رئيسي: جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة تكشف سياساته العنصرية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
طهران-سانا
حذر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي من دور الولايات المتحدة الأمريكية وكيان الاحتلال الإسرائيلي والدول الغربية المضر بالسلام والاستقرار في المنطقة، مشيراً إلى أن جرائم الاحتلال في قطاع غزة تكشف السياسات العنصرية للصهاينة.
وقال رئيسي خلال لقائه اليوم وزير الخارجية الأرميني ارارت ميرزوفيان في طهران: إن “المجازر التي يقترفها الكيان الصهيوني في قطاع غزة بدعم سافر من أمريكا وحلفائها يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار من قبل جميع الدول”، لافتاً إلى أن الأنظمة المتغطرسة لن تكون صديقة حقيقية لدول المنطقة نهائياً.
وبين رئيسي أن “الدعم الذي تقدمه أمريكا للكيان الصهيوني لمواصلة جرائمه في غزة هو امتداد لسياسات واشنطن الفاشلة في العراق وأفغانستان”.
وشدد الرئيس الإيراني على أن ما يجري اليوم في الأراضي الفلسطينية المحتلة يدل على أن النصر سيكون حليفاً للفلسطينيين.
وفي سياق آخر أشار رئيسي إلى استعداد إيران للمساهمة في حل الخلافات بين أرمينيا وأذربيجان، وأن التدخل الأجنبي يضر بالسلام والاستقرار الإقليميين.
من جانبه أدان ميرزوفيان جرائم الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، معرباً عن تقديره لمواقف إيران تجاه الأحداث في منطقة القوقاز.
وفي لقاء آخر مع وزير خارجية أذربيجان جيحون بيراموف أشار رئيسي إلى أن الأوضاع في غزة ودعم الدول الغربية وعلى رأسهم أمريكا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي يؤكد عدم اهتمام الغرب بمصلحة دول المنطقة، لافتاً إلى أن الدول الغربية تسعى فقط لتحقيق مصالحها العنصرية في المنطقة.
ولفت رئيسي إلى موقف بلاده المبدئي المتمثل في أنه لا يمكن حل مشاكل المنطقة بتدخل القوات الأجنبية، وإنما من خلال مزيد من التفاعل والتعاون بين دول المنطقة نفسها.
من جهته أكد بيراموف أن بلاده تولي أهمية خاصة للعلاقات مع إيران، واصفاً عقد اجتماع “مجموعة تعاون القوقاز” في طهران بأنه “مفيد وإيجابي وبناء”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
#سواليف
اتهم مدير عام #الطب_الشرعي في قطاع #غزة، الدكتور خليل حمادة، الاحتلال الإسرائيلي بالسعي نحو #طمس_الأدلة والوثائق التي تُثبت ارتكابه لجرائم حرب بحق #الفلسطينيين في قطاع #غزة، عبر استهداف مباشر لمؤسسات الطب الشرعي والمرافق الصحية، ومنع إدخال المستلزمات والأدوات الحيوية اللازمة للتعرف على هويات #الشهداء.
وقال حمادة، اليوم الأحد، في تصريح صحفي ، إن جيش الاحتلال يتعمد #طمس كل ما يمكن أن يُدين جرائمه، مشيراً إلى قيام الجنود بنثر ملفات معاينة الشهداء في ساحات المستشفيات، وتدمير معدات العمل الخاصة بتشريح الجثث، ما زاد من تعقيد عمل الطواقم المختصة وأعاق جهود التوثيق والتحقيق.
وأضاف حمادة، أن هناك ضعفًا في الإمكانات المخصصة للعمل الشرعي، نتيجة تدمير المعدات الأساسية مثل المناشير الكهربائية وأجهزة الأشعة، ومنع إدخال أجهزة فحص السموم، إلى جانب حظر دخول المواد اللازمة لفحص الحمض النووي (DNA)، الذي يُعد أداةً رئيسية في التعرف على جثث الشهداء مجهولي الهوية.
مقالات ذات صلة حريق كبير قرب مطار حلب السوري تزامنا مع إعلان إعادة تشغيله (شاهد) 2025/03/16وأوضح حمادة، أن الطواقم الطبية تواجه نقص كبير في الكادر البشري، حيث لا يوجد سوى ثلاثة أطباء شرعيين فقط يخدمون كافة محافظات قطاع غزة.
وأشار حمادة، إلى أن عشرات الجثث التي لا تزال مجهولة الهوية، موضحاً أن الأسباب تعود في كثير من الحالات إلى استشهاد جميع أفراد العائلة دفعة واحدة، أو انقطاع الاتصالات بين الأهالي خلال ذروة العدوان، مما حال دون معرفة مصير المفقودين أو أماكن تواجدهم.
ولفت حمادة، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بدفن عددا من الشهداء بعد قتلهم، ما أدى إلى تحلل أجسادهم قبل العثور عليهم.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي إرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.