المعرض الأثري المؤقت" رمسيس وذهب الفراعنة" يصل أستراليا.. تاريخ المحطات
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
المعرض الأثري المؤقت" رمسيس وذهب الفراعنة" يصل محطته الرابعة بمدينة سيدني بأستراليا والمقرر له يوم 17 نوفمبر 2023، وذلك بعد عدد من المحطات في العديد من الدول الأوروبية والعالمية، إذ أن المعرض تم إطلاقه من قبل وزارة السياحة والآثار في عدة دول، وتم الانطلاق عام 2021.
وشهد باكورة ظهور المعرض الأثرى المؤقت" رمسيس وذهب الفراعنة" في الولايات المتحدة الأمريكية وقد تضمنت محطات المعرض حتى الآن الولايات المتحدة وباريس وأخيرا استراليا.
ونرصد لكم تاريخ المعرض الأثري المؤقت "رمسيس وذهب الفراعنة":
1ـ بمتحف هيوستن.. أولى محطات المعرض الأثري المؤقت
تم افتتاح معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" في المحطة الأولى له بنوفمبر 2021، وضم هذا المعرض 181 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير ، وتعود القطع الأثرية في هذا المعرض لعصر الملك "رمسيس الثاني" بالإضافة إلى بعض القطع الأثرية.
2ـ بمدينة سان فرانسيسكو.. انطلقت المحطة الثانية للمعرض الأثري المؤقت
وفي عام 2022، تم افتتاح المعرض في متحف دي يونج بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية في 18 أغسطس 2022.
3ـ المرحلة قبل الأخيرة من المعرض الأثري المؤقت (فرنسا)
المحطة الثالثة لمعرض رمسيس وذهب الفراعنة انطلقت في باريس أبريل الماضي حتى سبتمبر الماضي، يُبرز المعرض حقبة تاريخية مُميزة لمصر القديمة مليئة بالأسرار والمفاجآة، ويبلغ عدد القطع الآثرية 181 قطعة أثرية فريدة من نوعها.
لينتهي بمرحلة رابعة، والذي تمت وقائع المؤتمر الصحفي الخاص به اليوم، والمقرر له يوم 17 نوفمبر 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة سان فرانسيسكو استراليا وزارة السياحة والآثار رمسیس وذهب الفراعنة
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس: موسوعتي الجديدة حول الأهرامات موجهة للأطفال وتعكس عمق العمل الأثري الميداني
نظمت ندوة في قاعة "فكر وإبداع" ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، لمناقشة موسوعة عالم الآثار الشهير الدكتور زاهي حواس تحت عنوان "اسأل سلسلة الأهرامات - اسأل عالم الآثار"، والتي أدارتها الكاتبة الصحفية نشوى الحوفي.
وشارك في الندوة كل من الدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي السابق، والدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
استهلت الكاتبة نشوى الحوفي الندوة، بالتحدث عن مسيرة الدكتور زاهي حواس الطويلة، التي تضم نحو 60 كتابًا، إضافة إلى العديد من الاكتشافات الأثرية المهمة، وكتاباته العلمية المستمرة في مجال الآثار.
كما أشارت إلى الجولات والبعثات التي قام بها حول العالم بحثًا عن كل جديد في علم الآثار الحديث.
وأوضحت أن موسوعته الجديدة تتوجه بشكل خاص للأطفال، حيث تقدم محتوى علميا أثريا مبسطا باللغتين العربية والإنجليزية، وتتناول الأهرامات من منظور مختلف يناسب الفئة العمرية، وقد تم تقسيم الموسوعة إلى ثلاثة أجزاء وتم طباعتها مؤخرًا.
وفي حديثه، قدم الدكتور زاهي حواس نبذة مختصرة عن موسوعته، مشيرًا إلى أنه يُعتبر من المتخصصين في الحفريات. وتطرق إلى فترة عمله في منطقة الجيزة مع صديقه الأثري مارك لينز، موضحًا أن تلك التجربة كانت أساسًا لعدد من كتبه العلمية.
وانتقد حواس أساتذة الآثار المعاصرين الذين يقتصرون على الكتابة عن الاكتشافات الحديثة دون التعمق في العمل الأثري الميداني، كما طالب بضرورة إنشاء مكتبات متخصصة في مجال الآثار على غرار المكتبات الإلكترونية في الولايات المتحدة.
وأوضح حواس أن موسوعته الأخيرة حول الأهرامات تكتب للأطفال، وهي مبنية على معلومات علمية مؤكدة، حيث تم تناول كل جزء من الأهرامات من خلال مجموعة متنوعة من الآراء العلمية.
ووجه الشكر إلى دار "نهضة مصر" التي قامت بطباعة الموسوعة، مشيرًا إلى أن جميع مؤلفاته كتبها أثناء انشغاله في عمليات الاكتشاف الأثرية. كما تطرق إلى كتابه الذي يتحدث عن سيرته الذاتية ويعرض فيه قصص تلاميذه الذين عملوا معه في فترات مختلفة من حياته المهنية.
وأضاف حواس أيضًا أنه تلقى العديد من الانتقادات عبر البريد الإلكتروني، من بينها اتهام صحفي من كاليفورنيا له بابتكار "نفق خاص" لإخفاء الأدلة.
وأشار إلى اكتشاف مقابر العمال الذين بنوا الأهرامات، واستعرض كيفية استخدام التقنيات الحديثة في الحفر الأثري، مؤكدًا أن عام 2025 سيكون عامًا مليئًا بالاكتشافات الأثرية الجديدة.
من جانبه، تحدث الدكتور هاني هلال عن التحديات التي تواجه العاملين في مجال الاكتشافات الأثرية، مشيرًا إلى صعوبة البحث عن الآثار دون الإضرار بها.
وأوضح أن ذلك يتطلب فرضية علمية دقيقة لتفادي التأثير على المواقع الأثرية. وأشار إلى دور جامعة القاهرة في تقديم الدعم العلمي من خلال كرسيها في علوم التكنولوجيا، مؤكدًا أن هذه التحديات تتطلب تعاونًا دوليًا في هذا المجال، كما هو الحال في العمل المشترك الذي تم داخل هرم خوفو، الذي شاركت فيه فرق من مصر واليابان وفرنسا وألمانيا.
وأشار هلال إلى استخدام تقنيات متطورة مثل الأشعة فوق الحمراء، الرادار، السونار، وتصوير الصوت لاكتشاف المساحات المجهولة داخل المواقع الأثرية، موضحًا أن هذه التقنيات ساعدت في تحديد الفراغات داخل هرم خوفو.
من ناحيته، أعرب الدكتور محمد إسماعيل عن سعادته بحضور الندوة، مشيرًا إلى جهود المجلس الأعلى للآثار في الحفاظ على الآثار المصرية. كما أكد أن عام 2025 سيكون عامًا مليئًا بالاكتشافات الأثرية الجديدة، وأنه سيتم الإعلان قريبًا عن كشف أثري مهم.
وأضاف أن موسوعة الدكتور زاهي حواس تسلط الضوء على الأهرامات، والتي ما زالت تحمل الكثير من الألغاز، حيث أن كل هرم يحمل قصة فريدة ويتطلب تفهمًا عميقًا بناءً على متغيرات اقتصادية، اجتماعية، ودينية.
وتحدث إسماعيل عن فترة عمله في منطقة أبو صير وهرم "ساحورع"، موضحًا التحديات التي واجهت فريق العمل أثناء ترميم هذا الهرم، وكيف تم تجاوز تلك الصعوبات دون التأثير على الهيكل الأثري.