إسبانيا تكشف عن السقف الزمني لإنجاز نفق الربط السككي مع المغرب
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
من المنتظر أن يكون القطار السريع الذي سيربط بين المملكة المغربية والمملكة الإسبانية جاهزا في غضون خمس سنوات، وذلك قبل انطلاق كأس العالم لكرة القدم في عام 2030، وفق ما أشارت إليه الصحيفة الاسبانية "لاراثون".
وأشارت الصحيفة نقلا عن وزارة النقل الإسباني، أن النفق البحري الذي سيربط بين المغرب وإسبانيا سيكون جاهزا في غضون خمس سنوات، مفيدة أن هذا المشروع يهدف إلى إنشاء نفق تحت الماء بين إسبانيا والمغرب.
وسيسمح بحركة القطار الذي سيربط مدينة الدار البيضاء بالعاصمة الإسبانية مدريد، في غضون خمس ساعات ونصف.
وكانت الرباط ومدريد قد سرعتا تنسيقهما لتجاوز العقبات التي عطلت المشروع لأزيد من 43 سنة، حيث عينت الحكومة المغربية مديرا عاما للشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق، وهي الشركة المكلفة بالتنسيق مع الشركة الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق "SECEGSA" من أجل إعادة دراسة مشروع النفق البحري، وهو ما اعتبر مؤشرا واضحا على وجود نية صادقة للمضي قدما في المشروع، خاصة مع استفادة الشركة المذكورة من دعم أوروبي محدد في مبلغ 750 ألف يورو، من أجل إعداد دراسة جديدة بمشاركة شركة ألمانية متخصصة في إعداد الدراسات المتعلقة بالأنفاق البحرية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير تناول البرتقال على الاكتئاب
حددت دراسة جديدة البرتقال كغذاء قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب، وهي حالة يعاني منها ما يقرب من 280 مليون شخص حول العالم.
وقال فريق البحث من جامعة هارفارد: "وجدنا أن تناول برتقالة متوسطة الحجم يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنحو 20%".
ووفق "مديكال نيوز توداي"، حلل الباحثون بيانات أكثر من 32 امرأة في منتصف العمر شاركن في دراسة صحة الممرضات، بين عامي 2003 و2017.
وتم إرسال استبيانات بشكل دوري إلى المشاركات في الدراسة لسؤالهن عن نظامهن الغذائي وحالة الاكتئاب.
وباستخدام نتائج تسلسل الحمض النووي من عينات البراز التي تم جمعها من المشاركات في الدراسة، وجد الباحثون علاقة بين تناول الحمضيات ووفرة 15 نوعاً في ميكروبيوم الأمعاء، بما في ذلك بكتيريا تسمى Faecalibacterium prausnitzii.
وكانت أبحاث سابقة قد أظهرت أن هذه البكتريا مفيدة للجسم، لأنها تساعد في تقليل الالتهاب ودعم جهاز المناعة.
وقد تساعد أيضاً هذه البكتريا الصديقة في علاج أمراض الجهاز الهضمي، مثل مرض القولون العصبي، والسمنة، وحتى مرض السكري من النوع 2، وفق دراسات أجريت على الحيوانات.