اخنوش يعلن بدء رفع الدعم عن البوطا ويقول إن سعرها الحقيقي 130 درهم
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعلن رئيس الحكومة عزيز أخنوش اليوم الإثنين، البدء في الإلغاء التدريجي للدعم المخصص لقنينات الغاز انطلاقا من سنة 2024.
وقال أخنوش، في عرضه في جلسة عمومية مشتركة لتقديم حول الدعم الإجتماعي المباشر، بمجلسي النواب والمستشارين، إن قنينة “البوطا” التي تباع بـ40 درهم حاليا سعرها الحقيقي يصل إلى 130 درهم، يؤدي المواطن منها 40 درهما والباقي تؤديه الدولة.
وأضاف أخنوش: أنه وابتداءا من شهر أبريل 2024 سيبدأ رفع الدعم عن البوطا بنحو 10 دراهم إلى أن يرتفع بشكل نهائي مع بلوغ سنة 2026.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
أخنوش: الإنتقال الطاقي يهدف إلى تحقيق السيادة الطاقية
زنقة 20 ا الرباط
قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش إن الانتقال الطاقي للمملكة، يستند إلى رؤية استباقية تجعل من الطاقات المتجددة ركيزة أساسية في مسار التنمية، والسيادة الطاقية، والانتقال نحو اقتصاد منخفض الكربون.
وأوضح أخنوش في كلمة له خلال افتتاحه، اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025، لأشغال الدورة الـ16 لمؤتمر الطاقة بمدينة ورزازات، أن “هذه الجهود لا يمكن أن تُؤتي أُكْلَها دون وجود إطار من الحكامة، وانفتاح واسع على الاستثمار الخاص، سواء الوطني أو الدولي، وتنظيم قانوني واضح ومستقر وقابل للتنبؤ بما سيقع في المستقبل.
وفي هذا الإطار، يضيف رئيس الحكومة، تندرج الإصلاحات الشاملة التي باشرتها الحكومة في قطاع الطاقة، في انسجام تام مع التوجيهات الملكية السديدة، بُغْيَةَ تعزيز تنافسية القطاع، وتثمين الموارد المحلية، وجعل المغرب منصة إقليمية للإنتاج والتبادل الطاقي.
وأضاف أنه “يجب أن يشكل الانتقال الطاقي رافعة لتحقيق العدالة المجالية، وذلك من خلال سياسات دامجة، وتخطيط دقيق، وآليات تمويل مناسبة، دون إغفال أهمية التكوين والبحث التطبيقي والابتكار التكنولوجي، مشيرا إلى أنه ” لا مجالَ للحديث عن انتقال طاقي ناجح دون كفاءات وطنية.. ولهذا، علينا أن نشجع جامعاتنا ومراكزنا البحثية ومقاولاتنا الناشئة، على المساهمة الفاعلة في هذه الثورة الطاقية المتواصلة.
وشدد رئيس الحكومة على أن المغرب سيواصل تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مساره بثبات صَوْبَ تنمية منخفضة الانبعاثات الكربونية .. تنمية عادلة ومستدامة عبر تعزيز شراكاته، وتكريس موقعه كقوة لتقديم الاقتراحات والحلول على المستويين الإقليمي والدولي، معتبرا أن ” هذا المؤتمر ليُمثِّلُ فرصة ثمينة لتعزيز سُبل التعاون وتحديد معالم مستقبل طاقي مستدام وعادل”.