اللواء سمير فرج يكشف موقف اتفاقية السلام مع إسرائيل حال وقف المعونة الأمريكية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كشف اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إمكانية إلغاء مصر معاهدة كامب ديفيد حال وقف المعونة الأمريكية للقاهرة. وأكد اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن مصر تتعرض لهجمة شرسة، والإعلام الأمريكي يشن حملات ممنهجة ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ بسبب دعمه للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي أكد على أن أمن مصر خط أحمر، مع عدم السماح بتهجير الفلسطينيين لسيناء لأن ذلك يعني تصفية القضية الفلسطينية، منوها أن أنتوني بلينكن وزير خارجية أمريكا طلب دخول الرعايا الأمريكان عبر معبر رفح، ليرفض الرئيس السيسي تزامنا مع منع دخول المساعدات لقطاع غزة، ويشترط دخول المساعدات مقابل خروج الرعايا.
وبشأن المعونة العسكرية، تابع فرج قائلا: «اتفاقية كامب ديفيد لا تنص على توجيه أي مساعدات أو معونات، لكن أمريكا وجهت بتقديمها كهبة لمصر بقيمة مليار و300 مليون دولار بموافقة الكونجرس الأمريكي، منوها أن المعونة تجدد سنويا، وتم وقفها في عهد أوباما بسبب الإخوان، مما يعني أنه لا يمكن إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل حال وقف المعونة الأمريكية».
واستكمل سمير فرج: الكونغرس الأمريكي والبنتاجون رفضا خصم أي أموال من المعونة الأمريكية؛ بسبب مركز مصر في الشرق الأوسط، مستشهدا بأن مصر طلبت صيانة طائرات أباتشي في عهد أوباما ليرفض الرئيس الأمريكي، لكن وافق عليها البنتاجون (وزارة الدفاع)؛ باعتبار أن قرار الوزارة يعد أعلى من قرار الرئيس وفق ما تراه مناسبا لأمنها القومي، ومصر قوة عظمى في الشرق الأوسط بالنسبة لأمريكا وتم صيانة الطائرات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء سمير فرج سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
حماس تُثمن موقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين
ثمنت حركة حماس موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي، الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتأكيده على ثبات موقف القاهرة بشأن القضية وضرورة إعطاء الفلسطينيين حقهم المشروع.
حماس: مماطلة الاحتلال بإدخال المساعدات قد تؤثر على اتفاق وقف إطلاق النار أردوغان يستقبل وفدًا من حركة حماس في أنقرة
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح حازم قاسم، الناطق باسم حركة حماس، إن الحركة تقدر عاليا الموقف العروبي الذي عبر عنه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، برفض أي أفكار أو خطوات لتهجير أهلنا في قطاع غزة أو نقلهم إلى أي جهة تحت أي حجة.
وتابع، نثمن تجديد الرئيس السيسي وقوف مصر الدائم إلى جانب قضية فلسطين العادلة ورفض تكرار الظلم التاريخي الواقع عليها.
وكان الرئيس السيسي، قد أكد في كلمة اليوم، أن موقف مصر تاريخي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، و"لا يمكن أبدا التنازل بأي شكل كان عن الثوابت المصرية والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري"، والمتمثلة في إنشاء الدولة الفلسطينية والحفاظ على مقومات تلك الدولة وبالأخص شعبها وإقليمها.
وعلى صعيد آخر، قالت حركة حماس، إن "مماطلة" إسرائيل بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة قد تؤثر على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، حسبما أفادت "روسيا اليوم
في ذلك السياق، علق مصدر قيادي في "حماس" قائلًا: "نحذر من أن استمرار مماطلة الاحتلال وعدم الالتزام بالشق الإنساني باتفاق وقف النار، بعدم السماح بإدخال الوقود والخيام والكرفانات والمعدات الثقيلة وفق الاتفاق سيؤثر على السير الطبيعي لتنفيذ الاتفاق بما في ذلك ما يتعلق بتبادل الأسرى".
قالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، إن دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال من أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية، ترى النور اليوم في إطار صفقة طوفان الأقصى).
وفي سياق متصل، أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب ، أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، بشأن رفض تهجير الفلسطينيين وأن مصر لن تشارك في هذا الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، تعكس موقف مصري ثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم هو جريمة إنسانية تتعارض مع القانون الدولي، وانتهاك صريح لاتفاقيات جنيف التي تحظر التهجير القسري، وهو أمر لا يمكن لمصر قبوله أخلاقيًا ولا تاريخيًا.
وقال "محسب"، إن التهجير القسري يُشكل خطورة على الأمن القومي المصري، لذلك فالتهجير بالنسبة لمصر بات خط أحمر لا يمكن المساس به، مشيرا إلى أن أي محاولة لنقل الفلسطينيين إلى سيناء ستخلق أزمة أمنية واقتصادية، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تغيير ديموغرافي خطير في المنطقة، مما قد يفتح الباب أمام صراعات طويلة الأمد داخل الأراضي المصرية، بالإضافة إلى أن تهجير الفلسطينيين يعني عمليًا تصفية القضية الفلسطينية وتحويلها إلى أزمة إنسانية، وهو ما يتماشى مع المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى إفراغ غزة من سكانها من أجل تحقيق أحلامهم التوسعية.
وحذر عضو مجلس النواب، من خطورة المحاولات الغربية لفرض حلول قصيرة المدى للأزمة عبر نقل الفلسطينيين إلى خارج أراضيهم، والتي قد تؤدي إلى تصاعد التوتر الإقليمي وخلق حالة من الفوضى في المنطقة، مشددا على ضرورة بناء موقف عربي موحد لرفض مخطط التهجير، مما يعزز التضامن العربي في مواجهة المخططات الإسرائيلية.
ودعا النائب أيمن محسب، المجتمع الدولي بإعلان الرفض التام لمخطط التهجير ، مع التأكيد على ضرورة أن يكون حل الصراع حل سياسي من خلال تطبيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لمقررات الأمم المتحدة، مؤكدا أن مصر اليوم تستخدم ثقلها الإقليمي لمنع التهجير وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.