صدى البلد:
2024-12-25@17:56:42 GMT

خالف كل التوقعات.. دراسة تكشف العمر الحقيقي للقمر

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

تشير دراسة حديثة إلى أن القمر قد يكون أكبر بـ 40 مليون عام من التقديرات السابقة حول عمره.

 

وأوضحت الدراسة التي نُشرت في مجلة "Geochemical Perspectives Letters" أن استخدام بلورات جلبتها رواد الفضاء الأمريكيون من بعثات أبولو في عام 1972 ساهم في تحديد الزمن الذي تشكل فيه القمر.

الليلة.. القمر يظهر نصفه مضاء والآخر مظلما الثلاثاء.

. اقتران القمر مع سيد الخواتم كوكب زحل

وبحسب موقع “deccanherald” يُعتقد أن القمر تشكل قبل أكثر من أربعة مليارات عام، عندما كانت المجموعة الشمسية لا تزال في مرحلة النمو والأرض تتشكل. 

 

دراسة تكشف العمر الحقيقي للقمر

ووفقًا للباحثين، اصطدم جسم ضخم حجمه يعادل حجم المريخ بالأرض، وتكونت القمر من القطعة الأكبر التي انفصلت عن الأرض في ذلك الحادث.

ومع ذلك، فإن الوقت الدقيق الذي حدث فيه هذا الاصطدام لا يزال غامضًا، وفقًا للباحثين. استخدمت الدراسة بلورات صغيرة تشكلت قبل مليارات السنين على سطح القمر وجلبها رواد الفضاء في بعثة أبولو 17 عام 1972 لتحديد الزمن الذي تشكل فيه القمر.

وأكد فيليب هيك، أستاذ في جامعة شيكاغو الأمريكية وكبير مؤلفي الدراسة، أن هذه البلورات هي أقدم مادة صلبة معروفة تشكلت بعد الاصطدام الضخم. وبما أن عمر هذه البلورات معروف، فإنها تعمل كمؤشر لتحديد تسلسل الأحداث التي حدثت على القمر على مر الزمن.

 

عينات الغبار القمري

واستُخدمت عينات من الغبار القمري التي جلبها رواد الفضاء، ويحتوي هذا الغبار على بلورات صغيرة تشكلت قبل مليارات السنين، وتُعتبر علامة مميزة لتوقيت تشكل القمر، وفقًا للباحثين.

 

عندما اصطدم الجسم بحجم المريخ بالأرض وتشكل القمر، ذابت الصخور على سطح القمر نتيجة لطاقة الاصطدام، ومن ثم لم تتمكن بلورات الزركون من التشكل.

 

وعن طريقة الدراسة، قال الباحثون إنها تمثل أول استخدام لطريقة تحليلية تسمى "التصوير المقطعي للذرة"، وقالت مؤلفة الدراسة الباحثة جينيكا جرير: "أظهر تحليل الذرة عدد الذرات الموجود في بلورات الزركون التي خضعت للتحلل الإشعاعي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأرض الشمس القمر

إقرأ أيضاً:

كيف تعيد الموسيقى صياغة الماضي إلى أذهاننا؟ دراسة حديثة تجيب

أظهرت دراسة جديدة أن الاستماع إلى الموسيقى لا يقتصر على تحفيز الذكريات فحسب، بل أيضاً التأثير على طريقة تذكُّر الأشخاص لها، وخلصت إلى وجود ارتباط واضح وإيجابي بين الموسيقى والذاكرة.

وأجرى باحث في علم النفس بمعهد جورجيا للتكنولوجيا ييرين رين، وآخرون من جامعة كولورادو هذه الدراسة التي تناولت التحليلات بين الموسيقى والعاطفة والذاكرة.

وقام الباحثون بتطوير مهمة ذاكرة عرضية مدتها 3 أيام، تتضمن مراحل منفصلة للترميز والاستذكار والاسترجاع للوصول إلى فرضيتهم الأساسية.

في اليوم الأول، قام المشاركون بحفظ سلسلة من القصص القصيرة ذات الطابع العاطفي المحايد.

وفي اليوم التالي، استذكر المشاركون القصص أثناء الاستماع إما إلى موسيقى إيجابية، أو موسيقى سلبية، أو في صمت.

أما في اليوم الثالث والأخير، طُلب منهم استرجاع القصص مرة أخرى، لكن هذه المرة دون الاستماع إلى الموسيقى.

وتم تسجيل نشاط أدمغة المشاركين في اليوم الثاني باستخدام فحوصات fMRI، التي تكتشف التغيرات في تدفق الدم في الدماغ.

وأظهرت نتائج الدراسة أن المشاركين الذين استمعوا إلى موسيقى عاطفية أثناء استذكار القصص المحايدة، كانوا أكثر ميلاً لإضافة عناصر عاطفية إلى القصة.

وكشفت الدراسة أيضاً عن زيادة في نشاط اللوزة الدماغية، وهي المركز العاطفي في الدماغ، والحُصين، الذي يلعب دوراً حيوياً في التعلم والذاكرة، لدى المشاركين الذين استذكروا القصص أثناء الاستماع إلى الموسيقى.
وأظهرت فحوصات fMRI وجود "تغير في التفاعل العصبي" أثناء استذكار القصص مع الموسيقى، مقارنة باستذكارها في صمت.
كما أظهرت الدراسة دليلاً على وجود تواصل بين الأجزاء المسؤولة عن معالجة الذاكرة العاطفية والأجزاء المسؤولة عن معالجة الحواس البصرية في الدماغ.
بمعنى آخر، للموسيقى القدرة على إضفاء تفاصيل عاطفية على الذكريات، حتى لو لم تكن هذه التفاصيل موجودة أثناء وقوع الحدث نفسه.

كما أوضحت الدراسة كيف يمكن للموسيقى أن تؤثر على ذكريات الأشخاص الذين يعانون الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة، أو غيرها من حالات الصحة العقلية.

وجاء في ختام الدراسة: "تُسلط هذه النتائج الضوء على التفاعل بين الموسيقى والعاطفة والذاكرة، وتوفر رؤى حول تأثير دمج الموسيقى العاطفية في عمليات استذكار الذكريات."

مقالات مشابهة

  • دراسة ترصد تأثير المواقع الإلكترونية على طلبة الجامعات اليمنية
  • دراسة تكشف طبيعة حياة سكان أمريكا الجنوبية الأصليين.. لما كانوا يقسدون البط؟
  • دراسة بحثية.. الهجرة غير النظامية والأزمة الديموغرافية في أوروبا «تحديات وفرص»
  • دراسة تكشف الرابط بين توقيت النوم والمزاج!
  • دراسة أكاديمية حديثة تسلط الضوء على واقع الإصلاح السياسي في الأردن
  • دراسة تكشف علاقة حساب عدد خطوات المشي بالاكتئاب
  • دراسة: الجراحة قد لا تفيد النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي بالثدي
  • كيف تعيد الموسيقى صياغة الماضي إلى أذهاننا؟ دراسة حديثة تجيب
  • اليابان… البدء بمشروع Lunar Glass NEO للعيش على القمر
  • دراسة بحثية لـ”تريندز” تناقش أمن العملات المشفرة