عدن الغد:
2025-02-07@12:58:05 GMT

جراحة استثنائية للدكتور طارق مزيدة

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

جراحة استثنائية للدكتور طارق مزيدة

كتب/ عمر قريش:

مهنة الطبيب مهنة إنسانية، وهي من المهن التي تحتلّ مكانةً عاليةً في المجتمع، فالطبيب من المفترض أن يملك قدرةً رائعةً على ربط الأعراض ببعضها بعضًا ليعرف ما هو الدواء المناسب للمرض الذي يعانيه الأشخاص، فهنا يكمن دوره الحقيقي لمعرف موضع الألم فيتدخّل بمشرطه الجراحي ليزيله، وجاهزًا لأيّ طارئ في أيّ وقت.

 

وهنا برز اسم طبيب يتصف بأغلب صفات الطبيب الماهر الحصيف الذي استخدم مشرطه في غرفة العمليات بكل مهارة ودقة واتقان ليزيل آلام المرضى الذين يخضعون للعمليات الجراحية.

إنه الدكتور طارق مزيدة اخصائي الأوعية الدموية الذي أجرى أصعب وأغرب عملية جراحية عبر التاريخ التي يجب أن تسجل بموسوعة جينيس، وهي عملية استخراج مقذوف حراري من فخض الجريح معاذ الميسري الذي أصيب في الحرب الذي شنتها ميلشيا الحوثي على اليمن عام 2015م، بالإضافة الى مهامه الإدارية منذ صدور قرار رئيس الوزراء بتعيينه كنائب رئيس هيئة مستشفى الجمهورية التعليمي في فبراير 2016م.

أسهم الدكتور طارق مزيدة في خدمة الجرحى والمرضى الوافدين إلى مستشفى الجمهورية بعدن من العديد من المحافظات المجاورة لعدن منذ بداية حرب مليشيات الحوثي إلى عدن في مارس 2015م وكان من ضمن الطاقم الطبي الجراحي والإداري الذي قام بإعادة تشغيل المستشفى في 26/ديسمبر /2015م، كما ساهم في تأسيس الخدمات الطبية لجرحى  المقاومة والحزام الأمني في مستشفى الجمهورية. 

لمع اسم الدكتور طارق مزيدة في جراحة الأوعية الدموية كونه الجراح الوحيد في المستشفى في هذا التخصص النادر إلى جانب الاستاذ الدكتور جمال خدابخش، ويعد من الجراحيين المتميزين الذين يقدمون الخدمة الطبية للمواطنين وخاصة لذوي الدخل المحدود الوافدين للمستشفى ويقوم بإجراء العمليات الجراحية لعشرات المرضى اسبوعيا كل يوم (ثلاثاء وخميس)وتشمل جراحة الأوعية الدموية والجراحة العامة وجراحة المناظير وجراحة الأطفال إضافة إلى جراحة الحروق والتجميل.

يشغل الدكتور طارق مزيدة أيضا عضو الهيئة التعليمية في قسم الجراحة العامة بكلية الطب جامعة عدن ومن المدربين للأطباء المتدربين في المساقات المختلفة والتي تشمل أطباء البورد العربي في الجراحة ومساقات الماجستير والدبلوم في الجراحة العامة بمستشفى الجمهورية.




 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

مدير الأمن الداخلي بجوبا: سنلتزم بالاتفاق الذي وقعناه بمراقبة من الحكومة السودانية

كشف الفريق أول مُفضّل، مدير المخابرات العامة، أن السودان وضع خبراته وقدراته لمعاونة الأشقاء بجوبا، امتداداً لأدواره الأخوية وشعوراً بالمسؤولية لطي الحروب والخلافات، وداعماً وراعياً من أجل الوصول إلى سلام دائم.

وأثنى مفضل، على الطرفين لاستجابتهم إلى نداء السلام والتوقيع على الاتفاق، مُشيراً إلى أن توقيع الاتفاق سيفتح الباب أمام استقرار الأمن في جميع المناطق الحدودية بين البلدين، خاصة منطقة (اللو نوير)، لأن فصيل "كيت قوانق" من الفصائل المؤثرة في المنطقة، وانضمامه لركب السلام سيكون حافزاً لآخرين للتخلي عن خيار الحرب في جنوب السودان".

ووصف الفريق أول أحمد إبراهيم مُفضل الذي توسّط منصة الموقّعين على الاتفاق، وصفه بـ "التاريخي"، وقال "تمكّنا اليوم من الوصول لاتفاق بين حكومة جنوب السودان، والحركة الشعبية المعارضة، فصيل "كوت قوانق" بعد جولة ثانية وأخيرة من المشاورات التي أشرف عليها جهاز المخابرات العامة برعاية ومتابعة لصيقة من رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان".

وأشار مُفضّل، إلى أن السودان رغم ظروف الحرب الوجودية التي يخوضها، ظل وسيظل مهتماً باستقرار وأمن الجنوب، "لأن استقرار جنوب السودان يعني استقرار السودان".

وجدّد مدير المخابرات العامة، تأكيده بأن السودان بقيادة البرهان، سيظل يدعم بقوة حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت، وطلب من جميع الأطراف تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لأنه "يعني المزيد من الاستقرار والتقدّم لدولة جنوب السودان.

من جهته، أكّد زعيم الحركة الشعبية في المعارضة، فصيل (كيت قوانق) الجنرال سايمون قارويج دوال عقب توقيعه على اتفاق السلام مع حكومة جنوب السودان، أكد على عزمه المضي إلى الأمام وقال: "ما بنمشي ورا.. بنمشي قدام"، وأشار إلى أن حركته قومية تنشد السلام في جميع ربوع جنوب السودان.

وأشار سايمون مستنكراً، إلى الجرائم التي اقترفتها مليشيا الدعم السريع في السودان، وجر بعض أبناء جنوب السودان إلى محرقة الحرب، وقال: "الدعم السريع سبّب لينا أكعب حاجة.. أنا مع سلفاكير سوا سوا. أنا مع البرهان سوا سوا".

في السياق، أبدى مدير جهاز الأمن الداخلي بجنوب السودان، الفريق أول أكيج تونق أليو، سعادته بتوقيع اتفاق السلام مع الجنرال سايمون قرويج، وأثنى على الحكومة السودانية وجهاز المخابرات العامة الذي أشرف على المشاورات وصولاً للتوقيع، وقال "سنلتزم بالاتفاق الذي وقّعناه بمراقبة من الحكومة السودانية وإشراف جهاز المخابرات العامة.

وقّع أحد أبرز الفصائل السياسية والعسكرية المعارضة في جنوب السودان، اتفاقاً للسلام مع حكومة سلفاكير ميارديت، برعاية مدير جهاز المخابرات العامة في السودان، الفريق أول أحمد إبراهيم مفضّل.

وجمع الاتفاق الذي تم توقيعه الأحد، وجرت مشاوراته بالعاصمة الإدارية بورتسودان بولاية البحر الأحمر، مُمثلين عن الحركة الشعبية في المعارضة، فصيل (كيت قوانق) بزعامة رئيس الحركة الجنرال سايمون قارويج دوال، فيما أناب عن حكومة الرئيس سلفاكير، مدير جهاز الأمن الداخلي الفريق أول أكيج تونق أليو، ورئيس الاستخابرات العسكرية، الفريق قرنق استيفن مارشال.

ويضمن الاتفاق من بين بنود أخرى، تنفيذ الترتيبات الأمنية بين الطرفين، ودمج القوات المنشقة عن (حركة تحرير السودان في المعارضة - فصيل كيت قوانق)، في الجيش الرسمي لجنوب السودان، وضمان مشاركة الفصيل في السُلطة.

وفي يناير من العام 2022، وقّع الفرقاء في دولة جنوب السودان اتفاق سلام في الخرطوم برعاية عبد الفتاح البرهان، واضعين حداً لحرب طاحنة اندلعت في أعالي النيل وكادت نيرانها أن تمتد وتعصف بدولة الجنوب، ووصف المراقبون اتفاق الخرطوم وقتها بـ "سلام الشجعان".

 


 

مقالات مشابهة

  • لملس يزود مستشفى الجمهورية بـ10 آلاف لتر ديزل لتشغيل مركز الغسيل الكلوي
  • «نزل كسر العربية ومشى».. التحقيقات حول الاعتداء على سيارة نجل الكابتن طارق يحيى
  • النائب الخازن: مبروك للدكتور غابي الحاج تكليفه بادارة المديرية العامة للطرق والمباني
  • مدير الأمن الداخلي بجوبا: سنلتزم بالاتفاق الذي وقعناه بمراقبة من الحكومة السودانية
  • غدًا.. حفل تأبين الراحل الدكتور سامي طه النقيب الأسبق للأطباء البيطريين
  • جراحة «روبوتية» لمواطنة خمسينية تعاني سرطاناً نادراً
  • جراحة دقيقة بمستشفى بهتيم للتأمين تنقذ طفلة من فرط التعرق التعويضي
  • الصحة: نجاح جراحة نادرة لعلاج فرط التعرق التعويضي بالمنظار في مستشفى بهتيم
  • رئيس جامعة أسيوط: مستشفى جراحة المسالك البولية تستقبل 41268 حالة مرضية خلال 2024
  • بـ450 جنيها.. نجاح استئصال ورم ليفى ضخم وإنقاذ حياة سيدة بمستشفى 30 يونيو