وزير البيئة يؤكد أهمية التقنية لتحقيق نظام زراعي مستدام
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكد وزير البيئة والمياه والزراعة، المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، أهمية الابتكار والتقنية في تطوير القطاع الزراعي، وتعزيز كفاءة الموارد الطبيعية؛ وذلك من خلال استخدام أحدث الابتكارات والتقنيات، إلى جانب أدوات الهندسة الزراعية المتطورة، من أجل الوصول إلى تحقيق نظام زراعي بيئي مستدام.
أخبار متعلقة "البيئة" تتفقد سدود الحماية لمواجهة الحالات المطرية بجدة"البيئة" و"كاوست" يناقشان مستقبل الأمن الغذائي السعودي"بيئة جدة" وجامعة المؤسس تحتفيان بيوم البيئة العربي
جاء ذلك خلال تدشينه أعمال المعرض الزراعي السعودي 2023 والمؤتمر التجاري الدولي في دورته الـ 40، الذي يستمر حتى 26 أكتوبر الحالي، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة أكثر من 410 شركة عارضة من 40 دولة حول العالم، و8 أجنحة وطنية.
وذلك بحضور وكيل الوزارة للزراعة المهندس أحمد بن صالح العيادة، وعدد من الخبراء والمختصين في المجال الزراعي لمناقشة موضوعات الأمن الغذائي، والاستدامة، والاستثمار الزراعي، بمشاركة هيئات وشركات محلية ودولية.
القطاع الزراعي
وقال المهندس العيادة، إن القطاع الزراعي وبدعم من القيادة الرشيدة حقق خلال 2022م أعلى مساهمة في تاريخه في الناتج المحلي الإجمالي بقيمة 100 مليار ريال، مساهماً بذلك بدعم الاقتصاد الوطني.
وأشار إلى تحقيق وكالة الزراعة العديد من الإنجازات الهامة بالمساهمة الاقتصادية وتنمية الإنتاج المحلي وتنظيم وحوكمة وتحسين معايير القطاع الزراعي وتعزيز استدامة القطاع والمحافظة على صحة الحيوان والنبات وبناء القدرات والتنمية الريفية ودعم المزارعين والتحول الالكتروني.
وأوضح أن القطاع الزراعي حقق ارتفاع إجمالي بالإنتاج الغذائي إلى نحو 10.6 ملايين طن، من خلال التوسع في الإنتاج المحلي، إذ جرى اعتماد كبرى شركات إنتاج الدواجن في المملكة كشركات مستحقة لعلامة الجودة "سعودي جاب" لتغطية أكثر من 1.12 مليار بيضة، وما يزيد عن 800 مليون طائر "دواجن"، بما يمثل نحو 85% من إجمالي الإنتاج المحلي للحوم الدواجن والبيض.
افتتاح أعمال المعرض الزراعي السعودي 2023- وزارة البيئة
صادرات التمور
وأكد على تميز القطاع الزراعي بالصادرات والجودة، إذ حصلت المملكة على المرتبة الأولى عالميًا في صادرات التمور من حيث القيمة، كما حصلت وكالة الزراعة ممثلة بالإدارة العامة للإنتاج الحيواني على شهادة الجودة في المواصفة القياسية الدولية "أيزو" في مجال إقامة مشاريع الإنتاج الحيواني.
ولفت إلى التوسع في الزراعة المتخصصة منها التوسع في إنتاج الخضروات من البيوت المحمية المطورة إلى 678 ألف طن في عام 2016، والتوسع في زراعة أكثر من 23.315 ألف هكتار عضويًا بمعدل نمو تجاوز 26% مقارنة بعام 2017، وزيادة الإنتاج العضوي إلى 1100 طن بمعدل نمو 80 % مقارنة بعام 2016.
الإنتاج المحلي الزراعي
وأشار العيادة إلى منجزات وكالة الزراعة في تنمية الإنتاج المحلي الزراعي ببلوغه الـ 100 مليار ريال عام 2022م، في حين بلغت عام 64 مليار عام 2016م، وفي العام الحالي 2023م.
كما بلغ حجم إنتاج الحليب من الممارسات الزراعية الجيدة إنتاج ملياري لتر، وبلغ إنتاج العجول اللاحم 20 ألف رأس، وبلغ حجم إنتاج الدواجن عام أكثر من 600 مليون طائر، وإنتاج أسماك الروبيان بلغ أكثر من 3 أطنان، وبلغ حجم الإنتاج النباتي من الممارسات الزراعية الجيدة مليوني طن.
وبلغ حجم صادرات التمور 321 ألف طن.
جانب من افتتاح أعمال المعرض الزراعي السعودي 2023- وزارة البيئة
تحسين استهلاك المياه
وأوضح وكيل الوزارة للزراعة، أن الوزارة عملت على تعزيز الاستدامة بالقطاع الزراعي بتحسين استهلاك المياه، وزيادة نسبة استخدام المياه الجوفية المتجددة في الزراعة إلى 17%، ورفع كمية المياه المتجددة المستخدمة لأغراض الزراعة إلى 2.19 مليار متر مكعب من 1.9 مليار متر مكعب في عام 2016م، وذلك بنسبة زيادة تُقدر بـ 15%، وخفض نسبة استخدام المياه الجوفية غير المتجددة في الزراعة إلى 80%.
كما عملت على خفض كميه المياه غير المتجددة المستخدمة لأغراض الزراعة إلى 10.04 مليارات متر مكعب من 19 مليار متر مكعب في 2016م، وذلك بنسبة انخفاض تُقدر بـ 47%.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض وزير البيئة والمياه والزراعة وزير البيئة المعرض الزراعي السعودي القطاع الزراعی الإنتاج المحلی الزراعة إلى متر مکعب أکثر من
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية تولي السلطة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة
القاهرة - أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الأربعاء 5فبراير2025، على "دعم مصر الكامل للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية".
وخلال استقباله رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، شدد عبد العاطي، على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسياً واقتصادياً، وتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
كما شدد عبد العاطى على دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، مؤكداً على ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يمنع تكرار الدورات المتكررة للعنف بشكل نهائي ودائم.
وقالت الخارجية المصرية، في بيان لها، إنه تم "استعراض جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث".
وفيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية في غزة، تم التأكيد، خلال اللقاء، على أهمية المضي قدما في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإزالة الركام ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة، دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، خاصة مع تشبثهم بأرضهم ورفضهم الخروج منها.
جاء ذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة وتشرف على إزالة المتفجرات والذخائر وتفكيك المباني المدمرة، مشيرًا إلى أن سكان القطاع يمكنهم العيش في مناطق أخرى "جميلة وآمنة" بدلاً من الأراضي المدمرة.
وقال ترامب، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة وتعمل على تفكيك المتفجرات وإزالة الأنقاض، كما ستوفر الرعاية الاجتماعية وفرص عمل لا حصر لها لسكان المنطقة".
وأوضح أنه درس ملف إدارة غزة "لأشهر طويلة"، مشيرًا إلى أن "هذا القرار لم يُتخذ بسهولة، لكن كل من تحدثت معهم أحبوا الفكرة، وهناك دعم واسع على أعلى المستويات في البلاد".
وكان ترامب قد دعا، سابقا، إلى نقل وتوطين عدد كبير من الفلسطينيين إلى كل من الأردن ومصر و"دول عربية أخرى"، الأمر الذي أثار ردود أفعال فلسطينية وأردنية ومصرية وعربية رافضة لهذا الطرح، ومؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه والبقاء فيها.
وفي هذا السياق، أكد اجتماع عربي رفيع المستوى استضافته القاهرة، السبت الماضي، على استمرار دعم صمود الشعب الفلسطيني وحقه في البقاء على أرضه وحمايته من أي محاولات للتهجير، والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة.
وشدد وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في بيان مشترك عقب اجتماعهم بالقاهرة بشأن الأوضاع في غزة، على "استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقًا للقانون الدولي".
وأكدوا على "رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها".
Your browser does not support the video tag.