"التموين" تواصل صرف حصة أكتوبر ونسب الصرف تتخطي 97%
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية، إستمرارا صرف سلع أكتوبر حتي نهاية الشهر مع الاستعدادات لتوفير سلع نوفمبر المنافذ يوم من الشهر الجاري.
وكشف وليد الشيخ نقيب البقاليين التموينيين، عن إنتظام المنافذ والمجمعات الاستهلاكية البالغ عددها 40 ألف منفذ علي مستوي الجمهورية في صرف السلع المدعمة للمواطنين أصحاب البطاقات و عددهم 64 مليون مواطن مقيدين علي 23 مليون بطاقة، منوها إلي إرتفاع السلع التي تم صرفها لأكثر من 97٪.
ونوه الشيخ إلي إنتهاء الوزارة والشركة المسؤولة عن منظومة السلع من التحديثات الخاصة بماكينات الصرف والذي تسبب في توقف نظام التشغيل لبضع دقائق قبل أن يعاود التشغيل مرة أخري.
وأوضح أنه يتم توفير 31 صنفاً من السلع المدعمة علي البطاقات، حيث تبلغ قيمة السلع التموينية لـ 37 مليار جنيه سنويا .
وأكد الشيخ، عدم وجود ايه نقصاً في أصناف السلع الأساسية ، موضحاً قيام الدوله بتأمين تلك الاحتياطات عبر إقامه المخازن الاستراتيجية لتحسين عملية تداول السلع الأمر الذي يحافظ على الأمن الغذائي بالمعدلات المطمئنة .
وكان الدكتور علي المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية ، أكد خلال إطلاق مشروع مراكز الغذاء الخضراء لأول مرة في مصر بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية AFD، إن حجم المخزون الاستراتيجي من السلع الغذائية الأساسية آمن، منوها أن مخزون القمح حتى هذه اللحظة يقدر بمليون ونص إلى 2 مليون طن قمح حتى 30 يونيه 2024، حيث يوجد لدينا احتياطي من القمح يكفي 5 شهور.
وأشار وزير التموين، إلى أن حجم الاحتياطي من مخزون الزيت يكفي مدة 6 شهور، في حين يكفي الأرز لمدة 3 أشهر فضلا عن استمرار موسم الحصاد الحالي، منوها أن حجم الاحتياطي من السكر يبلغ 4 شهور فضلا عن قرب موسم الحصاد في شهر فبراير المقبل.
ونوه وزير التموين إلى استمرار التعاقدات على السلع الأساسية لضمان الحفاظ على مخزون آمن من السلع وفق توجهات القيادة السياسية.
وأوضح أن معظم السلع الغذائية تراجعت ومنها الألبان، باستثناء السكر شهد ارتفاع عالمي، حيث يأتي ذلك تماشيا مع ارتفاع البترول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التموين وزارة التموين صرف سلع أكتوبر على المصيلحى الزيت
إقرأ أيضاً:
وزير التموين: لا أزمات متوقعة في السكر خلال 2025 ونستهدف تقليل فاتورة الاستيراد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الموازنة الجديدة لعام 2025 تشمل استيراد السلع الاستراتيجية بتكلفة إجمالية تتراوح بين 2.3 و2.4 مليار دولار، مشيرًا إلى أن القمح وحده يمثل حوالي 1.3 إلى 1.4 مليار دولار من هذه الفاتورة.
وأضاف أن الوزارة تسعى لتقليل هذه التكلفة عبر خطط استراتيجية تشمل زيادة الرقعة الزراعية، وتوسيع الزراعات التعاقدية، ومواكبة الأسعار العالمية.
منظومة متكاملة لتقليل الاستيرادوأوضح الوزير أن تقليل فاتورة الاستيراد يتطلب العمل على منظومة متكاملة تبدأ من دعم الزراعات التعاقدية باتفاقات تسعير مناسبة، مرورًا بتحسين جودة الإنتاج المحلي وترشيد استهلاك المياه، وانتهاءً بتوفير احتياطي استراتيجي كبير لمواجهة أي أزمات محتملة.
وأضاف فاروق: نعمل على تطوير التجارة الداخلية لتحقيق قيمة مضافة في الصناعات الغذائية، لا سيما الزيوت التي نستورد 95% من احتياجاتنا منها شركات الزيوت التابعة للوزارة تقوم بعمليات خلط وتكرير بجودة عالية، مما يسهم في تأمين السوق المحلي وفتح آفاق للتصدير.
لا أزمات سكر متوقعة في 2025وفيما يخص أزمة السكر التي شهدها السوق العام الماضي، أكد الوزير أنه لا يتوقع أي أزمات هذا العام.
وأضاف: بدأنا بالفعل في توريد قصب السكر إلى مصانع الشركات القابضة للصناعات السكرية، وتمتلك مخزون استراتيجيا يكفي لـ13 شهرًا، وصل في أوقات سابقة إلى 14 شهر.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على مواجهة أي ممارسات احتكارية تؤدي إلى زيادة الأسعار أو حجب السلع عن الأسواق، من خلال التدخل المباشر لضبط السوق وضمان استقرار الأسعار.
ارتفاع أسعار السكر المحلي رغم وجود فائضوحول أسباب ارتفاع أسعار السكر المحلي رغم وجود فائض إنتاجي، قال فاروق إن ذلك يعود إلى تدخلات وممارسات تجارية غير مشروعة مثل حبس السلع عن الأسواق، مؤكداً أن الوزارة تراقب السوق عن كثب وستتدخل عند الحاجة لحماية المواطنين من أي استغلال.
وأضاف: لدينا أدوات رقابية للتعامل مع أي محاولات لاحتكار السلع، ونعمل على ضمان استقرار السوق وتوفير السلع بأسعار مناسبة.
استراتيجيات لمواجهة التحديات الاقتصاديةأكد وزير التموين أن السياسات الحالية تهدف إلى تحقيق التوازن بين توفير السلع الاستراتيجية وضمان الأمن الغذائي، مع تقليل الاعتماد على الاستيراد وتحسين كفاءة الإنتاج المحلي. وأشار إلى أهمية الاحتياطي الاستراتيجي الكبير الذي تمتلكه مصر في مواجهة التحديات العالمية.
كما قال نحن مستعدون لأي أزمة بفضل التخطيط المسبق والاحتياطي القوي.