ثقافة ساحل سليم توجه النصائح للشباب بمخاطر المخدرات
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
في إطار التوعية والتثقيف الصحيح للشباب تعقد الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني باقة من المحاضرات والندوات التثقيفية التوعوية بإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة محمد نبيل من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوى.
وفي ضوء المشاركة المجتمعية للشباب وأهمية التوعية والتثقيف الوقائي تتوالي فعاليات المبادرة التوعوية " انت اقوى من المخدرات .
نظم قصر ثقافة ساحل سليم برئاسة محمود احمد عبد العال محاضرة تثقيفية بعنوان " مخاطر الادمان وتعاطي المخدرات " بمقر مدرسة ساحل سليم الثانوية المشتركة بالمطمر.
حاضرها كلا من الباحث الدكتور ممتاز عبد الكريم استاذ علم الفرد بكلية الخدمة الاجتماعية والباحث الدكتور سيد النسر وكيل مدرسة ساحل سليم الثانوية للبنين و استاذ علم النفس وباشراف حسن سيد هاشم وبحضور الشاعر جلال زيان رئيس نادي ادب ساحل سليم السابق و الشاعر محمود شوقي ابو ناجي.
وجه الدكتور ممتاز عبد الكريم بعض النصائح للشباب بمخاطر المخدرات خلال حديثه بأضرار المخدرات والتي منها حدوث اضطرابات في القلب وارتفاع ضغط الدم الذي يؤدي في بعض الأحيان إلى حدوث انفجار الشرايين بجانب التعرض لنوبات الصرع إذا توقف الجسم عن تعاطي المخدر فجأة حدوث التهابات في المخ والتي تؤدي إلى الشعور بالهلوسة وأحيانًا فقدان الذاكرة وتليف الكبد وبالتالي زيادة نسبة السموم في الجسم.
كما قدم الدكتور سيد النسر رسالة خاصة للشباب ممن تعرضوا إلي الاندراج تحت وطأة المخدرات بأهمية الإنصات إليهم ومنحهم وقتا واهتماما بدون أي تشتيت ثانيا الإطراء عليهم من الأبناء الذين يتلقون مشاعر الحنان و يقل احتمال تعاطيهم المخدرات بمقدار خمس مرات عن غيرهم.
كما وضح عوامل الخطر الشائعة لتعاطي المراهقين للمخدرات والتي منها وجود تاريخ عائلي لتعاطي المواد المخدرة و الإصابة بمشكلة صحية عقلية أو سلوكية مثل الاكتئاب أو القلق أو اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة إقليم وسط الصعيد الثقافى محافظة أسيوط محافظ أسيوط
إقرأ أيضاً:
محمد بن سليم رئيس «دولي السيارات» لـ«الاتحاد»: «جائزة أبوظبي» أعظم العروض في العالم
مراد المصري (أبوظبي)
أكد محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، أن العالم العربي يلعب دوراً بالغ الأهمية في «روزنامة الفورمولا-1»، وأن السباقات التي تقام في أبوظبي، إلى جانب البحرين، والسعودية، وقطر، أضافت طابعاً خاصاً وجاذبية مدهشة إلى شهرة هذه الرياضة العالمية، مما زاد من شعبيتها بين فئة الشباب. وقال: «يُذكر أننا لم نشهد بروز سائق (الفورمولا-1) من المنطقة حتى الآن، ولكن ربما يكون ذلك مسألة وقت، مع ظهور المزيد من المرشحين الشباب، وتطلع العالم العربي إلى لعب دور مؤثر بشكل متزايد في بطولة (الفورمولا -1)، وفي المشهد العالمي لرياضة السيارات بشكل عام».
وأضاف ابن سليم: «على مدار 21 عاماً منذ إقامة أول سباق (الفورمولا-1) في البحرين، تطور تفاعل المنطقة مع (الفورمولا-1) من استضافة السباقات إلى بناء قاعدة جماهيرية متحمسة، وتعزيز الشمولية في هذه الرياضة، وهو أمرٌ جوهري في استراتيجية الاتحاد الدولي للسيارات، لنمو وتطوير رياضة السيارات، وشهدت شعبية (الفورمولا-1) في العالم العربي ارتفاعاً ملحوظاً، لا سيما بين الفئات العمرية الأصغر سناً والمشجعين».
واعتبر ابن سليم، أن انضمام أبوظبي إلى بطولة العالم لـ (الفورمولا -1) في عام 2009 كان لحظة مهمة للغاية، وقال: «سباق جائزة أبوظبي الكبرى لـ (الفورمولا-1) أحد أعظم العروض على وجه الأرض، وتطلب هذا الأمر جهداً هائلاً، واستثماراً كبيراً من حكومة أبوظبي، لإنشاء وتطوير هذا الحدث والارتقاء به إلى المشهد العالمي الذي هو عليه اليوم».
وأضاف: «الإمارات كانت رائدة إقليمياً في رياضة السيارات لأكثر من 30 عاماً، إلا أن وصول (الفورمولا-1) إلى حلبة مرسى ياس رسّخ مكانها معلماً بارزاً في رياضة السيارات الدولية، وهي تقدم سباقات مذهلة تحت الأضواء الكاشفة لاختتام بطولة العالم لـ (الفورمولا-1)، وغالباً ما تُحدد الفائز بلقب البطولة، كما أنها تعتبر نقطة محورية لمجموعة واسعة من الفعاليات الدولية الأخرى، التي تجذب أنظار واهتمام العالم، ومتأكد من أننا نتوقع الالتزام نفسه في السنوات المقبلة، لضمان بقاء حلبة مرسى ياس واحدة من أفضل حلبات (الفورمولا-1) ورياضة السيارات الدولية».
وجاء حديث ابن سليم لـ «الاتحاد»، مع مرور أربع سنوات، منذ أصبح أول عربي وأول غير أوروبي يرأس الاتحاد الدولي للسيارات، وقال: «كانت السنوات الماضية حافلةً بالنجاحات، وأمضيتُ أكثر من 2000 ساعة من التشاور مع الأندية والأعضاء في تطوير بياني الانتخابي في عام 2021، مما أسهم في صياغة رؤية وخطة عمل للمستقبل، وهي رؤية نواصل تنفيذها من خلال العمل الذي نقوم به، وكنت، وما زلت، مُكرساً لإعادة الأعضاء إلى قلب الاتحاد الدولي للسيارات ووضعه على المسار الصحيح».
وأضاف: «في العام الماضي، احتفلنا بالذكرى الـ 120 لتأسيس الاتحاد الدولي للسيارات، وأقررنا بذلك العمل الجاد والمكاسب الرئيسية، وأدى الإصلاح المالي القوي والنموذج المستدام إلى نتيجة تشغيلية متوقعة قدرها 2.2 مليون يورو، مقابل خسارة 24 مليون يورو، التي ورثناها في عام 2021، ويشهد التحسين المستمر لنهجنا التشغيلي والتجاري مزيداً من التحسن، وركّزنا على نهج قائم على المعرفة داخل الاتحاد، مُشجعين على التعليم وتبادل المعلومات لمنح المزيد من الأفراد فرصة الحصول على فرص عمل في رياضة السيارات، وفي العام الماضي، أكمل الاتحاد 13500 دورة تدريبية فردية عبر جامعة الاتحاد الدولي للسيارات، وقدّمنا 70 مشروعاً بحثياً في مجال سلامة رياضة السيارات».
وقال: «كنتُ فخوراً بالاحتفال بمرور أكثر من قرن على إنشاء الاتحاد الدولي للسيارات، والتقدم الذي حققه في العام الماضي، وكان شرفاً لي أن أكون على رأس هذه المناسبة الرائعة، وبالعمل معاً، يمكننا ضمان نجاحنا لقرن آخر».
وفيما يتعلق بمستقبل الراليات في الإمارات والعالم العربي، قال: «شكّلت رياضة الراليات في سبعينيات القرن الماضي نقطة انطلاق رياضة السيارات في الدولة، ولا يزال مستقبل هذه الرياضة في المنطقة مشرقاً، وبصفتي سائق راليات شاباً بدأت رحلتي الطويلة في رياضة السيارات في دبي قبل أكثر من 40 عاماً، يسعدني بشكل خاص مشاركة المنطقة في بطولة العالم للراليات، التي تقام تحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات هذا العام، مع انضمام السعودية إلى أجندة البطولة للمرة الأولى، ولا تزال منطقة الشرق الأوسط تلعب دوراً مهماً وكبيراً في سلسلتي راليات كروس كاونتري الرئيسيتين لدينا، حيث يعتبر رالي أبوظبي الصحراوي جولة رئيسة من بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة، بينما تُشكل السعودية والأردن وقطر ودبي هذا العام نصف الجولات الثماني لكأس العالم لراليات الباها التي تقام بإشراف الاتحاد الدولي للسيارات».
وأضاف: «يعمل الاتحاد الدولي للسيارات جاهداً لجذب جيل جديد من المواهب الشابة إلى عالم رياضة السيارات، وأطلق الاتحاد العام الماضي برنامج سيارة كروس ذات السعر المناسب لخفض تكلفة المشاركة في راليات الطرق الصحراوية والوعرة».
وحول رالي أبوظبي تحديداً، قال: «بصفتي مؤسّساً لهذا الرالي، فقد شعرتُ بارتياح كبير تجاه تطور رالي أبوظبي الصحراوي منذ انطلاقه عام 1991، ويواصل الرالي الحفاظ على أعلى معايير الراليات الصحراوية، ويُعد مثالاً رائعاً على كيفية نمو أي حدث، وتحقيق نجاح طويل الأمد جزء من بطولة الاتحاد الدولي للسيارات، ويكمُن جمال رالي أبوظبي الصحراوي الحقيقي، في إبرازه الموارد الطبيعية الفريدة للدولة، حيث يأخذ المتسابقين من جميع أنحاء العالم، عبر أجمل المناظر الطبيعية الصحراوية الخلابة في أبوظبي، وفي هذا العام، رحّبت مدينة العين، بالرالي للمرة الأولى، وانطلق الحدث من استاد هزاع بن زايد، واستضاف قلعة الجاهلي التي تعود للقرن التاسع عشر مركزاً للمؤتمر الصحفي، كما استضاف الموقعان التاريخيان لمنتزه جبل حفيت الصحراوي المرحلة التمهيدية للرالي، بينما استضافت واحة العين - كجزء - قسماً من المرحلة الأولى».
وبالعودة إلى ذكريات انتصاراته الـ 14 في بطولة الشرق الأوسط للراليات، وهل نرى عودة إماراتية إلى منصة التتويج في سباقات الراليات، قال: «محظوظ جداً في مسيرتي المهنية الناجحة كسائق رالي، على الرغم من أن إنجازاتي لم تكن سهلة، بل تطلبت الكثير من العمل الجاد والتفاني، وحالياً يوجد خالد الجافلة، الذي وصل الآن إلى مرحلة المتمرسين، الذي كان منافساً قوياً في كأس العالم لراليات باها العام الماضي، حيث فاز بجولة الأردن، وهو الآن يستعيد مستواه هذا العام، وفي غضون ذلك، سار منصور يحيى بالهلي على خطى والده، ليقدم أداءً رائعاً في رالي أبوظبي الصحراوي، مُظهراً قدرته على المنافسة على أعلى مستوى».
وتعليقاً على بطولات الدرّاجات النارية في الإمارات، قال: «تزخر الإمارات بفعاليات الدرّاجات النارية، سواءً في سباقات الحلبات في حلبة مرسى ياس ودبي أوتودروم، أو سباقات الطرق الصحراوية، مع التركيز على رياضتي موتوكروس وإندوروكروس، وحققت بطولة تحدي باها أبوظبي نجاحاً باهراً، حيث تجذب الآن أكثر من 100 متسابق في كل حدث».