اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين أن التعزيزات العسكرية الاميركية الراهنة في الشرق الاوسط تهدد ب”تصعيد” الحرب بين اسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.

وتطرق لافروف خلال اجتماع دبلوماسي إقليمي في طهران الى إرسال الولايات المتحدة لبوارج الى الشرق الاوسط، فرأى أنه “كلما اتخذت دولة ما اجراءات استباقية مماثلة، بات خطر تصعيد النزاع كبيرا”.

ولاحظ أن الولايات المتحدة كانت “أصلا بين الدول التي مارست أكبر تدخل” في هذا النزاع.

لكن لافروف أكد ان تحرك واشنطن والاتحاد الاوروبي ضروري للتوصل الى تسوية دبلوماسية. وقال “علينا التحرك على قاعدة القدرة المشتركة لدول المنطقة والاتحاد الاوروبي، وربما، الولايات المتحدة، فمن الصعوبة الاستغناء عنهم”.

وكان وزير الخارجية الروسي يتحدث على هامش اجتماع في طهران مع نظرائه الايراني والتركي والارميني والاذربيجاني، بحث التوترات بين يريفان وباكو سعيا الى ايجاد تسوية لها بمعزل عن الدول الغربية.

واوضح لافروف أن المجتمعين ناقشوا ايضا النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين وكانت “مواقفهم متقاربة جدا”.

وصرح أيضا للصحافيين بان “روسيا لا تقبل بأي مظهر للارهاب وبأي مظهر للعنف عبر انتهاك القانون الانساني الدولي، ويشمل ذلك استخدام القوة في شكل عشوائي”.

المصدر أ ف ب الوسومالولايات المتحدة روسيا فلسطين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الولايات المتحدة روسيا فلسطين

إقرأ أيضاً:

البنتاغون يعترف بوجود 2500 جندي أمريكي في العراق: تصعيد أم سياسة مستمرة؟

ديسمبر 24, 2024آخر تحديث: ديسمبر 24, 2024

المستقلة/- في خطوة مثيرة للجدل، اعترفت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” رسميًا، يوم الإثنين، بوجود أكثر من 2500 جندي أميركي في العراق، وهو العدد الذي كان يتم الإعلان عنه في السابق بشكل غير علني أو يتم تحاشيه تمامًا. الإعلان الذي جاء بعد سنوات من التكهنات والأسئلة حول حجم القوات الأميركية في المنطقة، أثار العديد من التساؤلات حول نوايا واشنطن في منطقة الشرق الأوسط وأهدافها العسكرية في العراق.

الوجود العسكري الأمريكي: أبعاد سياسية وعسكرية
تعتبر الولايات المتحدة، عبر وجودها العسكري الكبير في العراق، أحد الفاعلين الرئيسيين في القضايا السياسية والأمنية في الشرق الأوسط. إلا أن هذا الوجود يثير تساؤلات حول مدى تأثيره على استقرار المنطقة، خاصة في ظل تزايد الضغوط من بعض الأطراف المحلية والإقليمية ضد التواجد العسكري الأجنبي. من جهة أخرى، يربط البعض هذا الوجود بالمصالح الأميركية في مكافحة تنظيمات إرهابية مثل “داعش”، لكن البعض الآخر يرى فيه دليلًا على هيمنة أميركية مستمرة على العراق والمنطقة بشكل عام.

العراق و”السيادة المفقودة”
في العراق، يثير الإعلان الأميركي المزيد من التوترات، خاصة في ظل المحاولات المستمرة من قبل الحكومة العراقية لتعزيز سيادتها واستقلالها العسكري. ويشعر العديد من العراقيين بأن وجود القوات الأميركية يعد انتهاكًا للسيادة الوطنية، خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية التي يواجهها البلد. وبهذا الصدد، انتقدت بعض الأطراف السياسية العراقية الوجود العسكري الأميركي، مطالبة بخروج القوات الأجنبية من البلاد، وهو مطلب تزايدت الدعوات إليه بعد انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان.

هل هو تصعيد عسكري أم استعراض قوة؟
في الوقت الذي أكدت فيه وزارة الدفاع الأميركية أن وجود القوات في العراق وسوريا مرتبط بمكافحة الإرهاب وحماية المصالح الأميركية، يرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تكون جزءًا من سياسة أميركية أوسع تهدف إلى تعزيز النفوذ العسكري في الشرق الأوسط. خاصة مع تصاعد التوترات في المنطقة، بما في ذلك في سوريا ولبنان، وزيادة التهديدات من إيران والمجموعات الموالية لها.

سوريا: التوسع العسكري الأميركي
أما في سوريا، فإن تصريحات البنتاغون حول زيادة عدد القوات الأميركية دون الكشف عن الرقم بشكل علني أثارت أيضًا العديد من الأسئلة حول نوايا واشنطن في هذه الدولة التي تشهد صراعًا طويلًا ومعقدًا. فقد أعلنت الولايات المتحدة مرارًا عن تواجدها في سوريا كجزء من جهود مكافحة الإرهاب، ولكن الوجود الأميركي في المناطق الشمالية والشرقية من سوريا قد يكون مرتبطًا أيضًا بمصالح استراتيجية تتعلق بالنفوذ السياسي والاقتصادي في المنطقة.

أميركا والعالم العربي: نظرة إلى المستقبل
إن اعتراف البنتاغون بوجود قوات أميركية مستمرة في العراق وسوريا يفتح المجال للعديد من الأسئلة حول مستقبل العلاقات الأميركية مع دول المنطقة. فبينما يرى البعض أن الوجود العسكري الأميركي يساهم في استقرار المنطقة، يرى آخرون أنه يمثل تهديدًا للسيادة الوطنية ويعزز حالة التوتر في العلاقات بين واشنطن والعديد من العواصم العربية.

وفي الختام، يبقى السؤال الأبرز: هل ستستمر الولايات المتحدة في توسيع وجودها العسكري في المنطقة، أم أن هذه الخطوة مجرد جزء من استراتيجية أوسع قد تشهد تحولًا في السياسة الأميركية في الشرق الأوسط؟

مقالات مشابهة

  • تصريح نووي من لافروف: لا تختبروا صبر روسيا
  • تحذير إسرائيلي من نوايا سلطة دمشق الجديدة بقيادة الجولاني
  • روسيا ترفض وقف إطلاق النار في أوكرانيا.. وتؤكد: لم نناقش استخدام النووي
  • “كوليكتيف آرتستس نتوورك” تفتتح مكتبها الجديد في دبي
  • محمد علي الحوثي محذرا الولايات المتحدة.. بقاء “ترومان” رسالة حرب وتهديد للبحر الأحمر
  • البنتاغون يعترف بوجود 2500 جندي أمريكي في العراق: تصعيد أم سياسة مستمرة؟
  • ترامب يتعهد بوقف الفوضى في الشرق الأوسط.. تحدث عن العدوان على غزة
  • بوتين يوجه رسائل حادة للغرب ويؤكد استعداد روسيا للتحاور مع الولايات المتحدة
  • ترامب: سأنهي الفوضى في الشرق الأوسط وحرب أوكرانيا وأمنع اندلاع حرب عالمية ثالثة
  • ترامب: سأوقف الفوضى في الشرق الأوسط وسأمنع اندلاع حرب عالمية ثالثة