الحوت بهلول سمكة نادرة تظهر دائما في الغردقة.. أبرز المعلومات عنه
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
الحوت بهلول، سمكة تظهر بشكل مستمر على شواطئ الغردقة، ورصده عدسات الغطاسين والمهتمين بالحياة البحرية في محافظة البحر الأحمر.
ويرجع سبب ظهور الحوت بهلول على الشاطئ، في حالة الرغبة في الحصول على غذاء، ويعيش في المياه العميقة، ولكنه قد يخرج إلى السطح بحثًا عن الطعام.
أهمية ظهور الحوت بهلوليعد ظهور الحوت بهلول في الغردقة حدثًا نادرًا، وهو يؤكد على أهمية المحافظة على البيئة البحرية وحماية الأنواع المهددة بالانقراض.
أبرز المعلومات عن الحوت بهلول:
يدعى الحوت باسم بهلول أو القرش الحوتي
يصل طوله إلى 13 مترًا ووزنه إلى 21 طنًا
يتغذى على الهائمات البحرية عن طريق فتح فمه لتدخل فيها
يعيش في المياه العميقة
يصل عمره إلى 70 عامًا
مهدد بالانقراض
آخر ظهور للحوت بهلول
ظهر الحوت بهلول شهر فبراير 2023، بمرسى نكرى جنوب مدينة مرسى علم، وهو بدون أسنان، وتم رصده فى الغردقة عدة مرات خلال الفترات والسنوات الماضية، وتعاملت محميات البحر الأحمر مع ظهور تلك النوع من الأسماك باحترافية شديدة، وقامت بعملية رصد لظهوره وأماكن تواجده، وأصدرت نشرة إرشادية للتعامل معه، بعد دراسة السمكة جيدا والتأكد أنها سمكة مهاجرة ومن نوع القروش، وهى مسالمة وصديقة للإنسان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحوت بهلول الغردقة تظهر سمكة
إقرأ أيضاً:
منظمة بحرية دولية توجه دعوة لدرء التسرب في سفينة شحن هاجمها الحوثيين في البحر الأحمر
وجهت منظمة بحرية دولية دعوة عاجلة لدرء التسرب في سفينة الشحن MV Rubymar، التي غرقت قبالة السواحل اليمنية، إثر تعرضها لهجوم صاروخي شنته مليشيا الحوثي الإرهابية في مارس المنصرم.
ودعت الدعوة العاجلة التي وجهتها من المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة (IMO)، إلى تقديم إسهامات عينية من معدات الاستجابة لدرء تسرب السفينة، دعما للجمهورية اليمنية.
واوضحت المنظمة الدولية في دعوتها الحاجة إلى المساعدة في تغطية النقص في المعدات المتخصصة للاستجابة للتسرب النفطي داخل اليمن، معتبرة ذلك أمرا ضروريا للتعامل مع أي تسرب محتمل من السفينة.
وفي الثاني من مارس الماضي، غرقت السفينة روبيمار بعمق بلغ حوالي 100 متر، إثر تعرضها لهجوم صاروخي شنته مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً قبلها باسبوعين، مما شكّل خطرا بيئياً وأمنياً كبيراً على البيئة البحرية.
وعندما غرقت السفينة روبيمار كان على متنها حوالي 22 ألف طنا متريا من سماد فوسفات كبريتات الأمونيوم، و 200 طن من زيت الوقود الثقيل، و 80 طنا من الديزل البحري.
واسفر عن غرق السفينة بقعة نفطية بطول 29 كيلومترا، مما زاد ضاعف من تفاقم تهديد البيئية البحرية.
ولا تزال السفينة مغمورة بشكل جزئي في موقع غرقها حتى اللحظة، بينما تمثل حمولتها المتبقية من وقود السفن والأسمدة خطرا بيئيا كبيرا، لا سيما على جزر حنيش القريبة من الموقع والحساسة بيئيا.
وتعد حادثة غرق السفينة روبيمار هي الأولى منذ بدأت المليشيا الحوثية شن هجماتها على السفن التجارية في شهر نوفمبر 2023، وحتى الآن، فيما أعلنت المليشيا مسؤوليتها عن أكثر من 80 هجوما على هذا النوع من السفن.