وزير خارجية إيران يبحث تطورات غزة مع هنية والنخالة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
بحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم الاثنين التطورات في قطاع غزة مع كل من رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، وفق وزارة الخارجية الإيرانية.
وأوضحت الوزارة أن ذلك تم في اتصالين منفصلين، استعرض خلالهما الوزير آخر التطورات الميدانية في الأراضي الفلسطينية والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وأضافت الخارجية الإيرانية أن عبد اللهيان أكد "ضرورة إيقاف الجرائم الإسرائيلية بحق النساء والأطفال والمدنيين، وفتح معبر رفح، وإرسال المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة"، مشددا على موقف بلاده الرافض للمحاولات الإسرائيلية لفرض تهجير قسري على الفلسطينيين في القطاع.
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان التقى رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في العاصمة القطرية الدوحة منتصف أكتوبر/تشرين الأول الجاري، حيث ناقشا الهجوم الذي شنته الحركة على إسرائيل، و"أكدا على التعاون المستمر لإنجاز أهداف المقاومة والشعب الفلسطيني"، وفق بيان للحركة.
ويأتي ذلك في ظل ما يشهده قطاع غزة من قصف إسرائيلي مستمر لليوم الـ17 مخلفا آلاف الشهداء والجرحى ودمارا هائلا بالمباني السكنية والمرافق الحيوية، واستمرارعملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية فجر 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ردا على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين على الشعب الفلسطيني ومقدساته.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية والسفير الإيراني يزوران ضريح الشهيد الصماد
الثورة نت/..
زار نائب وزير الخارجية عبدالواحد أبو راس ومعه سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في صنعاء علي رضائي، اليوم، ضريح الشهيد الرئيس صالح علي الصماد ورفاقه بميدان السبعين، في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وخلال الزيارة وضع نائب وزير الخارجية والسفير الإيراني بصنعاء إكليلًا من الزهور على ضريح الشهداء، وتم قراءة الفاتحة على أرواح الشهيد الصماد ورفاقه وكل شهداء محور المقاومة، الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الأمة الإسلامية.
وأشاد الزائرون بعظمة تضحية الشهيد الصماد وكلِّ شهداء محور المقاومة، الذين قدّموا أرواحهم رخيصة ذودًا عن الأمة الإسلامية جمعاء، مؤكدين السير على خُطى الشهداء واستشعار تضحياتهم والتصدي لقوى الاستكبار العالمي، ونصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأشاروا إلى أهمية ترسيخ مفهوم الشهادة في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض، واستمرار دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية واللبنانية، لا سيما في ظل ما تتعرض له الأمة من حرب شرسة من قبل الكيان الصهيوني الغاصب وداعميه من قبل قوى الشر العالمي.