أخبارنا المغربية ــ الرباط

من المنتظر أن يكون القطار السريع الذي سيربط بين المملكة المغربية والمملكة الإسبانية  جاهزا في غضون خمس سنوات، وذلك قبل انطلاق كأس العالم لكرة القدم في عام 2030، وفق ما أشارت إليه الصحيفة الاسبانية "لاراثون".

وأشارت الصحيفة نقلا عن وزارة النقل الإسباني، أن النفق البحري الذي سيربط بين المغرب وإسبانيا سيكون جاهزا في غضون خمس سنوات، مفيدة أن هذا المشروع يهدف إلى إنشاء نفق تحت الماء بين إسبانيا والمغرب.

 وسيسمح بحركة القطار الذي سيربط مدينة الدار البيضاء بالعاصمة الإسبانية مدريد، في غضون خمس ساعات ونصف.

وكانت الرباط ومدريد قد سرعتا تنسيقهما لتجاوز العقبات التي عطلت المشروع لأزيد من 43 سنة، حيث عينت الحكومة المغربية مديرا عاما للشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق، وهي الشركة المكلفة بالتنسيق مع الشركة الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق "SECEGSA" من أجل إعادة دراسة مشروع النفق البحري، وهو ما اعتبر مؤشرا واضحا على وجود نية صادقة للمضي قدما في المشروع، خاصة مع استفادة الشركة المذكورة من دعم أوروبي محدد في مبلغ 750 ألف يورو، من أجل إعداد دراسة جديدة بمشاركة شركة ألمانية متخصصة في إعداد الدراسات المتعلقة بالأنفاق البحرية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تطلب رسميا الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل

تقدمت إسبانيا، أمس الجمعة، بطلب رسمي للانضمام إلى القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بشأن "الإبادة الجماعية"، بحسب بيانين لوزارة الخارجية الإسبانية والمحكمة.

وأوضحت وزارة الخارجية الإسبانية أن هذا التدخل يأتي استنادا إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمنع ومعاقبة الإبادة الجماعية لعام 1948، مستندة إلى المادة 63 من نظام المحكمة.

وذكرت أن كولومبيا والمكسيك وفلسطين تدخلت بالفعل، بينما تنوي أيرلندا وبلجيكا وتشيلي المشاركة في القضية المرفوعة.

وأكدت إسبانيا أن هدفها من هذه الخطوة هو المساهمة في استعادة السلام في غزة والشرق الأوسط، وإنهاء الحرب وتعزيز حل الدولتين لضمان التعايش السلمي بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وفي 29 ديسمبر/كانون الأول 2023، رفعت جنوب أفريقيا دعوى ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية لانتهاكها اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948.

ومنذ ذلك الحين، طلبت عدة دول الانضمام إلى القضية، بما في ذلك فلسطين وتركيا وليبيا ونيكاراغوا وكولومبيا والمكسيك.

وفي 28 مايو/أيار، اعترفت كل من إسبانيا والنرويج وأيرلندا رسميا بدولة فلسطين وأقامت علاقات دبلوماسية كاملة معها.

وقبل أن توافق الحكومة الإسبانية على مرسوم الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إن الاعتراف "مسألة عدالة تاريخية".

وحتى الجمعة، تسببت الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة في سقوط أكثر من 124 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، ووجود أكثر من 10 آلاف مفقود، إلى جانب دمار كبير ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتستمر إسرائيل في عملياتها العسكرية رغم صدور قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب الفوري، وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف اجتياح مدينة رفح وتحسين الوضع الإنساني في القطاع.

مقالات مشابهة

  • مغربي يختطف أبنائه الثلاثة ويغادر إسبانيا في اتجاه تيفلت
  • رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق لـRue20: لا يمكن فهم تاريخ إسبانيا دون المغرب ومونديال 2030 فرصة للسلام
  • "المروج" تترنح
  • “المملكة المغربية الهاشمية”.. موقف محرج لـ محمد رمضان في موازين
  • 106 مظاهرات نظمت دعما لقطاع غزة في المغرب
  • اختيار مقاولة مغربية لإنجاز نفق TGV يمر تحت العاصمة الرباط
  • إسبانيا تجدد نظام المراقبة الجوية في الجزر الجعفرية المحتلة
  •  إسبانيا تنضم رسميًا إلى دعوى الإبادة الجماعية ضد "إسرائيل"
  • حاجة البنوك المغربية من السيولة تتفاقم إلى 111,6 مليار درهم
  • إسبانيا تطلب رسميا الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل