غرق سيارات وتهدم منازل والسيول تحاصر المواطنين والسلطات تعلن عن أول منطقة يمنية منكوبة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعلنت السلطة المحلية في مديرية حصوين بمحافظة المهرة، المديرية منطقة منكوبة بسبب تداعيات إعصار تيج المداري الذي لايزال يتوغل في المحافظة اليمنية الشرقية الحدودية مع سلطنة عمان.
وأفادت مصادر محلية لـ " المشهد اليمني "، بغرق عدد من السيارات في وسط مدينة الغيضة، فيما حاصرت سيول الأمطار مواطنين في منطقة محيفيف وشحوح والعبري بالمحافظة.
وأشارت المصادر إلى إصابة شخصين جراء انهيار سور منزلهم عليهم ونزوح سبع أسر في حصوين عقب تهدم منازلها في المحافظة.
وكانت قناة المهرية نقلت عن مسؤول الكوارث في الهلال الأحمر اليمني قوله إن: الوضع كارثي في محيفيف وسيارات الدفاع المدني والجيش والهلال الأحمر عجزوا عن نقل الأسر وفك الحصار عنهم.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الكشف لكواليس صفقة مثيرة بين الرئاسي وحميد الأحمر في الرياض
الجديد برس|
كشف حلف قبائل حضرموت، إحدى أبرز القوى الاجتماعية والسياسية في المحافظة النفطية، عن كواليس صفقة جرت بين أعضاء المجلس الرئاسي، والقيادي البارز في حزب الإصلاح، حميد الأحمر.
وأفادت مصادر في الحلف، بأن أعضاء المجلس الرئاسي أبرموا صفقة مع الأحمر تتضمن تسليم إدارة شركة بترومسيلة، التي تستحوذ على معظم حقول النفط في حضرموت وشبوة، له مقابل حصول كل عضو في المجلس على مبالغ مالية محددة.
وأشارت المصادر إلى أن الاجتماعات بين أعضاء الرئاسي وحميد الأحمر عُقدت خلال زيارته الأخيرة إلى الرياض، وتم الاتفاق على أن يتولى الأحمر تشغيل الشركة مقابل تصريف المواد النفطية المخزنة في خزانات المسيلة، والتي يُقدر حجمها بنحو ٣ ملايين برميل.
في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، أصدر حلف قبائل حضرموت بياناً أعلن فيه رفضه القاطع لما وصفه بـ”خصخصة بترومسيلة”، مؤكداً أنه سيواجه أي محاولة لإخضاع الشركة لمصالح شخصية أو سياسية.
وتأتي الصفقة في ظل مساعي المجلس الرئاسي لتجاوز الصعوبات التي تعترض تصدير النفط، إلا أن هذه الخطوة قد تدفع قوى حضرموت إلى تصعيد الموقف بشكل أكبر، خاصة في ظل التوتر المتزايد عقب قرار فتح باب التجنيد في مناطق سيطرة الحكومة بوادي وصحراء حضرموت.
وكان حميد الأحمر، الذي أسس شركة بترومسيلة في عام ٢٠١١، قد أكد خلال زيارته الأخيرة للرياض عقد لقاءات سرية مع شخصيات رفيعة المستوى.
الخطوة المتوقعة قد تزيد من حالة الاحتقان الشعبي والسياسي في حضرموت، مما ينذر بتصعيد محتمل بين القبائل والمجلس الرئاسي، مع استمرار المطالبات بعدم المساس بثروات المحافظة واستغلالها لصالح المحافظة وسكانها.