قال اللواء سمير فرج، الخبير والمفكر الاستراتيجي، إن شباب مصر في الجامعات كلهم معجبين بموقف الرئيس السيسي الداعم للقضية الفلسطينية.

هل من حق مصر إلغاء اتفاقية كامب ديفيد ؟.. اللواء سمير فرج يوضح مصر تتعرض لهجمة شرسة.. اللواء سمير فرج يكشف معلومات خطيرة.. فيديو

وأضاف اللواء سمير فرج، الخبير والمفكر الاستراتيجي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتى"، تقديم الإعلامي أحمد موسى، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد": "الشعب المصري مفتاح النصر في أي مواجهة"، لافتا: "الحروب الجديدة هي إسقاط الشعوب".

أشار: "الشعب المصري معدنه يظهر دائما في الشدائد"، موضحا: "الشعب المصري لا يتحدث حاليا عن الأسعار والتف حول قيادته".

أوضح اللواء سمير فرج، الخبير والمفكر الاستراتيجي،: "مصر رمانة الميزان في منطقة الشرق الأوسط"، لافتا: "الشيخ الراحل زايد كانت وصيته الإمارات لا تقسم واستمرار العلاقات مع مصر وشعبها لأنها قلب العرب".

واسترسل اللواء سمير فرج، الخبير والمفكر الاستراتيجي،: "إيران تهدد بالتدخل في الصراع بين إسرائيل وفلسطين وأمريكا تهدد بالتدخل مما سيتسبب في صراع كبير بالمنطقة"، موضحا: "البطل محمد صلاح دخل الحدود من شهور وقتل من الإسرائيليين ولم تؤثر العملية على اتفاقية السلام".


وتابع اللواء سمير فرج، الخبير والمفكر الاستراتيجي،: "حدوث عمليات فردية على الحدود بين الدول أمر وارد ولا يتسبب في إعلان الحروب".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اللواء سمير فرج العلاقات مع مصر الرئيس السيسي الإعلامي أحمد موسى أحمد موسى اتفاقية كامب ديفيد الشعب المصري الشرق الاوسط اللواء سمیر فرج

إقرأ أيضاً:

لا سلام فى الشرق الأوسط بعيدًا عن مصر

بعد خمسة عشر شهرا من الدمار والفزع والخراب، توقفت الحرب الوحشية الإسرائيلية على قطاع غزة ليتنفس الفلسطينيون الصعداء، ويستعيدوا شعور الأمن، وينعموا بدفء الاستقرار مرة أخرى، ناظرين إلى الغد بآمال لا تخبو، آملين فى سيادة السلام وتأسيس دولتهم.

لقد جاء وقف اطلاق النار نتاج جهود عربية ودولية مُهمة، كان فى مقدمتها الدور المحورى لمصر باعتبارها دولة مساندة، وحاضنة للقضية الفلسطينية على مدى أكثر من سبعة عقود. ولا يُمكن لكاره أو معادٍ لمصر أن يُنكر ما لعبته من وساطة لوقف إراقة الدماء، وتأكيد حق الشعب الفلسطينى فى الاستقرار بأرضه، دون تشريد أو تهجير.

ورغم الاتهامات الكيدية والمحاولات المستميتة من أعداء السلام لإفشال مفاوضات التسوية ووقف نزيف الدماء، ونشر الأكاذيب والافتراءات عن مصر، إلا أن القيادة السياسية الحكيمة لم تنجرف فى أى صراعات عبثية تحمل ضررا للقضية الفلسطينية. ومنذ الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلى جاء موقف مصر واضحا وصارما على لسان رئيس الجمهورية نفسه، عندما أكد فى مؤتمر دولى أن «تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل أمر لن يحدث، وفى كافة الأحوال لن يحدث على حساب مصر».

وكان مطروحا قبل الحرب، ومن بعدها ضمن المخططات الاسرائيلية، خطة لإبعاد الفلسطيينيين من قطاع غزة جنوبا للاستقرار فى شبه جزيرة سيناء، بهدف تصفية القضية تماما، ووأد حلم الدولة الفلسطينية التى تتخذ من حدود 1967 حدودا شرعية لها، ومن القدس الشرقية عاصمة لها. وظن الخصوم والأعداء أن الظروف الاقتصادية الصعبة التى تعانى منها مصر يُمكن أن تدفعها لقبول تلك الخطط والأفكار، ولم يدركوا أن مصر التاريخ والحضارة والموقف الراسخ إلى جوار العدالة والحق والحرية لا يُمكن أن تُفرط فى فلسطين أرضا وشعبا وحقوقا تاريخية.

من هُنا، جاء حرص الدولة المصرية الأول على ضرورة ايقاف مسلسل الدم والخراب اليومى وتشريد المدنيين وطردهم من أرضهم، لتبذل فى سبيل ذلك كل جهد، ولتبرهن مؤسساتها الدبلوماسية والأمنية على قدراتها فى سبيل إيقاف الحرب.

لقد واجهت مصر إسرائيل فى كثير من المحافل الدولية، منددة، ومفندة للأكاذيب، ومكررة أن التنصل من الالتزامات الدولية السابقة ضد الانتهاكات الإسرائيلية والاستيطان، والنكوص عن مسيرة السلام سيحمل آثارا شديدة الخطورة على المنطقة كلها. وكثيرا ما أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى أكثر من محفل دولى أن عدم تسوية الصراع العربى الإسرائيلى بشكل عادل يصب فى صالح الارهاب.

وكما كان واضحًا منذ اليوم الأول للحرب فلا يمكن حسم الصراع حسما نهائيًا لصالح أى طرف، وأن من يدفع الفاتورة الأكبر هم المدنيون الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ.

كما تأكد لكل ذى لب واعِ، وضمير حى أن القوة وحدها لا تُنهى صراعًا، مهما بلغ عنفوانها، وأن الحقوق لا تسقط بالتقادم، ولا بمساندة القوى العظمى لسالبيها.

واليوم، ننشد مع اتفاق وقف اطلاق النار استعادة مفاوضات السلام مرة أخرى، والسعى لتحقيق التعاون والتعايش مقابل الأمن فى إطار حل الدولتين.

إن دور مصر الإقليمى ممتد ومستمر وحتمى، ولا يمكن اقرار أى سلام حقيقى بعيدا عنه. ولا شك أن هذا هو ما يشعرنا بالتفاؤل رغم كل ما شهدنا ونشهد، ويزيدنا إيمانا بإمكانية صناعة السلام فى منطقة خسرت لعقود طويلة بالحرب وغطرسة القوة.

وسلامٌ على الأمة المصرية

 

مقالات مشابهة

  • «أوراكل» تزيد استثماراتها خمسة أضعاف في أبوظبي
  • باستثمارات 6 ملايين دولار.. تطوير المهارات الرقمية لمليون شاب في إفريقيا والشرق الأوسط
  • انتصاراتهم الظرفية وانتصارنا الاستراتيجي
  • «أبوظبي للتنمية»: 7.5 مليار درهم لدعم المياه عالمياً
  • لا سلام فى الشرق الأوسط بعيدًا عن مصر
  • ترامب يسحب الحماية من بولتون ويؤكد: غبي فجر الشرق الأوسط
  • ترامب: أفكر بالذهاب إلى منطقة الشرق الأوسط
  • سمير صبرى يكشف القصة الحقيقية لمنع أغاني ام كلثوم في عهد السادات
  • أسنتيوم تستحوذ على شركة فرتوزون بهدف التوسع في منطقة الشرق الأوسط
  • السودان يشارك في الأجتماع الإقليمي حول ” تعزيز نزاهة الأعمال و الشراكة بين القطاعين الحكومي و الخاص في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا”