انطلقت فعالية "سوق الحديقة" التي تستضيفها حديقة "أم الإمارات" خلال الفترة من 20 أكتوبر(تشرين الثاني) الجاري حتى 30 مارس(آذار) المقبل نهاية كل أسبوع "يومي الجمعة والسبت"، وذلك بالتزامن مع استضافة مبادرتي "أكتوبر الوردي" للتوعية بسرطان الثدي و"سينما الحديقة".

وأعلنت حديقة أم الإمارات عن تخصيص كامل ريع مبيعات تذاكر يوم 20 أكتوبر الجاري لصالح حملة " تراحم من أجل غزة " المبادرة الإنسانية التي أطلقتها هيئة الهلال الأحمر بتوجيهات القيادة الرشيدة للتضامن مع الأشقاء في غزة.


يشارك في سوق الحديقة هذا العام 40 من العارضين وأصحاب المشاريع في خطوة تهدف إلى تعزيز الترابط المجتمعي من خلال منح زوار الحديقة الفرصة لقضاء يوم عائلي مليء بالمتعة والترفيه والتجارب الممتعة إضافة إلى تقديم مجموعة واسعة من أشهى المأكولات المحلية والمنتجات العضوية المميزة والعروض الترفيهية المتنوعة.
ويشكل “ سوق الحديقة ” بكلة ما يزخر به من أنشطة وفعاليات ترفيهية وجهة مثالية للعائلات والأصدقاء للتسوق وتناول الطعام والاسترخاء والاستمتاع بالهواء الطلق في ربوع المناظر الطبيعية الخلابة لحديقة أم الإمارات .
ويشهد السوق إقامة مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تشمل العروض الفنية والموسيقية، والأنشطة الترفيهية العائلية، وحصص اللياقة البدنية، وأعمالا ومنتجات فنية ومبتكرة لمجموعة من المصممين والفنانين المحليين.
وتقدم "سينما الحديقة" خلال تجربتها الفريدة في الهواء الطلق نهاية كل أسبوع مجموعة من أشهر الأفلام العالمية المفضلة لدى البراعم الصغار في الفترة المسائية في حديقة الأطفال.
وقالت مديرة الاتصال المؤسسي - حديقة أم الإمارات رشا قبلاوي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" : "حرصنا خلال موسمٌ فعاليات سوق الحديقة على تسخير الجهود كافة لنجاح فعاليات الموسم الجديد من خلال تقديم تجربة مميزة لزوارنا بكل ما نقدمه من أنشطة وفعاليات وعروض خاصة مع توجهنا للارتقاء بأعداد المتاجر ومساحات العرض المتنوعة وإتاحة الفرصة لمشاركة المزيد من أصحاب المشاريع والعارضين واستضافة الفنانين والحرفيين المهرة ما يضفي تجربة متنوعة وأجواءً من البهجة والمتعة والسرور على العائلات والأصدقاء”.
وأضافت : "نضع في حديقة أم الإمارات مصلحة المجتمع في صلب جميع الفعاليات والمبادرات التي نستضيفها مع الحرص على تقديم المساعدة والدعم للمجتمع بكل شكل ممكن في إطار التزامنا الدائم بمساعدة المحتاجين لاسيما وسط الأزمة الإنسانية الراهنة في قطاع غزة ومن هذا المنطلق، تم التبرع بكامل ريع مبيعات التذاكر في يوم 20 أكتوبر الجاري لصالح الحملة الإماراتية الإنسانية"تراحم من أجل غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر الإماراتي لإغاثة المتضررين في قطاع غزة ونأمل أن يكون دعمنا كمجتمع قادرًا على مساعدة الأشخاص المتضررين من هذه الحرب".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات حدیقة أم الإمارات

إقرأ أيضاً:

عبدالله آل حامد: الروح الإنسانية ودعم المحتاجين توجه استراتيجي في سياسات الإمارات

كرمت جامعة ساليرنو الطبية الإيطالية العريقة، عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، رئيس دائرة الصحة-أبوظبي السابق، بجائزة الجامعة الطبية الساليرنية، وذلك بحضور عبد الله السبوسي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة، لدى إيطاليا.

وأتى التكريم في إطار احتفاء الجامعة بالجهود الإنسانية الرائدة التي بذلتها دولة الإمارات خلال أزمة كوفيد-19، وبالتزامها بقيم التضامن الإنساني والتعاون الدولي عبر تقديم المساعدات الطبية واللوجستية للشعوب المتضررة حول العالم من الجائحة وإثباتها أنها شريك عالمي يعتمد عليه في مواجهة الأزمات العالمية.

برعاية رئيس الجمهورية 

كما شمل التكريم الذي أقيم تحت رعاية سيرجيو ماتاريلا رئيس الجمهورية الإيطالية، واحتضنته للمرة الأولى قاعة الملكة ريجينا التاريخية في مقر مجلس النواب الإيطالي بروما، كلاً من عوض صغير الكتبي، المدير العام لهيئة الصحة في دبي، وسيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي عضو مجلس الإدارة المنتدب للشركة العالمية القابضة، وبينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة (جي42).


 نموذج ملهم

وبهذه المناسبة ألقى رئيس المكتب الوطني للإعلام، كلمة في الحفل الذي نظمته جامعة ساليرنو ضمن فعاليات "أيام الجامعة الطبية" وحضره البروفيسور بيو فيسينانزا، رئيس الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس فيها، ونواب من البرلماني الإيطالي، ونخبة من العلماء والباحثين، وبمشاركة وسائل الإعلام الدولية والمحلية في إيطاليا، حيث نقل في بداية كلمته تحيات شعب دولة الإمارات وعلى رأسهم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.

 الداعم الأول 

وقال عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، إن "من يستحق هذه الجائزة وهذا التكريم، هو الداعم الأول لنا جميعاً ومذلل العقبات، وملبي المستحيلات، والمتابع لكافة التفاصيل مهما صغرت، والمشكلات مهما كبرت،  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان".
ووجه التحية إلى أبطال خط الدفاع الأول قائلاً: "ولا أنسى أيضاً الجنود المجهولين من خط الدفاع الأول، وكذلك المتطوعين الذين قدموا نموذجاً ملهماً في التفاني والعمل الدؤوب لإنقاذ حياة المرضى في أصعب الظروف، وجسدوا أسمى معاني التضحية والعطاء، وهم أحق بالتقدير والامتنان".


قيم مشتركة

وأكد رئيس المكتب الوطني للإعلام، أن تكريمه من قبل مدرسة ساليرنو الإيطالية الطبية العريقة، تكريم في جوهره لعطاءات دولة الإمارات أثناء جائحة كورونا ولأبناء الإمارات على تضحياتهم، منوهاً بأن الجائزة ترمز إلى قيم التفاهم والتعاون الدولي والتعايش السلمي وتعزيز الحوار بين الأديان والمجتمعات لنشر ثقافة البناء والسلام وهي القيم التي تدعو وتبشر بها الإمارات.

لا تشيلون هم

وأشار عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد إلى أن "ما تحقق على أرض الإمارات هو معجزة بكل المقاييس بعد أن اتبعت كل الجهات المعنية بمكافحة الوباء توجيهات رئيس الدولة، بالالتزام بالمساواة في علاج ضحايا الوباء، حيث اعتبر كافة المقيمين على أرض الإمارات مشمولين برعايته الكريمة"، لافتاً إلى أن مقولة رئيس الدولة  الشهيرة "لا تشيلون هم" شكلت ركيزة النجاح في مواجهة تحديات كورونا والتغلب عليها.
وأوضح عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد أن "الإمارات التي لا تعرف المستحيل نجحت بامتياز في تحدي الوباء بفضل تكاتف أبنائها وتضحياتهم وعمل الجميع بروح الفريق الواحد والتزود بالعلم، والتخطيط، والتحلي بالشجاعة والإرادة".


 العاصمة الإنسانية

وأشار رئيس المكتب الوطني للإعلام إلى أن أكبر تحدٍ واجه فريق العمل الطبي كان وجود أكثر من 200 جنسية في الإمارات بخلفيات ثقافية وحضارية وتوجهات متعددة متباينة، ولكن ثقتهم في دولة الإمارات سهلت توجيههم وتوعيتهم وجعلتهم يتفهمون كل الإجراءات المتبعة لمكافحة الوباء.
وتابع عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد: "الأكثر من هذا أن الإمارات المعطاءة والتي تعتبر بحق عاصمة العالم الإنسانية كان لها النصيب الأكبر في المبادرات الإنسانية، وشكلت مساعداتها أكثر من 80% من حجم الاستجابة الدولية للدول المتضررة خلال الجائحة".


توجه إستراتيجي

وأوضح  رئيس المكتب الوطني للإعلام، أن الجائزة وسام لكل الجنود المجهولين والمعلومين في الإمارات والعالم، الذين لم يبخلوا بالوقت والجهد والروح لمواجهة الوباء، مشيداً بإسهام الإمارات الفعال عالمياً في مكافحة الوباء، ومؤكداً أن الروح الانسانية والمبادرة في مساعدة المحتاجين والمتضررين في العالم تشكل توجهاً إستراتيجياً في سياسات الإمارات بلد المحبة والخير والعطاء.
وفي ختام كلمته، وجه التحية إلى الرئيس الإيطالي على رعايته الكريمة للحفل وإلى جامعة ساليرنو التي تمتلك أكثر من ألف عام من الحكمة والتميز في المجال الطبي، على مبادرتها النبيلة بتكريم دولة الإمارات تقديراً لجهودها العالمية في مكافحة كورونا، مشيراً إلى تطلعه لزيادة التعاون بين دولة الإمارات والجامعة العريقة في مجالات البحث العلمي والابتكار في مجالات الطب، وبما يسهم في تعزيز القدرات لمواجهة التحديات الصحية المستقبلية وتحقيق المزيد من الإنجازات التي تصب في صالح البشرية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الكندية: متضامنون مع شعب لبنان المتضرر من هذا الصراع وملتزمون بتزويدهم بالمساعدة الإنسانية التي يحتاجون إليها
  • جامعة ساليرنو الطبية الإيطالية تحتفي بجهود الإمارات الإنسانية خلال أزمة “كوفيد-19”
  • عبدالله آل حامد: الروح الإنسانية ودعم المحتاجين توجه استراتيجي في سياسات الإمارات
  • الإمارات رمز السلام والقيم الإنسانية
  • اتفاقية لتقديم المساعدات الإنسانية لأبناء غزة عبر "الأونروا" في لبنان
  • "الشؤون الإسلامية والأوقاف": الإمارات رمز السلام والقيم الإنسانية
  • «الأوقاف» تخصص خطب شهر أكتوبر لدعم مبادرة بداية
  • “الهلال الأحمر” يواصل حملة المساعدات الإنسانية العاجلة للاسر النازحة في لبنان
  • لجنة القضايا الإنسانية والاجتماعية في التيار الوطني الحر إطلقت حملة دعم للعائلات النازحة
  • «424» مليون دولار دعم إضافي من أمريكا لصالح الاستجابة الإنسانية بالسودان