تراجع ثقة الإسرائيليين في الحكومة إلى أدنى مُستوى.. صحيفة عبرية تُوضح
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
بلغت ثقة الإسرائيليين في حكومة الاحتلال أدنى مُستوى لها مُنذ 20 عامًا، حسبما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، وفقًا لاستطلاع أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، مساء اليوم الإثنين.
وكتبت الصحيفة: "فقط 20.5% من اليهود الإسرائيليين و7.5% من العرب الإسرائيليين قالوا إنهم يثقون في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في استطلاع أجري بعد هجوم حماس".
كما تُؤكد تايمز أوف إسرائيل، في إشارة إلى نتائج الاستطلاع، أن ثقة السكان في الحكومة تراجعت إلى أدنى مستوى لها في السنوات الـ20 الأخيرة.
وبحسب الصحيفة، قبل هجوم حماس، أوضح استطلاع أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية في يونيو 2023، أن نسبة المواطنين الواثقين بعمل الحكومة كانت 28% من اليهود و18% من العرب الإسرائيليين.
وزير الدفاع الإسرائيلي يُعلن مرحلة جديدة من الحرب ويُوضح تفاصيلهاأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، "يوآف جالانت"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتجهز للمرحلة المُقبلة من الحرب، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الإثنين.
وقال جالانت لأفراد البحرية على شواطئ عسقلان: "نتجهّز للمرحلة المقبلة. سيكون هجومًا مدمجًا ومميتًا من الجو والبحر والبر".
وصرح جالانت الخميس الماضي للقوات الإسرائيلية على الحدود مع قطاع غزة، بأن أمر الهجوم البري للجيش سيأتي قريبًا.
ونقل موقع "واينت" العبري الجمعة الماضي، عن وزير الدفاع الإسرائيلي قوله إن هدف العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة هو القضاء على حماس وإنشاء نظام جديد في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسرائيليين نتنياهو حماس حكومة الاحتلال بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تفقد الأمل في عودتهم
القدس-«أ.ف.ب»: بعد تسعة أشهر من الانتظار المضني ومن الآمال المتبخّرة، تبدي عائلات أسرى إسرائيليين محتجزين في غزة تفاؤلا حذرا إزاء الإعلان عن مناقشات من شأنها أن تفضي إلى الإفراج عنهم. ومؤخرا أصدرت إسرائيل وحركة حماس مواقف تفيد باستئناف مفاوضات غير مباشرة بشأن وقف لإطلاق النار، على الرغم من وجود نقاط خلافية ما زال يتعين تذليلها.
في هذا الأسبوع قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت لعائلات أسرى محتجزين في غزة «نحن أقرب من أي وقت مضى إلى التوصل لاتفاق». «لدي آمال كبيرة بإمكان التوصل لهذا الاتفاق».
وقريبتها كارمل غات محتجزة في غزة منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس على أراضي إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وتصر ديكمان على التفاؤل، على الرغم من أن آمالها سبق أن تبخّرت: ففي نوفمبر كانت تعد عشاء على شرف قريبتها التي كان يُفترض أن يتم الإفراج عنها خلال هدنة لمدة أسبوع.
ففي هدنة استمرّت أسبوعا أُفرج عن زوجة شقيقها، بينما كان اسم كارمل يرد في قائمة المقرر الإفراج عنهم في اليوم الثامن، وفق ما تروي ديكمان.
لكن الهدنة التي أفضت إلى الإفراج عن 105 أسرى مقابل إطلاق سراح 240 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، انتهت في اليوم السابع.
وقالت ديكمان «على حكوم إسرائيل أن تدرك أن الأهم حاليا إعادة الأسرى».
ومن بين 251 شخصا تم أسرهم خلال الهجوم، ما زال 116 أسيرا في غزة، بينهم 42 لقوا حتفهم، حسب الجيش الإسرائيلي.
وفيما يؤكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن فك الأسرى هو من ضمن الأولويات، لكنّه يعارض التوصل لاتفاق معتبرا أن هذا الأمر سيمكّن حماس من الصمود.
وتقول عائلات أسرى بدأ صبرها ينفد، إنها منهكة من جراء اضطرارها للتشديد مرارا وتكرارا على أن حياتهم أغلى من أي انتصار عسكري.
وقال إيلون دلال الذي وقع ابنه في الأسر جي جلبوع دلال «نحن بحاجة إلى وقف لإطلاق النار الآن وإلى اتفاق مع حماس لاحقا».
وفي الأشهر الأخيرة، أشارت نتائج استطلاعات للرأي إلى أن غالبية كبيرة من المستطلَعين تعتبر أن الأولوية يجب أن تكون لإعادة الأسرى وليس لانتصار عسكري على حماس.
ولم تفض لا الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر ولا القصف العنيف لغزة الذي دمّر وشرّد سكانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة إلى القضاء على حماس .
ولاحظ أندرياس كريغ المتخصص في شؤون الشرق الأوسط في كلية كينغ اللندنية أن «استمرار الحرب بالحدة نفسها يزيد احتمالات مقتل أسرى إسرائيليين»، في حين تؤكد حماس مقتل عدد من الأسرى بضربات إسرائيلية.
وتواصل عائلات الأسرى ممارسة ضغوط على السلطات، وتنظّم تظاهرات كل أسبوع وتنشر صور الأسرى في كل مكان، من مطار تل أبيب إلى المراكز التجارية مرورا بمحطات توقف حافلات الركاب.
لكن هامش المناورة لدى نتانياهو مقيّد بمواقف حلفائه اليمينيين المتطرفين الذين هدّدوا بالانسحاب من الائتلاف في حال توقّفت الحرب.