«مستقبل وطن» الشرقية: الإعلام العربي يقدم ملحمة وطنية على أرض فلسطين
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال إسلام البحراوي، الناشط الحقوقي، وأمين مساعد العلاقات الحكومية بحزب مستقبل وطن عن محافظة الشرقية، إننا رأينا بأم أعيننا تجاهل الغرب؛ لحقوق الفلسطينين، والأدهى والأمر من ذلك نصرة وتشجيع الكيان المحتل بإعطائه شرعية لإبادة شعب أعزل، تنفيذا لمخطط تهجيره، بكسر حواجز حدود دول الجوار وتهديد الأمن القومي المصري عن عمد، وللأسف وجدنا دول الحريات والمؤسسات الغربية التي طالما تتشدق بحقوق الإنسان، تعمل لحساب مصالح العدو الأكبر للعرب.
وأوضح عضو مستقبل وطن بأن هذه السياسة الملطخة بدماء الأبرياء لم تجد الميثاق الشرف الإعلامي لصحفيي أوروبا الذين انسحبوا من ساحة الميدان تاركين قدسية مهنتهم العظيمة، لحساب العدو، ولكن حكمة الله فوق كل معتدٍ، لتكون الآلة الإعلامية العربية السلاح الأقوى في المعركة، منهم من قضى نحبه شهيدا، وآخرون في الميدان سلاحهم الكلمة، وحصنهم الكاميرات، التي ترصد بشاعة المشاهد وتطلعنا على مدار الساعة بكل ما هو جديد أمام أعين وضمائر غابت إنسانيتها.
مجهودات القاهرة الإخبارية لنقل الحدثوأشار أمين مساعد العلاقات الحكومية إلى مجهودات القاهرة الإخبارية ذلك الصرح الإعلامي الأضخم بالشرق الأوسط بإمكانياته البشرية والمهنية والمصداقية، واصفا بأنه منارة مضيئة وسط عالم مليء بالضبابية الإعلامية الممولة من الصهيونية العالمية وأذيالها بأمريكا والمانيا وإنجلترا، وغيرها من الحكومات الكارهة للسلام ودعاة الفتنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية مستقبل وطن القاهرة الإخبارية فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية: إسرائيل تسعى لتعميق التجزئة والتنازع في فلسطين والعالم العربي
أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات ورقة علمية بعنوان: "تناقضات نظرية التجزؤ الهرمي في السياسة الإسرائيلية الإقليمية"، وهي من إعداد الأستاذ الدكتور وليد عبد الحي. وتسعى الدراسة إلى توضيح الاحتمالات المستقبلية لإعادة إحياء "إسرائيل" لمشاريعها القديمة في إثارة الانقسام والتفتيت الاجتماعي، وتعميق الهويات والولاءات الفرعية على حساب الانتماء الوطني والهويات العليا، كما تبحث في تداعيات ذلك كلّه على الحقوق الفلسطينية، وتعرض جملة آليات مقترحة للمواجهة.
وتقوم الفكرة المركزية لنظرية "التجزؤ الهرمي" على مسألة التنازع داخل المجتمع حول أولوية الولاء للأسرة أو العشيرة إلى القبيلة فالقومية فالدين…إلخ، ويشكّل ذلك التنازع مدخلاً للاستثمار السياسي من قبل الدول الأخرى.
وتبحث الدراسة في مستوى وأبعاد التجزؤ الهرمي بين الإقليم العربي، وبقية الأقاليم الجيوسياسية في العالم، وتعرض للسجل التاريخي للتغلغل الإسرائيلي في بنية الأقليات في الدول العربية وآليات التسلّل الإسرائيلي داخل الهويات الفرعية. كما تكشف السياسة الإسرائيلية في التعامل مع الهويات الفرعية في الوطن العربي، وتوظيفها في علاقتها بالأقليات في الوطن العربي. ولاحظت الدراسة سعي "إسرائيل" الحثيث لتعميق الهوية الدينية اليهودية الجامعة للمجتمع الصهيوني، وحلّ أي تناقضات فرعية داخلية، في الوقت الذي تقوم بعكس هذا العمل تماماً في تعاملها مع البيئة الفلسطينية والعربية.
وخلصت الدراسة إلى أن أي إحياء لأيّ هوية فرعية في المجتمع الفلسطيني الحالي هو إسهام واضح في المشروع الإسرائيلي لتمزيق النسيج الاجتماعي الفلسطيني، والذي يشكّل الأساس للمقاومة بكافة أشكالها. ورأى الباحث أن التجزؤ سواءً أكان على أساس مناطقي أم عرقي أم طائفي أم ديني أم قبلي أم عشائري يخدم استراتيجية "إسرائيل" السياسية بشكل كبير.
وأشارت الورقة إلى أن خصوصية الوضع الفلسطيني تقتضي إيلاء الاهتمام اللازم بأدبيات الهوية الوطنية في المجتمع الفلسطيني في الداخل والخارج، ودعت الورقة الجامعات ومراكز الأبحاث والتنظيمات الفلسطينية وهيئات المجتمع المدني إلى تكثيف الدراسات العلمية ومضامين الخطاب السياسي الفلسطيني باتجاه الولاء العام للهوية الفلسطينية. كما دعت التنظيمات الفلسطينية إلى التفكير في كيفية نقل الممارسات السياسية الإسرائيلية تجاه المجتمع الفلسطيني لممارستها تجاه الهويات الفرعية الإسرائيلية وتوظيفها في خلخلة البنية الاجتماعية الإسرائيلية.
وأوصى الدكتور وليد عبد الحي بالاهتمام بتعميق ومأسسة التواصل بين التنظيمات الفلسطينية وفلسطينيي الشتات، وتشجيع الفلسطينيين في المهجر على إنشاء هيئات مجتمع مدني مرتبطة في أهدافها بالحفاظ على الشخصية الفلسطينية، عبر أدوات التربية والتعليم والرموز الاجتماعية المختلفة.