أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الاثنين، أنه لن يكون هناك اطمئنان في لبنان إلا حينما يبدأ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في إشارة إلا الاشتباكات المتقطعة بين جنوب لبنان والاحتلال الإسرائيلي.

وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية إن "الاتصالات الدبلوماسية مستمرة، ونحن نحض الجهات التي تتكلم معنا على وقف الاستفزازات الإسرائيلية التي تحصل في الجنوب، ومن ناحيتنا نسعى مع الأطراف المحلية لضبط النفس، وعدم انجرار لبنان لأي مخاطر معينة".

وأشار ميقاتي، في حديثه لوسائل إعلام لبنان، أن بيروت أبلغت هذا الموقف الى الجهات الدولية والاطراف المحلية"، مؤكداً أنني "لا اطمئن لنتيجة هذه الاتصالات الا عندما يحصل وقف إطلاق نار في غزة، وطالما وقف النار غير موجود، والاستفزازات الاسرائيلية لا تزال مستمرة، سيبقى الحذر لدي قائما".

وعن احتمال حصول حرب في لبنان وجهوزيته بحال وقوعها، أشار ميقاتي الى أننا "في جو متشنج جدا في المنطقة، وكل الدول المحيطة بنا وضعها ليس أفضل من وضعنا، وجميعنا ينتابنا الخوف مما يحصل.

وشهدت الحدود بين لبنان وإسرائيل، اشتباكات متقطعة على مدى الأيام الماضية، بين حزب الله والاحتلال، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، ويأتي ذلك بعد التصعيد الجاري منذ السابع من أكتوبر 2023 بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

وشنت المقاومة الفلسطينية هجمات ضد مستوطنات غلاف غزة، تحت شعار “طوفان الأقصى" أسفرت عن مقتل نحو ألفي مستوطن وجندي إسرائيلي، وأسر ما يقرب من 250 آخرين، ورد الاحتلال بشن عدوان غاشم على قطاع غزة، تسبب في استشهاد أكثر من 5 آلاف فلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.

وشهد قطاع غزة أزمة إنسانية مروعة نتيجة قطع إسرائيل خدمات الكهرباء والوقود والمياه، والتعنت في فتح معبر رفح أمام دخول المساعدات الإنسانية المرسلة من مصر ودول العالم، حتى السبت الماضي، الذي شهد دخول أول قافلة مساعدات إلى القطاع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نجيب ميقاتي إطلاق النار في غزة لبنان وقف إطلاق النار جنوب لبنان الاحتلال المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إذا تعثر اتفاق الرهائن..إسرائيل تستعد لاستئناف الهجمات على قطاع غزة

توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن توافق الحكومة الإسرائيلية على شن عمليات عسكرية في قطاع غزة، إذا لم يكن هناك أي اختراق في اللحظة الأخيرة في اتفاق الرهائن.

وطبق مصادر عسكرية، وسعت مديرية الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي، الشاباك والقيادة الجنوبية، بنك الأهداف المحتملة لحماس في قطاع غزة، خلال وقف إطلاق النار، حسب صحيفة "جيروزاليم بوست" اليوم الأحد.
وتابعت المصادر "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن". 

ومن الخيارات المطروحة للضغط الإضافي هو إعادة احتلال مناطق في شمال غزة. غير أن مسؤولي الدفاع يؤكدون ضرورة دراسة وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل قبل أي تصعيد عسكري. 



مقالات مشابهة

  • ترقّب لاستئناف المفاوضات غير المباشرة لتمديد الهدنة في غزة
  • عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
  • إذا تعثر اتفاق الرهائن..إسرائيل تستعد لاستئناف الهجمات على قطاع غزة
  • مقتل 9 وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على غزة
  • حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة
  • قناة عبرية: قرار إسرائيلي مرتقب بهجمات مختارة على غزة للضغط على حماس
  • تفاصيل رد حماس على مقترح تمديد الهدنة
  • 3 إصابات في قصف إسرائيلي شرق مدينة رفح الفلسطينية
  • حركة الفصائل الفلسطينية تؤكد تمسكها باتفاق وقف إطلاق النار
  • زيلينسكي يتهم بوتين بالتحضير لرفض أي اقتراح يتعلق بوقف إطلاق النار في أوكرانيا