طيران ناس يطلق رحلات مباشرة بين جدة وبروكسل
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
الرياض - مباشر: أعلن طيران ناس، عن إطلاق رحلات مباشرة بين جدة، والعاصمة البلجيكية بروكسل، وذلك في إطار اتفاقية شراكته مع برنامج الربط الجوي، وضمن جهود توسيع شبكته الدولية المتنامية في أوروبا، بالإضافة إلى خطة التوسع التي أطلقها مطلع العام الماضي تحت عنوان "نربط العالم بالمملكة".
وأكد طيران ناس، أن ذلك يتماشى مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران، للوصول إلى 330 مليون مسافر و100 مليون سائح، وزيادة عدد الوجهات الدولية المرتبطة بالمملكة إلى أكثر من 250 وجهة بحلول عام 2030، بما يعزز مكانة المملكة بصفتها مركزًا عالميًا للسفر والسياحة، ويحقق أهداف برنامج خدمة ضيوف الرحمن لتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين، وفقا لوكالة أنباء السعودية "واس"، اليوم الاثنين.
وسيطلق طيران ناس أولى رحلاته المباشرة، من مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة إلى بروكسل، في الثاني من ديسمبر، وستسيّر الشركة بدءًا من هذا التاريخ، ثلاث رحلات أسبوعية إلى العاصمة البلجيكية.
وأوضح الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لطيران ناس، بندر المهنا، أن طيران ناس يواصل تعزيز مكانته وتوسيع شبكة وجهاته الدولية المتنامية التي يقدمها لضيوفه، وذلك في إطار الشراكة الإستراتيجية مع برنامج الربط الجوي.
ومن جانبه بين الرئيس التنفيذي لبرنامج الربط الجوي علي رجب، أن أوروبا يُعد إطلاق هذه الوجهة الجديدة إلى بروكسل خطوة مهمة إذ تعكس الالتزام المستمر في تعزيز الربط الجوي مع أوروبا، والحرص على مواصلة تسهيل وصول المسافرين منها إلى المملكة، مفيداً أن الشراكة تقطع شوطًا جديدًا في جعل تجربة السفر أكثر سلاسة.
ويذكر أن "طيران ناس" تُشغّل منذ إطلاقها في عام 2007 حتى الآن، أكثر من 1500 رحلة جوية أسبوعية إلى أكثر من 70 وجهة محلية ودولية، سهّلت خلالها نقل أكثر من 60 مليون مسافر، وتهدف إلى توسيع انتشارها بشكل أكبر من خلال الوصول إلى 165 وجهة محلية ودولية، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: الربط الجوی طیران ناس أکثر من
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة: تركيب أكثر من 11 مليون عداد ذكي في المملكة منذ 2021
افتتح وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، في الرياض اليوم، فعاليات الدورة الـ12 من مؤتمر الشبكات الذكية، والمعرض المصاحب له، تحت شعار «طاقة واستدامة»، الذي يبحث أبرز تحديات دمج مصادر الطاقة المتجددة في الشبكة الكهربائية، ومعايير تصميم وتشغيل الشبكات، وحلول كفاءة الطاقة، وأحدث التقنيات في مجال تخزين الطاقة.
وألقى وزير الطاقة كلمة افتتاحية للمؤتمر أكد خلالها أن تقنيات الشبكات الذكية تمثل عنصرًا جوهريًا في مسيرة تحولات الطاقة، سواء على المستوى العالمي أو في المملكة على وجه الخصوص، لدورها في التكامل بين أجهزة القياس الذكية، وأتمتة العمليات، وتقنيات الاتصالات، لتحسين عملية إنتاج الطاقة الكهربائية، ونقلها، وتوزيعها، واستهلاكها.
وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان: «في إطار السعي لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، عملت منظومة الطاقة على تحقيق تحول رقمي واسع في القطاع، حيث تم تركيب أكثر من 11 مليون عداد ذكي في المملكة، منذ 2021، أسهمت في تحسين كفاءة استهلاك الطاقة وتمكين المستهلكين من متابعة استهلاكهم بشكل لحظي عبر تطبيقات ذكية، بما يعزز قدرتهم على اتخاذ قرارات أكثر وعيًا بشأن ترشيد استهلاك الكهرباء».
وأوضح أن وزارة الطاقة تعمل على هدف أتمتة 40% من شبكات التوزيع بحلول نهاية 2025، وتحقق حتى الآن 32% من هذا الهدف، مفيدًا أن الوزارة تعمل على إنشاء تسعة مراكز تحكم متقدمة بحلول 2026، مزودة بتقنيات متطورة تتيح المراقبة اللحظية الدقيقة لأنظمة الشبكة.
وتحدث وزير الطاقة حول طبيعة مصادر الطاقة المتجددة، التي تتأثر بالظروف الجوية، مشيرًا إلى ضرورة العمل على تطوير أنظمة تخزين الطاقة باستخدام البطاريات، بسعات تصل إلى 26 جيجاواط ساعة، بهدف الوصول إلى 48 جيجاواط ساعة بحلول 2030.
وحول الجهود المبذولة لتعزيز استقرار وكفاءة الشبكة الوطنية، التي تُعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان: «نواصل توسعة شبكات النقل والتوزيع، وتطوير تقنيات أنظمة النقل المرنة التي تُسهم في تعزيز تبادل الطاقة وتقليل الفاقد، كما تم إنشاء أربعة مراكز تحكم مناطقية، إلى جانب مركز وطني واحد، تتيح أنظمتها المتقدمة مراقبة وتشغيل الشبكات بكفاءة، بما يعزز أمن الشبكة الكهربائية ومرونتها».
وشهد وزير الطاقة بعد الافتتاح، توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجال الطاقة، كما كرّم الفائزين في «هاكاثون الطاقة» الذي شارك فيه أكثر من 60 موهوبًا قدموا خلالها أفكارهم ومشاريعهم الرامية لتطوير حلول مبتكرة في مجالات تخزين الطاقة والكفاءة والاستدامة.
يذكر أن المؤتمر سيناقش على مدار ثلاثة أيام أكثر من 40 ورقة علمية، تسلط الضوء على أحدث الابتكارات والحلول المستدامة في مجال الشبكات الذكية، ودورها المحوري في تعزيز الاستدامة الرقمية وحلول وتقنيات الطاقة المتجددة، واستكشاف وعرض فرص مشاركة القطاع الخاص والنمو المستقبلي في هذا المجال.