شرعت خلية الازمة لمتابعة السيول، بتقييم “خطة احتواء السيول” على الشريط الحدودي مع ايران، وسط توقعات بموسم حافل بالامطار.

واشار مدير ناحية قزانية (95كم شرق بعقوبة) مازن الخزاعي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” الى “بدء تقييم خطة احتواء السيول المتوقعة على الشريط الحدودي مع ايران والتي تضم قزانية وعدة مدن اخرى والتي تنقسم الى اربعة محاور”.

واوضح ان “التقييم سيكون نهائي قبل ان تدخل الخطة حيز التنفيذ مع تقارير الانواء الجوية التي تؤكد قرب هطول امطار غزيرة خلال تشرين الاول الجاري قد تؤدي الى سيول جارفة في بعض المقاطع”.

واضاف، أن “خطة التقيم تتضمن نقاط عدة ابرزها الوقوف على قدرة الوديان الحدودية على احتواء السيول خاصة اذا كانت معدلاتها عالية، ومدى تأثر القرى الحدودية وتأمين اطرافها وضرورة ابعاد حظائر الحيوانات عن مساراتها المباشرة، فضلا عن تدعيم الطرق الحدودية القريبة من مجرى السيول العالية لمنع قطعها او على الاقل تقليل الاثار السلبية”.

وبين المسؤول الحكومي أن “عملية التقيم مهمة جدا في تحديد اي نقاط ضعاف لتجاوزها بسرعة قبل تدفق السيول في الفترة القادمة”.

وفي (كانون الاول 2023)، كشف مسؤول حكومي، عن اعادة تفعيل خلية الازمة في ديالى بعد موجة امطار غزيرة ضربت 80% من المناطق.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

المفاوضات النووية مع ايران.. على وشك الانهيار أم تتجه نحو حل الخلاف؟

بغداد اليوم - متابعة

بدأ، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، في فيينا الاجتماع ربع السنوي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي سيحمل أكبر قدر من التشاور والمساومات خلف الأبواب المغلقة فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني.

ولم يتحدث رافائيل غروسي، الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى إيران، إلى وسائل الإعلام بعد انتهاء زيارته، خلافاً لعادته.

يذكر أن القرار الذي اقترحته الدول الأوروبية الثلاث ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، سيتم التصويت عليه في نفس الوقت، ويبدو أنه على عكس القرار السابق، الذي قيل إن أمريكا لم تكن مستعدة لاقتراحه، فإن واشنطن هذه المرة تدعم القرار بالكامل بما يتماشى مع شركائها الأوروبيين: قرار يعبر عن القلق بشأن عدم كفاية التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية ويدعو إلى خطوات أكثر جدية.

وحذرت طهران من أن ردة فعلها ستكون فورية لكن لم يعلق أي مصدر رسمي على مدى هذا الرد حتى نشر هذا التقرير، لكن بعض المصادر ذكرت أن إيران قد تطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأكثر خبرة من إيران، الأمر الذي قد يحول التوتر بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية من الطريق المسدود الحالي إلى مواجهة أكثر خطورة بكثير ويجعل العقد أكثر تشابكا.

وحتى الآن، أصبح تطوير البرنامج النووي، بما في ذلك التخصيب فوق الحد المسموح به في خطة العمل الشاملة المشتركة، وتركيب أجهزة طرد مركزي خارج إطار هذا الاتفاق، وبالطبع تقليص إشراف الوكالة من خلال إطفاء بعض الكاميرات في المراكز النووية، والصراع على إلغاء ترخيص مفتشي الوكالة الأوروبيين، عقدة بحيث يبدو من المستحيل إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة.

ما زلنا لا نعرف شيئًا تقريبًا عن إنجازات زيارة رافائيل غروسي إلى إيران وزيارته النادرة لبعض المراكز النووية في إيران. من المرجح أن تكون نتيجة هذه الزيارة حاسمة للغاية: إذا تمكن غروسي على الأقل من حل مسألة المفتشين، وبطبيعة الحال طلبت طهران تنازلاً قابلاً للتنفيذ في المقابل، فقد ينخفض التوتر قليلاً على الأقل وقد يتم منع القرار واتخاذ المزيد من الإجراءات العقابية.

وتقيم طهران زيارة الأمين العام للوكالة بشكل إيجابي، لكنها تحث الأوروبيين على التحرك.

وستظهر نهاية اجتماع مجلس المحافظين قريبا ما إذا كان سيتم حل هذه القضية وربما بعض المواضيع المثيرة للجدل أم لا.

المصدر: وكالات

  


مقالات مشابهة

  • “الأونروا”: تأخر وصول الوقود والطحين إلى قطاع غزة أدى إلى تفاقم الأزمة
  • دورة “لوناف” لأقل من 20 سنة.. الخضر يتعادلون أمام المغرب
  • حزب الله يستهدف قوات العدو في موقع رامية الحدودي وجنوب مدينة الخيام
  • طقس العراق.. امطار خفيفة في المدن الجنوبية والشمالية
  • الاحتلال: رصد 25 صاروخًا أُطلقت من لبنان نحو الشريط الساحلي الشمالي
  • “الفدائي” الفلسطيني يحرج كوريا الجنوبية
  • بعد تهديد إسرائيل .. قائد عسكري عراقي كبير يستطلع الشريط الحدودي من القائم الى سنجار
  • البعريني قدّم واجب العزاء بالعريف الاول الشهيد محمد حسين
  • “المركزي” يعلن تخفيض العمولات المفروضة على نقاط البيع بالبطاقات المصرفية
  • المفاوضات النووية مع ايران.. على وشك الانهيار أم تتجه نحو حل الخلاف؟