثرة من العلماء بمدينة قوص، عاد إلى قنا، و جلس فى بادىء الأمر بمجلس سيدى عبدالله القرشى رضوان الله عليه كتلميذ، فلما وجد القرشى ما يتمتع به القنائى من علم أصبح القرشى تلميذًا للسيد عبدالرحيم.
وأضاف مدير الدعوة بأوقاف قنا، وكان القنائى بجوار تدريسه للعلم تاجرًا ينفق على نفسه وعلى تلاميذه من طلاب العلم، وكان له دعاء أشهر كان يردد فيه" اللهم اكتب لى حياة العلم وعلم الحياه"، ويمتد نسبه ليصل إلى سيدنا الحسين رضوان الله عليه، وكان له تأثير كبير على قنا حتى أنه أصبح من أهم و أبرز معالم المحافظة.
مكانة سياسيةالمكانة الدينية لم تكن وحدها ما يميز مسجد سيدى عبدالرحيم القنائى، فقد احتل المسجد مكانة تاريخية وسياسية، ترجع لعدة قرون من الزمن، فضلاً عن استقباله العديد من القادة والرؤساء على مدار المائة عام الأخيرة، فقد استقبل 3 رؤساء مصريين، فضلا عن الملك فاروق الذى وضع حجر أساس تجديد المسجد عام 1948 ليحظى من وقتها بمساحة شاسعة جعلته أكبر وأهم مساجد محافظة قنا.
ولم يقتصر الأمر على الرؤساء فحسب، بل أصبح عادة رسمية، حضور المحافظين الذين تعاقبوا على تولى مسئولية قيادة محافظة قنا، إلى مسجد القنائى قبل تولى مهام منصبهم الجديد، حتى المحافظ المسيحى الوحيد فى تاريخ المحافظة كان حريصًا على الحضور إلى المسجد وتعهده برعاية خاصة، خلال فترة توليه المحافظة فى الفترة من 2005 إلى 2010.