أعلن قيادات الإدارة الأهلية بمحلية السلام بولاية النيل الأبيض بالسودان، دعمهم ومساندتهم للقوات المسلحة التي تخوض معركة الكرامة ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة والمرتزقة والمأجورين.

واكدوا لدى مخاطبتهم بمنطقة المقينص اليوم ،تخريج الدفعة الاولى من الشباب المستنفرين بالقطاع الغربي بالمحلية، بحضور الاستاذ عمر الخليفة عبدالله والي ولاية النيل الأبيض وقيادات الأجهزة العسكرية والشرطية والامنية والمدير التنفيذي لمحليه السلام، موضحين  جاهزية الشباب المستنفرين للقتال جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة من حماية الأرض والعرض وتحرير الخرطوم واعادة اعمارها،

وقال الأمير الحاج محمد عقيد أمير قبيلة الاحامدة، إن هذا التدافع الكبير للشباب يؤكد مساندة القوات المسلحة وان المنطقة ليس بها أي متمرد أو خائن أو عميل ، مؤكدا ان منطقة المقينص ستظل ثابتة على المواقف والمبادئ التي ورثتها من الآباء والاجداد عبر التاريخ وعصية على كل من يحاول المساس أو النيل من أهلها.

فيما أكد العمدة الصادق النور حماد عمدة المقينص، أن كل امكانيات المنطقة وخيراتها ستكون دعما للقوات المسلحة، وطالب قيادة الفرقة (18) مشاة بضرورة تدريب الشباب على الاسلحة المتقدمة، مشيرا إلى ان المتدربين سيحافظوا على تأمين الحدود وحمايتها .

وفي ذات الصدد قال العمدة أحمد حاج النور، أن تدافع الشباب جاء بطوعهم واختيارهم وان الشباب تلقوا جرعات تدريبية عالية تؤهلهم للدفاع عن الأرض والعرض وان تخريج المستنفرين يرسل عدة رسائل للمتمردين والجنجويد والطابور الخامس والخونة والعملاء بأن الشعب مع القوات المسلحة.

لقي ما لا يقل عن 10 أشخاص مصرعهم بجنوب الخرطوم في هجوم شنته قوات الدعم السريع على بلدة "جبل الأولياء"، اليوم السبت، وفق ما أفاد نشطاء، فيما تجاوزت حصيلة النزاع المستمر منذ ستة أشهر في السودان تسعة آلاف قتيل.

وأفادت "لجنة المقاومة" المحلية بسقوط قنابل داخل منازل المدنيين في البلدة الصغيرة الواقعة على بعد نحو 50 كيلومتراً جنوب الخرطوم.

وأفادت "لجنة المقاومة" في جبل الأولياء بأن قوات الدعم السريع أطلقت قذائف مدفعية ثقيلة على البلدة، في أحدث هجوم لها على مناطق كانت في السابق بمنأى من القتال.

وتدور الحرب أساساً في الخرطوم وإقليم دارفور (غرب) بين الجيش وقوات الدعم السريع.

من جهتها، قالت منظمة "أكليد" (ACLED) المتخصصة في جمع بيانات النزاعات وأحداثها، إنه بحلول أكتوبر تم تسجيل "أكثر من 9000 حالة قتل" في السودان، مؤكدةً أن تقديراتها متحفّظة.

وأدى القتال إلى نزوح ما يقرب من 4.3 مليون شخص داخل السودان، بالإضافة إلى حوالي 1.2 مليون آخرين فروا عبر الحدود.

وفي الأسابيع الأخيرة، امتدت أعمال العنف أيضاً إلى الجنوب، ما يهدد الوضع الهشّ لأكثر من 366 ألف سوداني لجأوا إلى ولاية الجزيرة جنوب العاصمة.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الدعم السريع أقامت نقاط تفتيش على طول الطريق بين الخرطوم وود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، على بعد 200 كيلومتر جنوب الخرطوم.

ولم تشهد الخرطوم حيث لا يزال ملايين الأشخاص محاصرين، يوماً واحداً من الهدوء منذ بدء النزاع.

وتحدث شهود عيان في شمال المدينة السبت مرة أخرى عن وقوع ضربات مدفعية وقتال في الشوارع.

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية تجدد دعمها مقترح الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية

زنقة 20. الرباط

جددت الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء، التأكيد على دعم واشنطن مقترح الحكم الذاتي في الصحراء، تحت السيادة المغربية.

و نشرت الخارجية الأمريكية على بوابتها الرسمية تصريح المتحدث بإسمها، عقب مباحثات ثنائية جمعت أنتوني بلينكن و ناصر بوريطة، بواشنطن، حضرها عددد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين من البلدين.

وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، قد أجرى أمس الثلاثاء بواشنطن، مباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن.

وخلال هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار المشاورات السياسية الدائمة بين البلدين، تباحث السيدان بوريطة وبلينكن بشأن مختلف محاور الشراكة الاستراتيجية المغربية الأمريكية، وكذا العديد من القضايا الإقليمية والدولية.

ويخلد المغرب والولايات المتحدة الذكرى الـ20 لحدثين بارزين في علاقاتهما، يتعلق الأمر باتفاقية التجارة الحرة، وهي الاتفاقية الوحيدة التي أبرمتها الولايات المتحدة مع دولة إفريقية، وبـ”مناورات الأسد الإفريقي”، الذي يعد أكبر تمرين عسكري أمريكي في القارة الإفريقية.

وفي تصريح للصحافة قبيل انعقاد هذه المباحثات، التي جرت بمقر وزارة الخارجية الأمريكية، أبرز رئيس الدبلوماسية الأمريكية أن الولايات المتحدة تولي “أهمية كبرى” للشراكة مع المغرب، “لاسيما لصالح الاستقرار في الشرق الأوسط، وفي إفريقيا وشمال إفريقيا”.

وقال السيد بلينكن “إن المغرب شريك أساسي للولايات المتحدة، وأنا أولي أهمية كبرى للعلاقات التي تربط بين بلدينا”.

من جانبه، تطرق السيد بوريطة إلى علاقات الشراكة الوثيقة التي تجمع بين الرباط وواشنطن، مشيرا إلى أن مباحثاته مع نظيره الأمريكي تتيح الفرصة لتعزيز التنسيق بين البلدين في إطار شراكتهما الاستراتيجية.

وأضاف السيد بوريطة: “نحن شركاء من أجل السلام. وهذه الشراكة أضحت أكثر إلحاحا لاسيما في ظرفية تتسم بالتصعيد في الشرق الأوسط والأزمات في الساحل، وليبيا، وأوروبا”.

مقالات مشابهة

  • إنهيار مليشيا الدعم السريع في الخرطوم ودارفور
  • لوبوان: الجيش السوداني بدأ هجوما كبيرا لاستعادة الخرطوم
  • الصحراء.. الولايات المتحدة تجدد التأكيد على دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي
  • الخارجية الأمريكية تجدد دعمها مقترح الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية
  • الخارجية السودانية تقدم توضيحات جديدة بالصور عن إستهداف مقر سفير الإمارات بالخرطوم وتفاصيل تصفية مواطن على يد الدعم السريع
  • مسيرات تستهدف مدينة بولاية نهر النيل وتجدد المعارك بين الجيش والدعم السريع لليوم السادس على التوالي
  • ولاية الخرطوم تجدد اتهاماتها للأجانب وتوجه بسرعة إبعادهم
  • القوات المسلحة والقوة المشتركة تصد هجومًا لمليشيا الدعم السريع على مدينة كلبس بغرب دارفور وتكبدها خسائر فادحة
  • الجيش السوداني ينفي استهداف منزل السفير الإماراتي ويتهم الدعم السريع
  • الجيش السوداني ينفي قصف مقر سفير الإمارات بالخرطوم.. ويتهم قوات الدعم السريع