صدى البلد:
2025-07-13@09:58:28 GMT

خالف كل التوقعات.. دراسة تكشف العمر الحقيقي للقمر

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

تشير دراسة حديثة إلى أن القمر قد يكون أكبر بـ 40 مليون عام من التقديرات السابقة حول عمره.

 

وأوضحت الدراسة التي نُشرت في مجلة "Geochemical Perspectives Letters" أن استخدام بلورات جلبتها رواد الفضاء الأمريكيون من بعثات أبولو في عام 1972 ساهم في تحديد الزمن الذي تشكل فيه القمر.

الليلة.. القمر يظهر نصفه مضاء والآخر مظلما الثلاثاء.

. اقتران القمر مع سيد الخواتم كوكب زحل

وبحسب موقع “deccanherald” يُعتقد أن القمر تشكل قبل أكثر من أربعة مليارات عام، عندما كانت المجموعة الشمسية لا تزال في مرحلة النمو والأرض تتشكل. 

 

دراسة تكشف العمر الحقيقي للقمر

ووفقًا للباحثين، اصطدم جسم ضخم حجمه يعادل حجم المريخ بالأرض، وتكونت القمر من القطعة الأكبر التي انفصلت عن الأرض في ذلك الحادث.

ومع ذلك، فإن الوقت الدقيق الذي حدث فيه هذا الاصطدام لا يزال غامضًا، وفقًا للباحثين. استخدمت الدراسة بلورات صغيرة تشكلت قبل مليارات السنين على سطح القمر وجلبها رواد الفضاء في بعثة أبولو 17 عام 1972 لتحديد الزمن الذي تشكل فيه القمر.

وأكد فيليب هيك، أستاذ في جامعة شيكاغو الأمريكية وكبير مؤلفي الدراسة، أن هذه البلورات هي أقدم مادة صلبة معروفة تشكلت بعد الاصطدام الضخم. وبما أن عمر هذه البلورات معروف، فإنها تعمل كمؤشر لتحديد تسلسل الأحداث التي حدثت على القمر على مر الزمن.

 

عينات الغبار القمري

واستُخدمت عينات من الغبار القمري التي جلبها رواد الفضاء، ويحتوي هذا الغبار على بلورات صغيرة تشكلت قبل مليارات السنين، وتُعتبر علامة مميزة لتوقيت تشكل القمر، وفقًا للباحثين.

 

عندما اصطدم الجسم بحجم المريخ بالأرض وتشكل القمر، ذابت الصخور على سطح القمر نتيجة لطاقة الاصطدام، ومن ثم لم تتمكن بلورات الزركون من التشكل.

 

وعن طريقة الدراسة، قال الباحثون إنها تمثل أول استخدام لطريقة تحليلية تسمى "التصوير المقطعي للذرة"، وقالت مؤلفة الدراسة الباحثة جينيكا جرير: "أظهر تحليل الذرة عدد الذرات الموجود في بلورات الزركون التي خضعت للتحلل الإشعاعي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأرض الشمس القمر

إقرأ أيضاً:

دراسة: الطقس المتطرف يعزز الوعي المناخي والبيئي

أظهرت دراسة جديدة أن معظم الناس باتوا يميلون أكثر لدعم سياسات المناخ على وقع ما يلاحظونه ويعانونه بين مظاهر الطقس المتطرف وتغير المناخ، وما يحصل حولهم من أضرار وكوارث.

جمعت الدراسة، التي حملت عنوان "إسناد أحداث الطقس المتطرفة: دعم سياسات المناخ حول العالم " ونشرت بمجلة "نيتشر"، بيانات من 68 دولة، واستطلعت آراء أكثر من 71 ألف شخص.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3كيف تتعافى النظم البيئية بعد الحرائق؟list 2 of 3بيانات لناسا: الظواهر الجوية المتطرفة تزداد وتشتدlist 3 of 3ما الفرق بين الطقس والمناخ؟end of list

وتناولت تحليل الدعم للسياسات المناخية الخمس التالية: زيادة الضرائب على الأغذية الغنية بالكربون، ورفع الضرائب على الوقود الأحفوري، وتوسيع البنية الأساسية للنقل العام، وزيادة استخدام الطاقة المستدامة، وحماية المناطق الحرجية والأراضي.

وأفادت الدراسة بأن الدول التي تشهد حرائق غابات أبدت دعما أكبر لسياسات المناخ، نظرا للأضرار المرئية والمخاوف الصحية، مما جعل ارتباطها بتغير المناخ أكثر وضوحا. وكان هطول الأمطار الغزيرة استثناء، إذ لا يرتبط هطول الأمطار الغزيرة بتغير المناخ في التصور العام، على عكس أحداث أخرى.

وكانت السياسات مثل زيادة الضرائب على الأغذية الغنية بالكربون والوقود الأحفوري الأقل شعبية بين الناس، في حين كان دعم السياسات مثل حماية الغابات والمناطق البرية وزيادة استخدام الطاقة المستدامة الأكثر شعبية.

وتوصلت الدراسة إلى أن النساء، وكبار السن، والأفراد الأكثر تدينا، وأولئك الذين يتمتعون بمستوى تعليمي ودخل أعلى، ومن الذين يعيشون في المناطق الحضرية، وأولئك الذين كانوا ليبراليين أو يساريين سياسيا كانوا أكثر ميلا لدعم سياسات المناخ عند الربط بين الطقس والتغير المناخي.

وأكدت الدراسة على أهمية ربط الظواهر الجوية المتطرفة التي يشهدونها (أو يسمعون عنها) بتغير المناخ، وذلك لدعم سياسات المناخ.

ويشير ذلك إلى ضرورة تركيز جهود التواصل على مساعدة الجمهور على فهم ظواهر جوية متطرفة محددة وربطها بتغير المناخ، وخاصة أحداثا مثل هطول الأمطار الغزيرة التي لا ترتبط عادة بالإدراك العام.

إعلان

كما أكدت الدراسة على أهمية "الإسناد الذاتي"، حيث يعتقد الأفراد أن تغير المناخ عامل في ظواهر جوية متطرفة مُحددة. ويبدو أن هذا الاعتقاد، وليس مجرد تجربة الحدث نفسه، هو ما يُحفّز دعم السياسات.

وأوصت الدراسة أيضا بضرورة أن تقوم الأبحاث المستقبلية بتقييم "الإسناد الذاتي" بشكل متسق عند تحديد العلاقة بين تجربة الطقس المتطرف وسلوك التخفيف، كما أكدت الحاجة إلى مزيد من العمل في بلدان الجنوب العالمي للتواصل بشأن الأحداث الجوية المتطرفة وارتباطاتها بتغير المناخ.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف وجود 96 مادة كيميائية في أجسام الأطفال
  • دراسة: التلقيح في حالات الطوارئ يقلل الوفيات بنسبة 60% 
  • دراسة حديثة تكشف أربعة أنماط جينية فرعية للتوحد وتفتح آفاق الطب الدقيق
  • دراسة تكشف تورط الجزائر في تقويض أمن تونس وفي رعاية الارهاب 
  • دراسة: الطقس المتطرف يعزز الوعي المناخي والبيئي
  • الذكاء الاصطناعي والمبرمجون.. دراسة تكشف "نتائج صادمة"
  • ظاهرة كونية.. خسوف كلي للقمر وظهور «قرص الدم»
  • دراسة إسرائيلية تحذر من الحضور الخليجي في مصر والأردن
  • النووي الإيراني.. دراسة تكشف دوافع الغليان الإسرائيلي ومآلات التصعيد
  • إلهام الفضالة تكشف عن موقفها من دراسة بناتها بالخارج.. فيديو