زي النهاردة.. مرور81 عاما على إندلاع معركة العلمين الثانية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تمر علينا اليوم الاثنين الموافق ٢٣شهر اكتوبر، ذكري اندلاع معركة العلمين الثانية من عام ١٩٤٢، وتعتبر معركة العلمين من أهم معارك التحول في الحرب العالمية الثانية والتي كانت بين القوات ألمانية والإيطالية بقيادة إرفين رومل، وبين القوات البريطانية بقيادة برنارد مونتجومري، في نوفمبر عام 1942.
واستمرت معركة العلمين الثانية في الفترة من شهر (23 أكتوبر الي 11 شهرنوفمبر 1942) هي معركة عسكرية وقعت في العلمين على بعد 90 كيلو مترا غرب مدينة الإسكندرية في مصر وذلك خلال الحرب العالمية الثانية، شهدت المعركة انتصار حاسمًا للحلفاء ومثّلت نقطة تحول لحملة الصحراء الغربية.
الخلفية التاريخية
• بعد أن فشل القائد الألماني إرفين رومل في اختراق الخطوط البريطانية في معركة علم حلفا لم يكن أمامه ما يفعله سوى انتظار الهجوم البريطاني التالي على أمل أن يقوم بصده على الأقل.
وفي يوم 23 سبتمبر 1942 سافر رومل إلى ألمانيا لتلقي العلاج، تاركًا وراءه غورغ فون شتومه لقوات المحور في شمال أفريقيا.
وفي 24 سبتمبر أثناء طريق العودة، التقى رومل بالزعيم الإيطالي بينيتو موسوليني، وشرح له مشاكل الإمدادات في الجبهة، وأنه إن لم تصل الإمدادات إلى المستوى المطلوب فسيضطرون للتخلي عن شمال أفريقيا، إلا أن موسوليني بدا عليه، وفقًا لرومل، عدم تقديره لخطورة الوضع.
واستمروا في تعزيز موقف البريطانيينو تلقي الإمدادات من بريطانيا والولايات المتحدة، ولم يمكن على هارولد ألكسندر، قائد القوات البريطانية في الشرق الأوسط، وبرنارد مونتغمري، قائد الجيش الثامن البريطاني، سوى اختيار الوقت الذي يناسبهم للهجوم.
ميزان القوى
إجمالًا كان البريطانيون متفوقين في كل المجالات على قوات المحور، وهو لا يشابه الوضع في معركة عين الغزالة حيث كانت قدرات الطرفين متكافئة.
إضافة على ذلك كان طريق الإمدادات قصير بالنسبة للبريطانيين، حيث يبعد ميناء الإسكندرية حوالي 110 كم عن الجبهة، ويبعد ميناء السويس حوالي 345 كم عن الجبهة. أما بالنسبة للمحور فإن أقرب ميناء وهو طبرق يبعد أكثر من 590 كم عن الجبهة، كما يبعد ميناء بنغازي أكثر من 1050 كم، ويبعد ميناء طرابلس أكثر من 2100 كم. أضف إلى ذلك أن طريق الإمدادات بالنسبة لقوات المحور يتعرض للغارات من جزيرة مالطة، ومن الفدائيين في بعد
المعركة
• في 5 نوفمبر حاول رومل إقامة خط دفاعي في فوكة كتمهيد لانسحابه نحو ليبيا.
• في 6 نوفمبر هطول أمطار تعيق التقدم البريطاني تستغلها قوات لمحور في الانسحاب.
• في 7 نوفمبر محاولة قوات المحور التوقف في مرسى مطروح. وفي نفس اليوم تصل رسالة من هتلر تحذر رومل باحتمال قيام الحلفاء الغربيين بإنزال ما بين طبرق وبنغازي.
• في 8 نوفمبر وصلت برقية من رومل موجهة إلى هتلر تشير إلى أن مخاوف الإنزال لا أساس لها، لكنه علم أن الحلفاء قاموا بالإنزال في المغرب والجزائر (عملية الشعلة)، ولذلك قرر رومل أن أفضل ما يفعله في الوقت الحالي هو الانسحاب إلى العقيلة.
• المطاردة التي بدأها الجيش الثامن بعد معركة العلمين لقوات المحور من العلمين انتهت تقريبًا في مدينة مدنين في تونس بعد أن قطعت القوات المتحاربة حوالي 2300 كم.
• كانت حملة تونس هي آخر المعارك الحاسمة في أفريقيا، وهي التي أنهت وجود قوات المحور فيها.
الانسحاب إلى العقيلة.
• المطاردة التي بدأها الجيش الثامن بعد معركة العلمين لقوات المحور من العلمين انتهت تقريبًا في مدينة مدنين في تونس بعد أن قطعت القوات المتحاربة حوالي 2300 كم.
• كانت حملة تونس هي آخر المعارك الحاسمة في أفريقيا، وهي التي أنهت وجود قوات المحور فيها.
باحتمال قيام الحلفاء الغربيين بإنزال ما بين طبرق وبنغازي.
• في 8 نوفمبر وصلت برقية من رومل موجهة إلى هتلر تشير إلى أن مخاوف الإنزال لا أساس لها، لكنه علم أن الحلفاء قاموا بالإنزال في المغرب والجزائر (عملية الشعلة)، ولذلك قرر رومل أن أفضل ما يفعله في الوقت الحالي هو الانسحاب إلى العقيلة.
• المطاردة التي بدأها الجيش الثامن بعد معركة العلمين لقوات المحور من العلمين انتهت تقريبًا في مدينة مدنين في تونس بعد أن قطعت القوات المتحاربة حوالي 2300 كم.
• كانت حملة تونس هي آخر المعارك الحاسمة في أفريقيا، وهي التي أنهت وجود قوات المحور فيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القوات البريطانية الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية الجیش الثامن المحور فی بعد أن
إقرأ أيضاً:
قناة إسرائيلية: السنوار «الصغير» يدير قوات حماس في ميدان القتال على غرار أخيه
أفادت قناة «12» الإسرائيلية، بأنها رصدت محاولات لمحمد السنوار الشقيق الأصغر ليحيى السنوار ليحل محل أخيه في قيادة الحركة بغزة، مؤكدة أنه حتى الوقت الحالي لم ينجح في ذلك ولا يسيطر إلا على بعض القوات.
شقيق يحيى السنوار أصبح مكانهوترى القناة أنه بعد شهر من اغتيال السنوار هناك أمرًا واحدًا واضحًا هو أن شقيق يحيى أصبح مكانه، أو على الأقل يحاول أن يحل مكانه في القيادة العسكرية للحركة.
السنوار الصغير ناجحوأشارت القناة إلى أن السنوار «الصغير» نجح جزئيًا فقط، ولا يدير سوى جزء من القوات في الميدان، وأنه نادرًا ما يخرج من الأنفاق ويكتفي بتمرير رسائل شفهية تمام مثل أسلوب أخيه.
وزعمت القناة «12» الإسرائيلية أن محمد السنوار بعيد جدًا عن شخصيات من نوعية يحيى السنوار أو محمد الضيف، قائد الجناح العسكري للحركة، من حيث القدرات، رغم أنه «أقوى شخص في غزة عسكريًا حاليًا».