هاني جيد: المركزي يستجيب لمقترح شعبة الذهب بتوريد حصائل تصدير المشغولات الذهبية خلال 30 يوما
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعلن هاني ميلاد جيد رئيس الشعبة العامة للذهب و المشغولات الذهبية بالاتحاد العام للغرف التجارية أنه في استجابة سريعة من البنك المركزي المصري لمقترح الشعبة لتنشيط تصدير المشغولات الذهبية لما تمثله من أهمية كبيرة لتنمية الصناعة المحلية للمجوهرات وأهمية ذلك النشاط التصديري من تحقيق عائدات دولارية للخزانة العامة للدولة، أصدر البنك المركزي المصري اليوم قرارا بضم حصائل عمليات تصدير المشغولات الذهبية نقدا كانت أو ذهبا إلى قائمة الاستثناءات، والتي تمنحها مدة 30 يوما من تاريخ شحنها للخارج، للكشف عنها للبنوك المحلية بدلا من 7 أيام.
وقال البنك المركزي المصري في بيان اليوم، أنه تم استثناء العمليات التي تتضمن تصدير الذهب بغرض تصنيعه بالخارج ثم إعادة استيراده أو استيراد الذهب لتصنيعه محليا ثم إعادة تصديره، ليتم متابعة ورود حصائل التصدير الخاصة بها خلال 30 يوم عمل من تاريخ الشحن من الكتاب الدوري المؤرخ في 18 ديسمبر 2022، والذي تم بموجبه تخفيض فترة متابعة ورود حصائل العمليات التصديرية الخاصة بالذهب لتصبح 7 أيام عمل من تاريخ الشحن، بالإضافة إلى الكتاب الدوري المؤرخ في 5 أبريل، 2023.
وتابع المركزي في طلب موجه للبنوك، أود إفادة سيادتكم أنه قد تقرر إضافة عمليات تصدير مشغولات الذهب إلى الاستثناءات المشار إليها أعلاه، على أن يعتد بالحصائل الخاصة بها نقدا أو ذهبا، مع التزام البنوك باتباع الإجراءات اللازمة للتحقق من صحة العمليات التصديرية وفقا لدراسة كل حالة.
ومن جانبهم أشاد مجلس إدارة الشعبة العامة للذهب بسرعة استجابة المركزي المصري لمتطلبات تشجيع وتنمية تصدير المشغولات الذهبية المصرية للأسواق الخارجية والذي يعد جزء لا يتجزأ من استراتيجية الدولة في تنمية الصادرات المصرية للأسواق العالمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذهب سعر الذهب سعر الذهب اليوم شعبة الذهب هاني جيد المرکزی المصری
إقرأ أيضاً:
تعرف على الخسائر الفادحة للجيش الإسرائيلى بعد 467 يوما من الحرب في غزة
بعد 467 يومًا من الحرب المستمرة، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية.
هذا الاتفاق ألقى الضوء على حجم الخسائر الكبيرة التي تكبدتها إسرائيل خلال أكثر من سنة وثلاثة أشهر من الصراع.
خسائر فادحة في الجانب الإسرائيليبحسب ما ورد في تقرير لموقع "تليفزيون فلسطين"، فإن إسرائيل تكبدت خسائر بشرية واقتصادية هائلة. فقد تجاوز عدد الجرحى 13,500 شخص، بينما يعاني أكثر من 43% من المصابين من صدمات نفسية جراء الحرب. إضافة إلى ذلك، قتل أكثر من 890 شخصًا، بينهم 28 جنديًا أقدموا على الانتحار خلال هذه الفترة العصيبة. اقتصاديًا، بلغت خسائر إسرائيل نحو 67.57 مليار دولار، ما يشير إلى الأثر المدمر للحرب على الاقتصاد الإسرائيلي.
تبعات دولية وخسائر سكانيةعلى الصعيد الدولي، أثرت الحرب سلبًا على مكانة إسرائيل. فقد أُصدرت مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، وهو ما يمثل تصعيدًا خطيرًا ضد القيادات الإسرائيلية. وعلى الصعيد السكاني، تم تهجير أكثر من نصف مليون شخص من منازلهم، فيما نزح نحو 143 ألف شخص بسبب الحرب.
نجاح دونالد ترامبفي تطور لافت، أفادت القناة الـ14 الإسرائيلية بأن جيش الاحتلال اضطر للانسحاب من محور فيلادلفيا، على الرغم من وعود نتنياهو بالبقاء هناك خلال الحرب. كما كشف التقرير عن ضغوط مارستها الإدارة الأمريكية، حيث نجح الرئيس المنتخب دونالد ترامب في فرض وقف الحرب، وهو ما فشل فيه الرئيس الحالي جو بايدن.
معاناة الفلسطينيينبدأت الحرب في 7 أكتوبر 2023، عندما شنت الفصائل الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى"، وردت إسرائيل بعملية "السيوف الحديدية".
دفع الشعب الفلسطيني ثمنًا باهظًا لهذه الحرب، حيث استشهد أكثر من 46 ألف شخص، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما أصيب نحو 100 ألف شخص. كما نزح حوالي مليوني شخص من منازلهم نتيجة القصف المكثف والتدمير الواسع.
يعكس هذا الاتفاق نهاية فصل دامٍ من الصراع، لكنه في الوقت نفسه يكشف حجم المآسي والخسائر التي لحقت بالطرفين، لا سيما على الصعيد الإنساني والاقتصادي.