أسرة فيومية تتبرع بـ10 أطنان ملابس وبطاطين للفلسطينيين: «أموالنا فداء لهم»
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أطنان متعددة من الملابس للسيدات والرجال والأطفال، وبطاطين بمختلف الأحجام والأوزان، تلك التبرعات التي وزنت أكثر من 10 أطنان، كل ذلك كان تبرع أسرة واحدة من أهالي محافظة الفيوم، لأشقائنا في غزة، دعمًا للفلسطينيين في أزمتهم ضد الهجوم الغاشم عليهم، خصوصًا أنّ الشتاء على الأبواب، وقد قُصفت منازلهم ولم يعد هناك سقف يحميهم.
لم تتردد أسرة محمد باتع، عمدة قرية مناشي الخطيب، بمحافظة الفيوم، في إنفاق مبالغ طائلة من الأموال لشراء تلك الملابس والبطاطين لستر أشقائهم الفلسطينيين، والوقوف إلى جانبهم في أزمتهم، قائلين «أموالنا فداء أشقائنا».
تبرعنا استجابة للرئيس السيسيوقال تيمور محمد باتع، أحد شباب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، إنّه اشترك هو وشقيقه الأكبر محمد مع والدهما في شراء تلك الإغاثات، والتي وصلت إلى أكثر من 10 أطنان، بهدف دعم وإغاثة أهالينا في قطاع غزة، مُشيرًا إلى أنّ تبرعهم جاء استجابة للمبادرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم أشقائنا الفلسطينيين، والتي انبثق عنها التحالف الوطني لدعم وإغاثة غزة.
التحالف الوطني لدعم غزةوأشار في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إلى أنّه اشترك مع والده العمدة محمد باتع، وشقيقه الأكبر المهندس باهر محمد باتع، بجمع مبلغ من المال بمجهود ذاتي من ثلاثتهم، ثم اشتروا ملابس للسيدات والرجال والأطفال تناسب جميع الأعمار والمقاسات، حيث تم تسليمها لمؤسسة مصر الخير التي يرأسها فضيلة الدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب تمهيدًا لإرسالها لـ «التحالف الوطني لدعم وإغاثة غزة المنبثق من المبادرة الرئاسية».
لن نتحمل قسوة الشتاء عليهموأضاف أنّ الشتاء على الأبواب، وأشقائنا في غزة تدمرت منازلهم جراء القصف، ولم يعد هناك مأوى لهم، فكيف سيواجهون برد الشتاء دون ملابس أو منازل، لذلك فضلوا أن تكون تبرعاتهم للملابس والبطاطين والألحفة الفايبر لحمايتهم من برد الشتاء القارس الذي أوشك أن يداهمنا.
كلنا على قلب رجل واحد خلف الرئيسوشدد على إنّهم أرادوا إرسال رسالة للعالم أجمع من خلال هذه المساعدات، بأنّ المصريين جميعهم يجتمعون على قلب رجل واحد خلف الرئيس الرئيس عبدالفتاح السيسي، وحينما ينادي الرئيس فكل مواطن مصري سيلبي النداء على الفور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي محافظة الفيوم مساعدات لغزة إغاثات البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب التحالف الوطني لدعم غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصر تواجه العشوائية.. كيف طورت الدولة الأسواق لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز التجارة الداخلية؟
تواصل الدولة، ممثلة في وزارة التنمية المحلية، تنفيذ خطط طموحة لتطوير الأسواق على مستوى الجمهورية، سواء الرسمية منها أو العشوائية، بهدف تحقيق نقلة نوعية في التجارة الداخلية، دعم الحرف والصناعات المرتبطة بها، وتوفير بيئة آمنة ومنظمة للباعة والمستهلكين.
جهود تطوير الأسواق الرسميةأكدت وزارة التنمية المحلية أن إجمالي عدد الأسواق الرسمية في المحافظات يبلغ 618 سوقًا، تم تطوير 133 سوقًا منها حتى الآن، بينما يجري العمل على تطوير 105 أسواق أخرى، مع وجود خطة مستقبلية لاستكمال تطوير 380 سوقًا باقيًا، وتسعى الدولة إلى تحويل هذه الأسواق إلى مراكز تجارية حديثة، تلبي احتياجات المواطنين وتعزز النشاط التجاري.
مواجهة تحديات الأسواق العشوائيةمن جهة أخرى، تواجه الدولة ظاهرة الأسواق العشوائية بحزم، حيث يبلغ عددها 1753 سوقًا عشوائيًا، تم تطوير 109 منها، ويجري العمل على تطوير 37 سوقًا إضافية، وتشمل هذه الجهود إنشاء أسواق بديلة ومطورة بالقرب من الأسواق العشوائية، بما يضمن انتقال الباعة والمستهلكين إلى بيئة تجارية منظمة دون التأثير على مصالحهم.
رؤية متكاملة لتطوير الأسواقوضعت وزارة التنمية المحلية رؤية شاملة لتطوير منظومة الأسواق، تتضمن:
تصميم نموذج موحد للأسواق يتماشى مع الطابع البيئي للمحافظات، مع إضافة مواقف للسيارات ومرافق خدمية.تنظيم العلاقة بين المستأجرين والوحدات المحلية عبر تحديد أسعار تعاقد عادلة، وتحصيل حقوق الدولة بشكل منظم.تطبيق حملات رقابية دورية بالتعاون مع الجهات المختصة لضمان التزام الأسواق بالشروط القانونية والتنظيمية.توفير معايير الأمان والسلامة من خلال إنشاء نقاط أمنية، توفير وسائل الأمن الصناعي، وضمان جودة المنتجات المعروضة.شراكة مع القطاع الخاصتعتمد خطة التطوير على إشراك القطاع الخاص في إدارة وتشغيل الأسواق التي تم تطويرها أو إنشاؤها حديثًا، بهدف تحقيق عوائد اقتصادية مستدامة وخلق فرص عمل.
كما تعمل الوزارة على استغلال الأراضي الفضاء لإقامة أسواق جديدة تخدم التجمعات السكانية المختلفة، بما يضمن توفير منافذ بيع متطورة ومتكاملة.
تنظيم عمل الباعة الجائلينفي خطوة لتحقيق التوازن بين التنظيم ودعم صغار التجار، وضعت الدولة ضوابط محددة لعمل الباعة الجائلين، تشمل:
تحديد خط سير داخل المدن والقرى.تصميم مركبات حضارية موحدة تتناسب مع طبيعة كل محافظة.منح رخص خاصة للمركبات المستخدمة في الترويج للبضائع، بما يسهم في تحسين المشهد الحضري.التنمية المستدامة للأسواقتسعى الدولة من خلال خططها لتطوير الأسواق إلى تحقيق التنمية المستدامة، عبر تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني في التوعية بمخاطر الأسواق العشوائية، وتنفيذ خطط اقتصادية طويلة الأمد تضمن استمرارية العمل بكفاءة في الأسواق المطورة، مع مراعاة متطلبات الحماية المدنية والبيئية.
إنجازات 2024 وخطة 2025أثبتت وزارة التنمية المحلية التزامها بتطوير الأسواق خلال 2024، ما ينعكس في عدد الأسواق التي تم تحديثها، والجهود المستمرة لمواجهة الأسواق العشوائية.
وتستهدف الوزارة في 2025 استكمال مشروعات التطوير، بما يضمن تحسين البيئة التجارية وتوفير حياة كريمة للمواطنين في جميع أنحاء الجمهورية.