أظهرت تجربة سريرية عشوائية أن الذين يعانون من اكتئاب متوسط إلى شديد، وشاركوا في جلسات اليوغا الساخنة انخفضت لديهم أعراض الاكتئاب مقارنة بالمجموعة الضابطة.
تتم ممارسة اليوغا الساخنة في ظروف حارة ورطبة، مما يؤدي إلى التعرّق الشديد
وأجريت التجربة في مستشفى ماساتشوستس العام، وتوصلت إلى أن اليوغا الساخنة يمكن أن تكون خياراً علاجياً قابلاً للتطبيق.
واليوغا الساخنة هي شكل من أشكال اليوغا، حيث تتم ممارسة التمارين في ظروف حارة ورطبة، مما يؤدي إلى التعرّق الشديد.
وشارك في التجربة 80 شخصاً تم تقسيمهم إلى مجموعتين، تلقت إحداها جلسات يوغا ساخنة أو (بيكرام) مدتها 90 دقيقة في غرفة حرارتها 40 مئوية، لمدة 8 أسابيع، بمعدل جلستين أسبوعياً.
وقالت مارين ناير المشرفة على التجربة من جامعة هارفارد: "يمكن لليوغا والتدخلات القائمة على الحرارة أن تغير مسار علاج المرضى الذين يعانون من الاكتئاب من خلال توفير نهج غير قائم على الأدوية مع فوائد بدنية إضافية كمكافأة"
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا
إقرأ أيضاً:
زوجة تشكو بخل زوجها .. يرفض الأنفاق علي أطفالي الأربعه رغم ثرائه الشديد
في ملامح شاحبه وخطوط متثقله ، حضرت "إ ي"في العقد الثالث من عمرها ، إلي محكمة الأسرة بالخانكة ، بعدما ضاقت بها السبل ،ولم تجد أمامها الا ميزان العدل ، أن يجلب لها حقها وحق أطفالها الأربعه ، في دعوي طلاق بالضرر ،بسبب شكوها المتكرره من طباع زوجها الذي يتسم بالبخل الشديد رغم ثرائه الفاحش .
زوجة تشكو بخل زوجها .. يرفض الأنفاق علي أطفالي الأربعه رغم ثرائه الشديدوقعت "إ ي " في شباك رجل بخيل المشاعر قبل الأموال ، ونظر إلي أنها سيدة عاملة ونظر إلي راتيها الضئيل ، ان تقوم هي بالانفاق علي أطفالها الاربعة ، ناسيًا أن هذة المهمة من أساسيات رجولته .
قالت السيدة المسكينة ؛ إنها تزوجت منذ 10سنوات من موظف يعمل بإحدى الجهات الحكومية، وأنجبت أربع أطفال من أعمار مختلفة ، وعاشت خلال هذه الفترة حياة متوترة وحياة بائسة ، تملك الفتات لكي تصرف علي صغارها من مأكل وملابس وعلاج من وظيفتها الغير دائمة ، عانت بسبب بخله الشديد ورفضه الإنفاق عليها وعلى اطفالها .
وذكرت السيدة أنه كان يدعى أن راتبه لا يكفي لتلبية احتياجات المنزل وطفلتهما، رغم حالته الميسورة بل وصل به الأمر أنه يرفض أن يصرف علي علاج أطفاله ، وكانت تقترض من عائلتها وأشقائها أموالاً للإنفاق على صغارها وعندما علم بهذه المساعدات امتنع عن المساهمة بأى أموال في مصروف المنزل.
أضافت المدعية بنشوب مشادات كلامية بينهما تطورت إلي ترك المنزل ، و وقالت انها حتي في ولادة اطفالها لم ينفق شي ترك كل شي لعائلتي .
وتابعت السيدة قائلة؛ “عشت 10 سنوات حياة سيئة مع زوج بخيل، بخيل في عطفه علي أطفاله ، صبرت هذة السنوات علي امل ان يتغير ، الإ انه قفل كل ابواب الحب في قلبي أتجاهه تسببت طريقته في إصابتى بالقهر واليأس، فجعلنى مذلولة للجميع”.
استمعت المحكمة ؛ خلال نظر الجلسة لعدد من شهود الإثبات الذين أكدوا صحة كلامها، كما أضافوا أنها كانت تعيش حياة كريمة في منزل أسرتها وبعد زواجها تحولت حياتها إلى حزن، والإن تنتظرالزوجة حكم القضاء العادل .