رئيس جامعة الزقازيق يلتقي رئيس مجلس إدارة شركة "كوين سرفيس" لبحث التعاون
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
التقي الدكتور خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق باللواء أ.ح.د/خالد بيومي العربي رئيس مجلس إدارة شركة النصر للخدمات والصيانة (كوين سرفيس) التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية والوفد المرافق له، فى إطار تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين.
جاء ذلك بحضور د.عاطف حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ود.
وقد رحب د.خالد الدرندلى رئيس الجامعة برئيس مجلس إدارة شركة "كوين سرفيس" مشيدا بالدور المهم الذي يقوم به جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع لوزارة الدفاع، وما يقدمه للسوق المحلى من خدمات متنوعة، والمساهمة في إنجاز مشروعات التنمية الاقتصادية بالدولة من خلال الاستثمار في المجالات الإستراتيجية ٠ وأكد علي أن الجامعة علي إستعداد تام للتعاون المشترك مع مختلف القطاعات الحكومية بالدولة للنهوض بالمنظومة التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع.
ومن جانبه أعرب اللواء أ.ح.د/ خالد بيومي عن بالغ سعادته لوجوده في رحاب جامعة الزقازيق، مشيرا إلى الاستعداد الكامل للشركة فى التعاون مع الجامعة وتقديم الدعم لكافة القطاعات الحكومية ومن بينها جامعة الزقازيق، للإستفادة من المجالات المختلفة التي تقدمها الشركة، واستخدام الأساليب الحديثة لتطبيق نظم تكنولوجيا المعلومات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعاون المشترك بين الجانبين القطاعات الحكومية بالمنظومة التعليمية
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونغو يلتقي مبعوثا أميركيا لبحث شراكات في المعادن
أعلنت رئاسة جمهورية الكونغو الديمقراطية أن الرئيس فيليكس تشيسيكيدي التقى بالنائب الأميركي روني جاكسون، وأجرى معه محادثات موسعة تناولت قضايا متعددة، أهمها فرص الاستثمار وتطورات القتال الدائر بين الحكومة ومتمردي حركة "إم34″، التي باتت تسيطر على بعض المناطق الشرقية الغنية بالمعادن.
ووصف البيان الرئاسي الكونغولي النائب جاكسون بأنه مبعوث خاص من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ونقل البيان عن النائب جاكسون قوله "نعمل على تمكين الشركات الأميركية من القدوم والاستثمار في الكونغو الديمقراطية، وعلينا أن نضمن لها بيئة آمنة".
ويأتي اللقاء بعد أسبوعين من إعلان واشنطن استعدادها لاستكشاف شراكات حيوية في مجال المعادن مع الكونغو.
وفي فبراير/شباط الماضي، تواصل عضو في مجلس الشيوخ الكونغولي مقرب من الرئيس تشيسيكيدي مع مسؤولين أميركيين، وعرض عليهم صفقة المعادن مقابل الأمن.
وتضمن العرض الذي قدمته كينشاسا للولايات المتحدة تمكين الشركات الأميركية من الاستفادة من معادن الكولتان والنحاس، على أن تقوم واشنطن بتدريب ودعم الجيش الكونغولي حتى يتمكن من تأمين خطوط الإمداد والسيطرة على بعض المناطق الواقعة في الشرق والتي باتت تحت سيطرة المتمردين المدعومين من حكومة رواندا.
إعلانوترجع جذور الصراع والتمرد في شرق الكونغو إلى حرب الإبادة الجماعية في رواندا 1994، وكذا الاقتتال من أجل الحصول على الموارد المعدنية الهائلة.
وتقول التقارير الصادرة من الأمم المتحدة إن المتمردين يحصلون على أموال كثيرة من المناجم التي تقع في مناطق النزاع.
ومنذ أن اندلع الصراع من جديد في شرق الكونغو بداية العام الجاري، سيطر المتمردون على مدينتي بيكافو وغوما.
ويرى محللون أن الشركات الأميركية قد تواجه صعوبات في الاستثمار في شرقي الكونغو بسبب ضعف البنية التحتية وانعدام الأمن وهيمنة المؤسسات الصينية على أهم المناجم المؤهلة للاستخدام.
كما أن الولايات المتحدة ليست لديها شركات تعدين مملوكة للحكومة قد تعقد عبرها صفقات خاصة مثلما هو الحال مع الشركات الصينية.
وتمتلك الكونغو احتياطات هائلة من معادن الكولتان والكوبالت والليثيوم واليورانيوم ومعادن أخرى متنوعة، لكنها تعاني من الصراع والتمرد وانتشار الفساد.