أخنوش: الدعم الإجتماعي المباشر لن يقل عن 500 درهم شهرياً لكل أسرة ويمكن أن يتجاوز 1200 درهم
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلن رئيس الحكومة عزيز أخنوش عن التفاصيل المالية الكاملة لبرنامج الدعم الاجتماعي المباشر، الموجه للأسر التي توجد في وضعية فقر أو هشاشة، والذي سيتم تفعيله ابتداء من 30 دجنبر من السنة الجارية، وسيستهدف 60 في المائة من الأسر غير المشمولة حاليا بأنظمة الضمان الاجتماعي، والمستوفية لشروط الاستهداف بعد تسجيلها في السجل الاجتماعي الموحد.
وشدد أخنوش وهو يتحدث في معرض كلمته في جلسة مشتركة جمعت أعضاء غرفتي البرلمان، بعد زوال اليوم الإثنين، أن قيمة الدعم الشهري لن تقل عن 500 درهم، ويمكن أن تصل إلى 1200 درهم، بالنسبة للمرأة الأرملة التي تتوفر على 3 أطفال.
وسيكون هذا الدعم عبارة عن ثلاثة إجراءات أساسية، أولها عبارة عن دعم اجتماعي مباشر للأسر المستهدفة التي لها أبناء، ويتعلق الأمر بمنحة شهرية عن كل طفل لم يتجاوز 21 سنة.
وسيستهدف هذا الإجراء الأطفال منذ ولادتهم إلى غاية بلوغهم 5 سنوات.
وبموجبه سيمنح لهم دعم قيمته الشهرية 200 درهم ابتداء من آخر دجنبر 2023، ويستمر طيلة سنة 2024، ثم 250 درهم شهريا سنة 2025، ليتم رفعه إلى 300 درهم شهريا ابتداء من سنة 2026.
أما بالنسبة للأسر التي يتجاوز عدد أطفالها ثلاثة، وعلى غرار التعويضات الممنوحة لأجراء القطاع الخاص، فستتلقى إضافة لذلك دعما شهريا يقدر بــ 36 درهم بالنسبة للطفل الرابع والخامس والسادس.
أما بالنسبة للأطفال في سن التمدرس، سيحافظون على نفس الدعم ما بين سن السادسة و21 سنة. في الوقت الذي يحصل فيه الطفل الذي هو في وضعية إعاقة على 300 درهم شهريا في 2024 و 400 درهم شهريا في 2026.
وفي إطار تعزيز مكتسبات فئات أطفال النساء الأرامل، المستفيدين سابقا من برنامج ”دعم”، ستواصل الدولة منح 350 درهما شهريا عن كل طفل إلى غاية نهاية سنة 2024، ثم 375 درهم شهريا عن كل طفل سنة 2025، ليبلغ 400 درهم شهريا عن كل طفل ابتداء من سنة 2026.
واستدامة للآثار الايجابية لبرنامج “تيسير” وتشجيعا لمواصلة التمدرس، تقلص قيمة الدعم في حالة انقطاع الطفل عن الدراسة.
أما الإجراء الثاني فيتعلق بالدعم الاجتماعي المباشر الموجه للأسر المستهدفة التي ليس لها أطفال أو يتجاوز سن هؤلاء 21 سنة، خاصة منها الأسر التي تعيل أشخاص مسنين، وتستفيد هذه الأسر من منحة جزافية تبلغ قيمتها 500 درهم شهريا ابتداء من 30 دجنبر 2023.
وفي ذات السياق أشار أخنوش في معرض كلمته أن “برنامج الدعم الاجتماعي يمكن من وضع شبكة للأمان الاجتماعي، حيث يبلغ الحد الأدنى للدعم لكل أسرة، كيفما كانت تركيبتها، 500 درهم شهريا، كما أن قيمة الدعم الاجتماعي المباشر لكل أسرة مستهدفة يمكن أن تصل إلى أكثر من 1.000 درهم شهريا، أخذا بعين الاعتبار تركيبة كل أسرة، خاصة عدد أطفالها”.
وهو ما يعني أن أسرة تتوفر على طفل واحد، ستستفيد من دعم مباشر يصل إلى 500 درهم شهريا ابتداء من آخر دجنبر 2023، في الوقت الذي ستستفيد أسرة لها طفلين من 500 درهم شهريا بداية من آخر سنة 2023، و 600 درهم في الشهر ابتداء من سنة 2026.
وبالنسبة للأرملة، يقول أخنوش في معرض كلامه، أن قيمة الدعم الشهري تصل إلى 500 درهم إذا كان لها طفل واحد، و إذا كان لها طفلان ستحصل على 700 درهم سنة 2024 و800 درهم سنة 2026، وإذا كان لها 3 أطفال ستحصل على 1,050 درهم سنة 2024 و 1,200 درهم سنة 2026.
أما الإجراء الثالث فيهم منحة الولادة، وهي عبارة عن دعم جزافي يمنح لكل أسرة بمناسبة الولادتين الأولى والثانية، وتقدر هذه المنحة بــ 2,000 درهم عند الولادة الأولى و1,000 درهم عند الولادة الثانية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الدعم الاجتماعی درهم شهریا ابتداء من لکل أسرة درهم سنة کل أسرة سنة 2024 سنة 2026
إقرأ أيضاً:
احسب هتاخد كام .. موعد صرف الدعم النقدي
قدمت مذيعة صدى البلد “رنا عبدالرحمن” تغطية عن طرح مقترح الدعم النقدي للتموين، ويتم مناقشته حاليا في جلسات الحوار الوطني، وذلك استجابة للشكاوى المتكررة حول الفاقد في منظومة الدعم العيني والتلاعب الذي يؤثر سلبًا على استخدام السلع المدعمة.
وأكدت الوزارة أن تطوير نظام الدعم النقدي للسلع التموينية والخبز سيمكن المواطنين المستحقين من تحقيق أقصى استفادة من الدعم، كما يضمن وصوله إلى الفئات المستحقة، ما يسهم في تحسين منظومة الحماية الاجتماعية.
وأوضحت مصادر في وزارة التموين أن تطبيق نظام الدعم النقدي للتموين سيختلف كليا عن النظام المعمول به حاليا وهو الدعم العيني والذي يشمل صرف سلع تموينية بواقع 50 جنيهًا للفرد على البطاقة التموينية شهريا و5 أرغفة خبز بلدي للفرد يوميا، إلا أن النظام الجديد يهدف إلى الحفاظ على أموال الدعم.
ونوهت وزارة التموين والتجارة الداخلية بأنه سوف يتم تطبيق هذا النظام من خلال تحديد مبلغ مالي كل شهر لكل أسرة حسب بعض المعايير التي تتمثل في عدد أفراد الأسرة، وينتج عن ذلك تعزيز قدرة الأسرة على تلبية احتياجاتهم حسب رغبتهم، حيث يتمكن المواطنون من شراء أنواع وكميات متنوعة من السلع حسب رغبتهم، بعيداً عن التقيد بحصص معينة من السلع، ويمثل هذا النظام حرية للمواطن، وأكثر مرونة إلى جانب الحفاظ على مستويات الإنفاقات المُخصصة للدعم، حيث ستحصل كل أسرة مدرجة على منظومة الدعم على «فيزا» تستحق عليها شهريا قيمة الدعم، والذي يختلف من أسرة لأخرى حسب عدد الأفراد.
للمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو: