40 طناً من المساعدات الطبية والإغاثية والغذائية الضرورية لأهالي القطاع الدكتور مصطفى السيد: مملكة البحرين من أوائل الدول التي تدخل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة
تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب، دشنت اللجنة الوطنية شحنة المساعدات البحرينية الأولى إلى أهالي غزة، بحضور أعضاء اللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة.


وبهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن تدشين شحنة المساعدات البحرينية الأولى إلى أهالي غزة تجسد اهتمام ودعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية ومبادرات جلالته الإنسانية تجاه الأشقاء والتي تعكس الموقف الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية العادلة والمحبة الكبيرة التي يكنها جلالته للشعب الفلسطيني الشقيق، معربا سموه عن أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى مقام جلالته أيده الله مؤكداً سموه تشرف المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بتنفيذ توجيهات جلالة الملك المعظم.


وأشاد سموه بالدعم الكبير الذي تحظى به المؤسسة من قبل الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وحرص سموه على تقديم كامل الدعم للمؤسسة في مختلف الحملات. وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على وقوف مملكة البحرين إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة، لمساعدتهم في محنتهم والتخفيف من المصاب الأليم خلال الظروف الإنسانية الصعبة يمرون بها جراء الحرب الدائرة في غزة. وبين سموه بأن اللجنة البحرينية الوطنية لدعم الشعب الفلسطيني في غزة جهزت شحنة من المساعدات الإغاثية العاجلة، تنفيذاً للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، سائلاً المولى القدير أن يرحم شهدائهم ويمن بالشفاء على جميع الجرحى والمصابين.

ومن جهته أشاد سعادة الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بالتوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه والتي تأتي ضمن مساعي جلالته الإنسانية في دعم الشعوب الشقيقة والصديقة في مختلف الظروف الإنسانية. وأوضح سعادته بأنه بناء على هذه التوجيهات الملكية وبدعم من الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وبإشراف وتوجيه من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة فقد تم العمل على تجهيز شحنة إغاثية عاجلة تحتوي على 40 طناً من المواد الطبية والإغاثية والغذائية التي هم في أمس الحاجة لها, حيث تم تجهيز هذه الشحنة على وجه السرعة لتوفير الاحتياجات الأساسية والضرورية للشعب الفلسطيني في غزة لمساعدتهم في هذه الظروف الراهنة لتكون مملكة البحرين من أوائل الدول التي تدخل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة خلال هذه الأيام.

وأوضح سعادته بأنه في ظل الظروف الأليمة التي يمر بها الشعب الفلسطيني الشقيق جراء تصاعد الأحداث الأخيرة وفي ضوء تكليف جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وبتوجيه من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، فإنه يجري العمل على القيام بالعديد من المبادرات والجهود من أجل دعم ومساندة إخواننا الفلسطينيين في غزة، وذلك انطلاقًا من الموقف الثابت لمملكة البحرين من القضية الفلسطينية العادلة حيث تم التنسيق مع الهلال الأحمر الدولي والهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر الفلسطيني لإدخال هذه المساعدات إلى غزة والوقوف على أهم احتياجات الشعب الفلسطيني الشقيق. مؤكداً أن اللجنة الوطنية لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة مستمرة في جهودها لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لأهالي غزة حيث سيتم إرسال العديد من الشحنات والعمل على تنفيذ من المبادارت خلال الأيام القادمة بإذا الله تعالى ، مشيراً إلى أن مملكة البحرين كانت ولا زالت من الدول السباقة في مد يد العون ومساندة الأشقاء والأصدقاء في مختلف الظروف الإنسانية التي يمرون بها.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا للأعمال الإنسانیة الفلسطینی فی غزة الشعب الفلسطینی حفظه الله ورعاه مملکة البحرین

إقرأ أيضاً:

تركيا تجدد استعدادها لدعم العملية السياسية في السودان

ممثل تركيا لدى مجلس الأمن قال إن بلاده تواصل تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوداني، لافتاً إلى أن ثلاث سفن مساعدات تركية وصلت مؤخراً إلى ميناء السودان.

متابعات – تاق برس

أكد الممثل الدائم لتركيا لدى الأمم المتحدة أحمد يلدز، أن أنقرة مستعدة لدعم العملية السياسية في السودان، ودعا المجتمع الدولي لتعزيز جهوده في مجال الوساطة إلى جانب المساعدات الإنسانية لهذا البلد.

جاء ذلك في جلسة رفيعة المستوى عقدت بمجلس الأمن الدولي الخميس، برئاسة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لمناقشة التطورات في السودان.

وفي كلمته خلال الجلسة، أشار يلدز إلى أن الصراع في السودان، الذي دخل عامه الثاني، قد تحول إلى كارثة إنسانية.

وأوضح يلدز أن “أكثر من 11 مليون شخص في السودان اضطروا للنزوح، وأن مئات الآلاف فقدوا حياتهم”.

وقال: “الصراع تسبب في تدمير مرافق البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المرافق الصحية. وتشعر تركيا بقلق بالغ إزاء استمرار الأزمة الإنسانية والصراع”.

وتابع “باعتبارها تتمتع بعلاقات طويلة وعميقة مع السودان وشعبه، تولي تركيا أهمية كبيرة لوحدة السودان وسلامة أراضيه وسيادته واستقلاله عن أي تدخلات خارجية”.

وأشار يلدز أن تركيا تدعم جميع الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لتخفيف معاناة الشعب السوداني وزيادة المساعدات الإنسانية.

وفي هذا السياق، أشار يلدز إلى أن تركيا تواصل تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوداني، لافتاً إلى أن ثلاث سفن مساعدات تركية وصلت مؤخراً إلى ميناء السودان، محملة بـ 8 آلاف طن من المواد الإغاثية.

وأضاف يلدز أن مستشفى نيالا السوداني التركي للتعليم والبحث العلمي يواصل تقديم خدماته رغم الظروف الصعبة التي يواجهها.

ولفت يلدز إلى أن مواصلة السفارة التركية في السودان عملها من مدينة بورتسودان الساحلية، دليل واضح على التزام أنقرة بالوقوف إلى جانب حكومة وشعب السودان.

وأوضح أنّ أمن واستقرار ورفاهية القارة الإفريقية أصبحت أكثر هشاشة بسبب التأثيرات الأزمات العالمية.

ودعا إلى إيجاد حلول دائمة من خلال معالجة الأسباب الداخلية والخارجية بشكل صحيح.

وأكد السفير يلدز على ضرورة وقف النزاع في السودان بشكل فوري.

وصرّح يلدز بأن تركيا تعتقد أن العناصر الواردة في إعلان جدة تشكل مرجعًا أساسيًا لإنهاء هذا النزاع.

وتحت رعاية السعودية والولايات المتحدة استضافت مدينة جدة غربي المملكة محادثات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 11 مايو عام 2023.

وتوصل الطرفان إلى “إعلان جدة”، وينص على التزامهما بـ”الامتناع عن أي هجوم عسكري قد يسبب أضرارا للمدنيين”، و”التأكيد على حماية المدنيين”، و”احترام القانون الإنساني والدولي لحقوق الإنسان”.

ولفت يلدز إلى أن تركيا تربطها علاقات قائمة على الثقة المتبادلة مع الدول الإفريقية.

وذكر أن الرئيس رجب طيب أردوغان أبلغ رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان أن تركيا عازمة وجاهزة للقيام بدورها في المشاركة بعمليات سياسية من أجل استقرار السودان. .

وجدد يلدز دعوته للطرفين في السودان لضبط النفس لمنع أي أضرار تلحق المدنيين، داعيًا المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده ليس فقط بمجال المساعدات الإنسانية فحسب بل من أجل مواجهة التحديات السياسية

واختتم السفير حديثه قائلاً: “يستحق الشعب السوداني أن يتم إنقاذه من دوامة العنف والموت (…) تؤكد تركيا مرة أخرى دعمها القوي للشعب السوداني، وتدعو المجتمع الدولي إلى تعزيز جهوده في مجال الوساطة السياسية إلى جانب المساعدات الإنسانية”.

ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

تركياحرب السودانمجلس الأمن الدولي

مقالات مشابهة

  • المؤتمر: المساعدات الإنسانية لغزة تعكس التزام مصر التاريخي لدعم القضية الفلسطينية
  • أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، عن تمديد مبادرة “عام الاستدامة” لتشمل عام 2024
  • المبعوث الأمريكي للسودان يطالب العالم بزيادة المساعدات الإنسانية للخرطوم
  • مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: الكارثة الإنسانية في غزة تشتد على كافة المستويات.. فيديو
  • دبلوماسي تركي: مستعدون لدعم العملية السياسية في السودان
  • المنظمة الدولية للهجرة تدعو لتوفير المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في سوريا بشكل عاجل
  • العمل الوطني الفلسطيني: يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة
  • تركيا تجدد استعدادها لدعم العملية السياسية في السودان
  • الولايات المتحدة تقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للشعب السوداني
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم نظام المساعدات الإنسانية سلاحا بغزة