لماذا يشكل الهجوم البري المحتمل على غزة كابوسا للاحتلال .. خبراء يجيبون
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
يشكل الهجوم البري المحتمل من قبل الاحتلال الإسرائيلي أو تحرير الأسرى في غزة تحديات للاحتلال بسبب الأنفاق الواسعة التي لدى حماس، وفق ما ذكرت شبكة إن بي سي نيوز الأمريكية.
ويحذر الخبراء العسكريون من أن النظام الذي بنته حماس قد يكون بمثابة كابوس للجندي الصهيوني.
حذر الخبراء كذلك من إرسال أفراد داخل الممرات الضيقة والخانقة، والتي يقل فيها الأكسجين حيث أنها مليئة بالتقلبات والمنعطفات.
وذكر المحللون أن العديد من المزايا التقنية العالية التي تتمتع بها إسرائيل لن تمثل فارقا كبيرا لجنودها تحت الأرض.
فنظارات الرؤية الليلية العادية لن تعمل، والتواصل بين مقاتلي الأنفاق مع جيش الدفاع الإسرائيلي محدود للغاية، ويجب على الجنود إحضار إمدادات أكسجين وأجهزة تنفس وأقنعة واقية كيميائية.
وقال الجنرال المتقاعد بالجيش الأمريكي مارك شوارتز، الذي أدار التنسيق الأمني الأمريكي في إسرائيل والسلطة الفلسطينية من عام 2019 حتى عام 2021: "الأمر يشبه أن تكون تحت الماء".
و شهدت غزة الليلة الماضية أعنف ليلة من الغارات الجوية. وقال مسؤولون طبيون إنها كانت أيضًا الليلة الأكثر دموية، حيث قُتل مئات الفلسطينيين من شمال غزة إلى جنوبها.
وعلى الأرض، تتمركز آلاف القوات والدبابات الإسرائيلية لغزو غزة. لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية أفادت بأن الهجوم البري قد يتأخر.
ومن شأن صد الهجوم أن يمنح المزيد من الوقت للمفاوضات، من أجل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
وتعمل الولايات المتحدة أيضًا على تعزيز دفاعاتها في المنطقة. وإذا غزت إسرائيل، أو عندما تغزو غزة، تتزايد المخاوف من أن الحرب يمكن أن تمتد بسرعة إلى لبنان - حيث يكثف حزب الله هجماته على إسرائيل - أو ربما إيران، التي تدعم كلاً من حماس وحزب الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيل الأكسجين التقنية الهجوم البري السلطة الفلسطينية الغارات الجوية
إقرأ أيضاً:
لماذا يتمسك نتنياهو بالإطاحة بالقيادات العسكرية الإسرائيلية؟.. خبير يوضح
قال الدكتور يحي قاعود، باحث في الشؤون الإسرائيلية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتمتع بحصانة ودعم يمكّنانه من الاستمرار في حكمه وإجراء التغييرات اللازمة للوزراء، ما يعني أنه يملك استقرارًا حكوميًا.
وأضاف «قاعود»، خلال مداخلة مع الإعلامية مرينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن حكومة الحرب تتكون أساسًا من ائتلاف بين اليمين الإسرائيلي المتطرف، بما في ذلك حزب الليكود واليمين الشعبوي الديني، وهؤلاء قادرون على الحفاظ على الحكومة.
وأوضح ان التغيير الأول الذي أجراه نتنياهو بإقالة وزير الدفاع الإسرائيلي هو تمهيد لتغييرات أخرى تالية، إذ أنه من المعروف أنه منذ أكثر من 28 عاما والأحزاب في إسرائيل لا يمكنها تشكيل حكومة.
وأكد أنه بعد إقالة وزير الدفاع، لم يعد بإمكان أي حزب أن يشكل تهديدًا لنتنياهو، كما حدث مع الحكومة التي جاءت به إلى الحكم، وبالتالي لا يوجد ما يمنع نتنياهو من إجراء التغييرات.
وتابع: أما النقطة الثانية في التغييرات التي يجريها بنيامين نتنياهو فهي تتعلق بالاختلاف بين السياسة والعسكرية، حيث أن السياسة غالبًا ما تحمل وجهة نظر تختلف تمامًا عن تلك التي تتبناها المؤسسة العسكرية.